LG تطلق أول تلفاز شفاف لاسلكى فى العالم بتقنية OLED
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
كشفت شركة LG Electronics (LG) عن أول تلفاز لاسلكي شفاف في العالم بتقنية OLED في معرض CES 2024.
يُعتبر التلفاز OLED T من LG معجزة تقنية حقيقية تجمع بين شاشة شفافة بدقة 4K وتقنية OLED وتقنية LG لبث الفيديو والصوت لاسلكيًا من أجل إضفاء تحول على تجربة الشاشة بطرق لم تكن ممكنة أبدًا من قبل. يفتح OLED T عالمًا من الإمكانيات التي تكاد تكون غير محدودة، ما يمنح المستخدمين حرية غير مسبوقة لتصميم مساحات معيشتهم بعناية.
يتكامل هذا مع جودة الصورة والأداء الرائدين في المجال من تقنية OLED من LG والتي تعمل بمعالج الذكاء الاصطناعي الجديد α (ألفا) بالإصدار 11.
يعمل التلفاز المميز OLED T من LG على تحرير المستخدمين من النظر لشاشة يهيمن عليها اللون الأسود وتتعارض مع الديكور في منزلهم. تحافظ شاشة OLED T على حجمها البالغ 77 بوصة وتتجانس مساحة عرضها الشفافة المبتكرة بسلاسة مع محيطها. تصبح خفية فعليًا عند إيقاف تشغيلها وتتجانس مع المحيط وتحرر المستخدمين من المشكلة القديمة المتمثلة في ’الشاشة الكبيرة السوداء‘.
تجلب شاشة OLED T المتفردة من LG الكثير من الإمكانيات الجديدة، بدءًا من المكان حيث يمكن وضعها في الغرفة إلى أنواع تجارب المستخدمين التي تستطيع LG تقديمها الآن.
تقضي شاشة التلفاز الشفافة بتقنية OLED على القيود المعتادة التي تفرضها أجهزة التلفاز التقليدية. لم يعد من اللازم وضع التلفاز في مقابل جدار. ضع OLED T في وسط الغرفة ليصبح فاصلاً أو يمكنك تركيبه على النافذة من دون أن يحجب المنظر بالخارج. إن صندوق Zero Connect المدمج الذي يستخدم التقنية المتطورة للبث اللاسلكي من LG لإرسال الصور بدقة 4K والصوت إلى التلفاز OLED T يتيح أيضًا للمستخدمين أن يضعوا تلفازهم في أي مكان بغض النظر عن مكان منافذ الكهرباء في الغرفة. من دون استخدام كابلات بين صندوق Zero Connect وOLED T، يستطيع المستخدمون الاستمتاع ببيئة مشاهدة نظيفة خالية من الكابلات.
هذا بالإضافة إلى أن التصميم النموذجي OLED T من LG ييسر أساليب تركيب متنوعة. يأتي OLED T مجهزًا بخيارات التركيب المستقل أو في مواجهة جدار أو بالتحميل على جدار. يستطيع العملاء إضفاء مزيد من التخصيص عن طريق إضافة أرفف قائمة أو طافية على أي من جانبي الشاشة أو على كلا جانبيها بما يحقق الملاءمة الأفضل لأذواقهم وتفضيلاتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شاشة شفافة
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
قال موقع أخباري إسرائيلي إن المتمردين اليمنيين يهددون إسرائيل والاستقرار العالمي، ويشلون التجارة في البحر الأحمر على الرغم من الضربات التي تقودها الولايات المتحدة.
وذكر موقع "واي نت نيوز" في تقرير ترجمة للعربية "الموقع بوست" إن كبار المسؤولين الأميركيين يعبرون عن "صدمتهم" إزاء أسلحتهم المتقدمة، مما يثير مخاوف من زيادة الدعم الإيراني.
وأكد التقرير العبري أن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تشير إلى موقف أميركي أكثر صرامة.
وحسب التقرير فلإنه في واحدة من أخطر الحوادث للقوات الأميركية في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة، أسقطت سفينة حربية أميركية عن طريق الخطأ طائرة مقاتلة من طراز إف/إيه-18 تابعة للبحرية الأميركية فوق البحر الأحمر خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتزامن الحادث مع غارات جوية أميركية استهدفت مواقع للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكر أن الطيارين قد قفزوا من الطائرة بسلام وتم إنقاذهما، في حين أعلن المتمردون الحوثيون بسرعة مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة. ومع ذلك، لم يوضح البنتاغون ما إذا كانت النيران الصديقة مرتبطة بشكل مباشر بالقتال الجاري ضد المجموعة المدعومة من إيران.
"تؤكد هذه الحلقة على التحدي الأوسع الذي يفرضه وكلاء إيران، ليس فقط على إسرائيل ولكن أيضًا على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي"، حسب الموقع الاسرائيلي.
وأكد أن هجمات الحوثيين تضع إدارة بايدن في موقف صعب، لأنها تتزامن مع الجهود الأمريكية للتوسط لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن والصراع السعودي الحوثي. فشلت تلك الحرب، التي قتلت عشرات الآلاف من المدنيين في الغارات الجوية السعودية، في هزيمة الميليشيات المتحالفة مع إيران.
وفق التقرير فإنه مع استمرار التوترات المرتفعة، قد تنمو احتمالات تكثيف العمل من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة مع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل.
وقال "ومع ذلك، أصبحت قدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على ردع الحوثيين موضع تساؤل بعد أن أظهروا مرونة في مواجهة سنوات من الضربات الجوية السعودية المتواصلة، متجاهلين في كثير من الأحيان المعاناة الشديدة للمدنيين اليمنيين. يعيش ثلثا سكان اليمن تحت سيطرة الحوثيين".
وتوقع بن يشاي أن يرفع ترامب القيود التشغيلية التي فرضها بايدن على القوات الأميركية في اليمن، مما يمهد الطريق لحملة أميركية إسرائيلية منسقة لتحييد التهديد الحوثي.
وقد تتضمن هذه الاستراتيجية استهداف قيادة الحوثيين وتدمير صواريخهم الباليستية وطائراتهم بدون طيار وأنظمة الإطلاق ومرافق الإنتاج الخاصة بهم - وهي الإجراءات التي قال بن يشاي إنها ستعكس العمليات الإسرائيلية الناجحة ضد الأصول الاستراتيجية لحزب الله في لبنان وقدرات نظام الأسد في سوريا. ومن المرجح أن تتطلب إسرائيل تعاونًا كبيرًا من القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) والأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، الذي يعمل في المنطقة بحاملات الطائرات ومدمرات الصواريخ وغيرها من الأصول. إن المسافة الجغرافية والتحديات الاستخباراتية تجعل العمل الإسرائيلي الأحادي الجانب غير محتمل.
وزعم بن يشاي أن الجهد المنسق يمكن أن يمنع الحوثيين من المزيد من زعزعة استقرار النظام العالمي والاقتصاد. وأشار إلى أنه في حين أن الحوثيين لا يردعون عن الضربات على البنية التحتية لدولتهم، فإن قطع رأس القيادة والهجمات الدقيقة على قدراتهم العسكرية يمكن أن يغير التوازن.