حدد الخبراء في مجال الأكل الصحي 8 علامات واضحة تدل على إصابة الإنسان بسوء التغذية، إذا كنت تعاني من هذه الأعراض فمن الأفضل زيادة كمية السعرات الحرارية التي تستهلكها والاهتمام بمجموعة متنوعة من الأطعمة.

التعب المستمر

ويحدث ذلك حتى عند القيام بأبسط الأعمال المنزلية. وفي بعض الأحيان يشير هذا التعب إلى وجود مرض ما، ولكنه يدل في كثير من الأحيان على سوء التغذية.

بمعنى آخر، لا يملك الجسم "الوقود" الكافي للقيام بعمليات التمثيل الغذائي.

 

النسيان

ترتبط الأنظمة الغذائية غير المستدامة التي تتناوب بين القيود الغذائية الشديدة وفترات قصيرة من الإفراط في تناول الطعام بضعف الوظيفة الإدراكية ومشاكل في الذاكرة. إذا وجدت نفسك تنسى بشكل متكرر المكان الذي وضعت فيه مفاتيحك، أو لا تستطيع تذكر اسم زميل عملت معه لمدة ثلاث سنوات، فقد تحتاج إلى تغيير نظامك الغذائي.

 

تساقط الشعر

يعتمد لون الشعر وملمسه وكثافته بشكل مباشر على صحتك. ليس من المستغرب أنه مع التغذية المحدودة وسوء التغذية، يبدأ الشعر في التساقط.

 

الجوع المستمر

من أكثر أعراض سوء التغذية وضوحاً. بسبب نقص الغذاء في الجسم، هناك زيادة في مستوى هرمونات الجريلين والليبتين، مما يثير الجوع. وهذا يمكن أن يؤدي إلى نوبات الإفراط في تناول الطعام وتناول الكثير من الأطعمة غير الصحية.

 

الوزن الزائد حول الخصر

على الرغم من أن الأمر قد يبدو غريبًا، إلا أن سوء التغذية يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن الزائد. يقع اللوم على هرمون التوتر الكورتيزول، مما يؤدي إلى تخزين الدهون تحت الجلد حول الخصر.

 

القشعريرة

قد تكون الشخص الوحيد في الغرفة الذي يريد إيقاف تشغيل مكيف الهواء عندما يكون الجو حارًا. وهذا يدل على نقص السعرات الحرارية في النظام الغذائي. يؤدي سوء التغذية لفترات طويلة إلى خفض درجة حرارة الجسم.

 

عدم انتظام الدورة الشهرية

قبل الشك في الحمل، انتبهي لنظامك الغذائي. من الممكن أنك ببساطة لا تملك ما يكفي من السعرات الحرارية. - سوء التغذية يسبب انقطاع الطمث أو غياب الدورة الشهرية عند النساء.

 

التهيج

هل حاولت التحدث مع شخص جائع؟ هذا صحيح - إنهم دائمًا عدوانيون وسريعو الانفعال. تظهر الأبحاث أن سوء التغذية يسبب نوبات عنف وتقلبات مزاجية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوء التغذية النسيان تساقط الشعر عدم انتظام الدورة الشهرية التهيج سوء التغذیة

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة: التقلبات الحرارية المفاجئة تهدد حياة الملايين بحلول نهاية القرن| فيديو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة علمية جديدة عن خطر متزايد يهدد البشر مع نهاية القرن الحالي، يتمثل في التقلبات الحرارية المفاجئة التي من المتوقع أن تتسبب في مقتل عدد غير مسبوق من الأشخاص، خاصةً في المناطق الفقيرة والأكثر هشاشة.

