حزب الله: استهدفنا دبابة «ميركافا» في موقع المطلة ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعلن الاعلام الحربي في «حزب الله»، في بيان أوردته قناة الجزيرة اليوم السبت، أنه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:00 من بعد ظهر يوم السبت 13-01-2024، موقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيه إصابات مباشرة».
وأوضح «حزب الله» في بيان ثان، أن «مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا عند الساعة 04:55 من مساء يوم السبت 13-01-2024، دبابة ميركافا إسرائيلية في موقع المطلة أثناء استهدافها وقصفها للقرى اللبنانية المقابلة بالأسلحة المناسبة ما أدى إلى تدميرها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح».
العدوان الإسرائيلي على غزةالجدير بالذكر أن الحرب الإسرائيلية على غزة دخلت في يومها الـ99 على التوالي، مع تواصل الانتهاكات من قبل الاحتلال والتي تتمثل في قصف المنازل والمناطق المأهولة بالسكان والنازحين والمركبات المدنية في أنحاء القطاع، ما خلف عددا كبيرا من الشهداء والجرحى منذ الصباح.
وفي السياق ذاته، ازدادت حصيلة شهداء فلسطين آثر الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، لتصل إلى 23 ألفا و843 شهيدا و60 ألفا و317 جريحا منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في القطاع ظهر اليوم السبت 13 يناير 2024.
اقرأ أيضاًحزب الله اللبناني: استهدفنا مستوطنة كريات شمونة بعشرات الصواريخ
«حزب الله» ينفي اغتيال قائد قواته الجوية
إصابات إسرائيلية بعد استهداف حزب الله لموقع «حانيتا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة حزب الله شعب فلسطين المقاومة دبابة ميركافا ميركافا موقع المطلة حزب الله
إقرأ أيضاً:
لوموند: معارك طاحنة على الحدود اللبنانية السورية بسبب معابر التهريب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الأسابيع الأخيرة تصعيدًا حادًا في الاشتباكات بين حزب الله وهيئة تحرير الشام، للسيطرة على ستة معابر غير شرعية بين سوريا ولبنان. تُستخدم هذه المعابر بشكل رئيسي لتهريب الوقود والسلع الأساسية والأسلحة، مما يجعلها نقطة صراع استراتيجي رئيسية بين الفصيلين.
وبحسب صحيفة “لو موند” الفرنسية، فإن المعابر الستة المتنازع عليها ليست نقاط حدودية رسمية، بل هي طرق تهريب غير قانونية تمتد عبر الجبال الوعرة بين لبنان وسوريا. تُعد هذه المعابر بمثابة خطوط إمداد حيوية لكلا الطرفين.
وبالنسبة لحزب الله، فإنه هذه المعابر كان يستخدمها لنقل الأسلحة والذخيرة، وكانت نقطة دخول لدعم نظام الأسد، أما بالنسبة لهيئة تحرير الشام، فكانت تعتمد عليها في تهريب الوقود والسلع الأساسية إلى مناطقها في شمال سوريا، التي كانت تعاني من نقص حاد بسبب الحصار والعقوبات.
وبحسب تقارير محلية، فقد شهدت الأيام القليلة الماضية معارك ضارية بين مقاتلي حزب الله ومسلحي هيئة تحرير الشام، ولا سيما في التضاريس الجبلية التي تجعل الصراع أطول أمدًا وأكثر صعوبة. وتشير المصادر إلى أن هيئة تحرير الشام تحاول استعادة السيطرة على العديد من المعابر التي خسرتها لصالح حزب الله في السنوات الأخيرة.
ووفقا للصحيفة الفرنسية، فإن القتال من أجل السيطرة على هذه المعابر غير الشرعية يتجاوز النزاع المحلي، ويحمل عواقب أوسع كبيرة، بما في ذلك، زيادة التوترات بين لبنان وسوريا، حيث أن استمرار الاشتباكات قد يؤدي إلى جر فصائل أخرى من داخل لبنان.
إلى جانب ذلك، فإن القتال يفاقم الأزمة الإنسانية في شمال سوريا، حيث تعتمد العديد من المناطق على هذه الطرق غير الرسمية للحصول على الإمدادات الأساسية، كما يثير مخاوف دولية بشأن استخدام هذه المعابر لتهريب الأسلحة والمقاتلين، مما قد يزيد من زعزعة استقرار المنطقة.
وتسألت الصحيفة، هل ستستمر الاشتباكات حتى يضمن أحد الطرفين السيطرة الكاملة؟ أم أن الضغط الإقليمي والدولي سيدفع نحو حل لمنع المزيد من التصعيد؟
واختتمت الصحيفة بالقول إنه في الوقت الحالي، لا تظهر المعركة على المعابر الستة غير الشرعية أي بوادر لانحسار، حيث يعتبرها كلا الفصيلين بمثابة أصول استراتيجية حيوية لقوتهما العسكرية والاقتصادية. ويشير الصراع المستمر إلى احتمال وقوع المزيد من المواجهات في المستقبل القريب.