التعادل السلبي يحسم مواجهة طاجيكستان مع الصين في كأس أمم آسيا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
فرض التعادل السلبي نفسه على لقاء منتخبي طاجيكستان والصين في أولى مبارياتهما بالمجموعة الأولى من مرحلة المجموعات لبطولة كأس الأمم الآسيوية 2023 لكرة القدم، المقامة حاليا في قطر.
وعجز كلا المنتخبين عن ترجمة الفرص التي سنحت للاعبيهما إلى أهداف على مدار شوطي المباراة، بعدما تبارى لاعبوهما في إضاعة جميع الفرص التي سنحت لهم طوال الـ90 دقيقة ليحصل كل منهما على نقطة وحيدة.
وكان المنتخب الطاجيكي، الذي سجل ظهوره الأول في كأس الأمم الآسيوية، هو الطرف الأفضل خلال الشوط الأول، فيما نشط منتخب الصين في الدقائق الأخيرة، التي كاد أن يخطف خلالها النقاط الثلاث.
بتلك النتيجة، تقاسم كلا المنتخبين المركز الثاني في ترتيب المجموعة برصيد نقطة وحيدة، بفارق نقطتين خلف منتخب قطر (حامل اللقب)، الذي يتربع على الصدارة عقب فوزه الكبير 3 / صفر على منتخب لبنان (متذيل الترتيب) بلا نقاط، في المباراة الافتتاحية للمسابقة.
ويلتقي منتخب لبنان مع نظيره الصيني في الجولة الثانية التي تجرى يوم الأربعاء القادم، في حين تلعب قطر مع طاجيكستان في نفس اليوم بذات الجولة.
يذكر أن متصدر ووصيف المجموعة سوف يتأهلان لدور الـ16 بالبطولة، فيما يتعين على صاحب المركز الثالث الانتظار لمعرفة ما إذا كان بإمكانه التواجد ضمن أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث في المجموعات الست بالدور الأول، من أجل حجز مقعد في الأدوار الإقصائية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كأس آسيا طاجيكستان كأس أمم آسيا كأس أمم آسيا 2024 كأس أمم أسيا 2024
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد»: «سند» تخطط للتوسع في أسواق أفريقيا والهند وشرق آسيا
رشا طبيلة (أبوظبي)
تخطط مجموعة «سند» للتوسع خارج الإمارات عبر تقديم خدماتها في صيانة محركات الطائرات مع تأسيس شبكة عمل من مقرها الرئيسي في أبوظبي لتغطي أسواقاً نامية من أفريقيا إلى الهند وشرق آسيا، بحسب منصور جناحي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة.
وكشف جناحي لـ«الاتحاد» عن استمرار المجموعة في التوسع داخل أسواق الإمارات من خلال إنشاء منشأة جديدة لصيانة المحركات في مدينة العين، متوقعاً تسجيل نمو في الإيرادات يتراوح بين 5 إلى %10 بنهاية العام الجاري، مؤكداً أن النمو المتوقع يأتي بعد أن حققت «سند» نتائج مالية استثنائية خلال العام الماضي بتسجيلها 4.9 مليار درهم في الإيرادات بنمو %40 مقارنة بالعام 2023.
وتوقع جناحي، إنجاز صيانة 218 محركاً العام الجاري مقارنة بـ 161 محركاً العام الماضي بنمو %35 ليكون لأول مرة في تاريخ الشركة يتم صيانة أكثر من 200 محرك سنوياً.
وأضاف أن العام 2024 كان عاماً استثنائياً مع إضافة 4 مليارات درهم ليصل إجمالي عقود المجموعة إلى 33 مليار درهم ومع خططنا للتوسع داخل وخارج الدولة فمن المتوقع أن تزيد قيمة العقود باستمرار لا سيما أن سند هي أكبر مزود خدمات صيانة محركات الطائرات في الشرق الأوسط والخامس عالمياً.
وعززت «سند» طلباتها البالغة 33 مليار درهم إماراتي بشراكات بارزة مع كل من طيران موريشيوس، وديوكاليون للطيران وخطوط آسيانا الجوية وليون إير، لترفع قيمة أعمالها المتعاقد عليها بمقدار 4 مليارات درهم في عام 2024. كما عملت المجموعة على التوسع في استراتيجيتها العالمية من خلال فريق مبيعات مختص في سنغافورة، ما ساهم في ترسيخ حضورها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ سريعة النمو، وتعزيز توسع شبكة مبيعاتها العالمية.
وحول التوسع في الخارج، قال «نركز العام الحالي على الأسواق النامية وخلق شبكة تغطي الأسواق النامية من أفريقيا إلى الهند وشرق آسيا، حيث نستهدف الأسواق التي تتميز بعلاقات تجارية مثمرة».
وأضاف، أن التوسع خارج الدولة يكون عن طريق عقد الشراكات والاستحواذات أو بناء منشآت جديدة في مجال صيانة محركات الطائرات.
وأكد أن تركيز المجموعة حالياً على التوسع داخلياً مع زيادة الطلب على صيانة المحركات من منشأتها الرئيسية في أبوظبي، وبناء منشأة جديدة في العين، إضافة إلى التوسع خارج الدولة، مؤكداً أن المجموعة تعمل بشكل مستمر على تعزيز شبكة عملائها عالمياً.
وكانت أعلنت مجموعة «سند»، خلال معرض «آيدكس» عن عقد شراكة جديدة في مجال صيانة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات في أبوظبي، مع شركة «برات آند ويتني» الأميركية، إحدى شركات (آر تي أكس)، المتخصصة عالمياً في تصميم وتصنيع وخدمة محرّكات الطائرات ووحدات الطاقة المساعدة وذلك لصيانة محركات «جي تي إف» لتصبح «سند» خامس أكبر مزود لخدمات صيانة محركات الطائرات في العالم، وثم مشروع منشأة جديدة لصيانة هذا النوع من محركات الطائرات «جي تي إف»، والتي سيتم إنشاؤها في مدينة العين، وستوفر أكثر من ألف وظيفة، وسترفع من السعة الاستيعابية لصيانة المحركات في «سند» من 250 محركاً سنوياً إلى أكثر من 600 محرك سنوياً.
كوادر وطنية
وفيما يتعلق بالكوادر الوطنية، قال جناحي «حققنا نمواً في الكوادر الوطنية لتصل نسبتها إلى 32% العام الماضي من إجمالي الموظفين، ونتوقع الاستمرار في النمو حيث تركيزنا ينصب على تقديم برامج تدريبية متنوعة».
تعزيز التوطين
شهدت «سند» نمواً ملحوظاً في قواها العاملة خلال 2024، حيث ارتفع عدد موظفيها بنسبة 20% مع انضمام أكثر من 130 موظفاً جديداً. وواصلت المجموعة التزامها بتعزيز استراتيجيتها في التوطين، حيث ارتفعت نسبة الإماراتيين في القوى العاملة إلى 32% من إجمالي عدد الموظفين، مسجلة زيادة بنسبة 19% مقارنة بالعام السابق.