شدة التقلبات الحرارية

وأظهرت الدراسة ارتفاعًا بنسبة 60% في شدة التقلبات الحرارية منذ عام 1961، حيث أصبحت هذه الظواهر تؤثر على 60% من مناطق العالم. وتوقعت الدراسة أن تزداد شدة هذه التقلبات بنسبة 8% إضافية بحلول عام 2100، مما ينذر بكوارث بيئية وصحية خطيرة.

https://youtu.be/jigq83ZACqg

 

انبعاثات الكربون: المتهم الأول

بحسب نتائج البحث، فإن السبب الأساسي وراء هذه الظواهر المناخية القاتلة يعود إلى ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 151% خلال العقود الماضية، مما أدى إلى إحداث اضطرابات عميقة في النظم البيئية، أبرزها تدمير المحاصيل الزراعية نتيجة تغيرات حرارية غير متوقعة.

وسجلت الدراسة خسائر اقتصادية بمليارات الدولارات في كل من أوروبا والولايات المتحدة نتيجة موجات حر غير مسبوقة، بينما كانت المناطق الفقيرة مثل إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية الأشد تضررًا، حيث واجهت آثار التقلبات بمعدل 6 أضعاف مقارنة بباقي أنحاء العالم.

تداعيات صحية مدمرة

لم تتوقف التأثيرات عند الجانب البيئي والاقتصادي، إذ سجلت الدراسة زيادة حادة في الوفيات المُبكرة بسبب موجات البرد القاتلة، إلى جانب ارتفاع معدلات أمراض القلب ومشاكل الجهاز التنفسي المرتبطة بالحرارة الشديدة.

وأكدت النتائج أن الأطفال الذين يولدون اليوم سيواجهون ما لا يقل عن سبع كوارث مناخية قبل بلوغهم سن الثامنة عشرة، ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من الاحترار العالمي.

الحاجة إلى تحرك عالمي عاجل

حذّرت الدراسة من أن تجاوز ارتفاع الحرارة العالمي حاجز 1.5 درجة مئوية سيؤدي إلى تفاقم الكوارث المناخية بشكل لا رجعة فيه. كما أكدت أن التقلبات الحرارية لا تتيح وقتًا كافيًا لبناء بنى تحتية قادرة على مواجهة الكوارث، مشيرةً إلى أن أنظمة الإنذار الحالية غير كافية أمام سرعة وشدة الظواهر "المُباغتة".

ولفت الباحثون إلى ظهور تأثيرات مركبة مثل: الجفاف، الفيضانات، وحرائق الغابات، مما أربك خطط الاستجابة للكوارث البيئية وزاد من صعوبة السيطرة عليها.

توصيات الدراسة: خفض الانبعاثات ودعم الدول النامية

في مواجهة هذا السيناريو الكارثي، أوصت الدراسة بضرورة:

خفض انبعاثات الكربون بنسبة 6% سنويًا بدءًا من الآن.دعم الدول النامية وتمويل مشاريع التكيُّف مثل أنظمة الري الذكية.التحول الكامل نحو الطاقة المتجددة والتخلي عن الوقود الأحفوري بحلول عام 2050.

كما حذرت الدراسة من أن كل زيادة بمقدار 0.1 درجة مئوية ستؤدي إلى تعريض 140 مليون شخص إضافي لخطر الموت الحراري.

 

مقالات مشابهة

  • دعاء المذاكرة قبل الامتحان.. للحفظ وعدم النسيان
  • ضعيفة ولا لاء .. اكتشف علامات خلل الجهاز المناعى
  • كيف تتجنب زيادة الزئبق في الجسم بسبب أكل التونة؟
  • باسم سمرة أبرزهم.. نجوم الفن في حفل زفاف ابنة عصام إمام
  • للمرة الأولى.. طاقة الشمس والرياح تتفوق على الطاقة الحرارية بالصين
  • دراسة حديثة: التقلبات الحرارية المفاجئة تهدد حياة الملايين بحلول نهاية القرن| فيديو
  • حياة الشابات في السودان: الحرب تتركهن في مهب العنف الجنسي والجوع
  • علامات تحذير بعد التمارين وأهم النصائح المفيدة
  • الأونروا: الحصار (الإسرائيلي) على غزة يؤدي إلى نفاد الإمدادات الأساسية
  • شحادة: نملك استراتيجية واضحة لإدماج التقنيات العميقة والتكنولوجيا الرقمية في مختلف قطاعات الدولة