قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية الجديدة لم يكن انتقالًا مكانيًا، ولكن نقلة نوعية في طريقة أداء الحكومة وتقديم الحكومة خدماتها للمواطنين وهذا تمثل حكومة لا ورقية قادرة أن تتشارك البيانات فيما بينها.

وزير الاتصالات يشهد إطلاق خدمتي "بريدى" و"وصلها اكسبريس "للتجارة الإلكترونية وزير الاتصالات يجتمع بمجلس إدارة الهيئة القومية للبريد حكومة تشاركية لا ورقية

وأضاف "طلعت" في حوار خاص على فضائية "اكسترا نيوز" مساء اليوم السبت، "تم رقمنة أكثر من 250 مليون مستند للحكومة جرى رقمنته وفهرسته لتسهيل تبادل ومشاركة البيانات، وأقمنا نظام تراسل رقمي كامل معتمد على التوقيع الالكتروني والتحقق الالكتروني من خلال الهوية الالكترونية لكل زميل من الزملاء المقيمين مختلف الجهات قادرة على أن تشارك البيانات فيما بينها".

وتابع "حكومة تشاركية لا ورقية تجري ملفاتها بشكل رقمي قادرة على تشارك البيانات فيما بينها، وتم إقامة شبكة مصر الرقمية لربط كل المباني الحكومية لدينا 35 ألف مبنى حكومي في مصر وانتهينا من ربط 20 ألف مبنى عبر شبكة مصر الرقمية وهي شبكة مؤمنة وجرت رقمنة كل الملفات من خلال أكبر مشروع فهرسة وميكنة في الشرق الأوسط".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الاتصالات تكنولوجيا المعلومات المباني الحكومية أداء الحكومة العاصمة الادارية الجديدة الدكتور عمرو طلعت التوقيع الالكتروني الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وزیر الاتصالات

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: مسودة اتفاق المعادن الجديدة أكثر إزعاجا لأوكرانيا

وذكرت الصحيفة أنها حصلت في 21 فبراير/ شباط الجاري، على نسخة من مسودة اتفاق جديدة أعدت للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي رفض العرض الأول من الولايات المتحدة. وادعت أن المسودة الجديدة لا تتضمن ضمانات أمنية التي يتوقعها الرئيس الأوكراني ضد روسيا مقابل منح كييف المعادن النادرة للولايات المتحدة. وبحسب الصحيفة، إذا قبلت أوكرانيا هذا الاتفاق، فقد لا تتمكن من إيجاد التمويل الكافي لإعادة الإعمار بعد الحرب. ولفتت إلى أن مشروع 21 فبراير الجاري يدعو أوكرانيا للتنازل عن نصف دخلها من الموارد الطبيعية مثل المعادن والغاز الطبيعي والنفط، وكذلك الموانئ. وحسب ما نشرته وسائل إعلام بينها موقع صحيفة “بوليتيكو” الأوروبية، مؤخرا، نقلا عن مسؤولين لم تكشف عن اسميهما مطلعين على المفاوضات، فإن زيلينسكي رفض توقيع الاتفاق الذي يهدف إلى نقل نصف موارد أوكرانيا من المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة. وفي 3 فبراير الجاري، قال ترامب إن المساعدات العسكرية وغيرها مما قدمته بلاده لأوكرانيا وصلت إلى مبالغ “ضخمة”، وإن إدارته تريد في المقابل عناصر أرضية نادرة من كييف. كما شدد ترامب على ضرورة إنهاء الحرب في أوكرانيا، مؤكدا أن استمرار الدعم الأمريكي لكييف يجب أن يكون له مقابل. بالمقابل، صرح الرئيس الأوكراني في وقت سابق، بأن بلاده منفتحة على استقطاب الاستثمارات من الحلفاء في قطاع الموارد المعدنية. تجدر الإشارة إلى أن أوكرانيا تحتوي على معادن نادرة تستخدم في التقنيات الحديثة مثل التيتانيوم والزركونيوم. ومنذ 24 فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: مسودة اتفاق المعادن الجديدة أكثر إزعاجا لأوكرانيا
  • وزير العدل يتفقد مقرات محكمة البحر الأحمر وهيئتي قضايا الدولة والنيابة الإدارية.. صور
  • مجزرة حماة 1982.. هل تعيد الحكومة السورية الجديدة فتح التحقيق؟
  • الحزبان الرئيسيان يجتمعان لوضع اللمسات الأخيرة على الحكومة الجديدة لإقليم كوردستان
  • ستختفي عبارة “حكومة بورتسودان” قريبا مع تحرير الخرطوم وعودة الحكومة إليها
  • وزير التنمية الإدارية ومحافظ حلب يبحثان سبل تطوير الكفاءات الحكومية‏ ‏وتبسيط الإجراءات
  • وزير الاتصالات: نعمل على البنية الإدارية لضمان كفاءة الأداء وتحسين الخدمات
  • وزير الاتصالات يتفقد سير العمل في الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات
  • وزيرة التضامن تستقل القطار الكهربائي في العاصمة الإدارية الجديدة.. صور
  • وزيرة التضامن تستقل القطار الكهربائي لمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة