إعلانات مزيفة على فيسبوك تنتحل شخصية ريشي سوناك
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
غمر فيسبوك بالإعلانات المزيفة التي تظهر ريشي سوناك المزيف قبل الانتخابات العامة في المملكة المتحدة والتي من المتوقع إجراؤها هذا العام، وفقًا لبحث أجرته شركة الاتصالات فينيمور هاربر. وعثرت الشركة على 143 إعلانًا مختلفًا ينتحل شخصية رئيس وزراء المملكة المتحدة على الشبكة الاجتماعية الشهر الماضي، وتعتقد أن الإعلان ربما وصل إلى أكثر من 400 ألف شخص.
كما لاحظت صحيفة الغارديان، أظهر أحد الإعلانات المزيفة نشرة إخبارية لهيئة الإذاعة البريطانية حيث قال سوناك إن حكومة المملكة المتحدة قررت الاستثمار في تطبيق سوق الأوراق المالية الذي أطلقه إيلون ماسك. وبحسب ما ورد تم ربط هذا المقطع بصفحة إخبارية مزيفة لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) تروج لعملية احتيال استثمارية. يبدو الفيديو المضمن في موقع ويب Fenimore Harper واقعيًا جدًا إذا لم ينظر المشاهد عن كثب إلى أفواه الأشخاص عندما يتحدثون. يمكن بسهولة خداع أي شخص ليس لديه أي فكرة عن ماهية التزييف العميق بالاعتقاد بأن الفيديو شرعي.
وتقول الشركة إن هذا هو "أول ترويج مدفوع واسع النطاق لمقطع فيديو مزيف لشخصية سياسية في المملكة المتحدة". ومع ذلك، ظلت شركة Meta تتعامل منذ فترة طويلة مع المعلومات الخاطئة المتعلقة بالانتخابات على مواقعها الإلكترونية وتطبيقاتها. وقال متحدث باسم صحيفة الغارديان إن "الغالبية العظمى" من الإعلانات تم تعطيلها قبل نشر تقرير فينيمور هاربر وأن "أقل من 0.5 بالمائة من المستخدمين في المملكة المتحدة شاهدوا أي إعلان فردي تم نشره".
أعلنت Meta في أواخر العام الماضي أنها ستطلب من المعلنين الكشف عما إذا كانت الإعلانات التي يرسلونها قد تم تعديلها رقميًا في حالة كونها سياسية أو اجتماعية بطبيعتها. ومن المقرر أن تبدأ في تطبيق القاعدة هذا العام، على أمل أن تساعد في التخفيف من الانتشار المتوقع للأخبار المزيفة المرتبطة بالانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن القاعدة العسكرية التي ستضربها في حال تعرضها لهجوم أميركي
صورة تعبيرية (وكالات)
في تصعيد جديد للتهديدات العسكرية بين إيران والولايات المتحدة، أعلنت طهران على لسان مسؤول عسكري رفيع المستوى أنها ستستهدف قاعدة "دييغو غارسيا" البريطانية الأميركية المشتركة في المحيط الهندي، إذا تعرضت لأي هجوم أميركي محتمل.
وتعد هذه القاعدة واحدة من أهم المنشآت العسكرية التي تستخدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة، ما يرفع من حدة التوترات الإقليمية.
اقرأ أيضاً نتنياهو يطرح شرطين أساسيين لإنهاء الحرب في غزة 30 مارس، 2025 موجة ثانية من الغارات الأمريكية على صنعاء الآن.. الأماكن المستهدفة 28 مارس، 2025ووفقًا لما نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية، أكد المسؤول العسكري الإيراني، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن إيران لن تتوانى عن استهداف القاعدة المذكورة ردًا على أي تحرك عسكري من الولايات المتحدة.
وأضاف أن طهران تعتبر هذه القاعدة جزءًا من التحركات الأميركية العسكرية في المنطقة، وبالتالي فإنها ستكون ضمن أهدافها الاستراتيجية في حال تعرضت إيران لأي هجوم.
وأوضح المسؤول العسكري الإيراني أن إيران لن تميز بين القوات الأميركية أو البريطانية أو أي قوات أخرى موجودة في القاعدة في حال تم استهداف إيران من هذه المنشآت أو من أي قاعدة عسكرية أخرى تقع ضمن مدى صواريخها.
وأضاف قائلاً: "عندما يحين الوقت، لن يهم إذا كنت جندياً أميركياً أو بريطانياً أو تركياً، فإنك ستكون هدفاً إذا استخدم الأمريكيون قاعدتك".
هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة توترًا مستمرًا بين طهران وواشنطن على خلفية سلسلة من الأحداث العسكرية والتصريحات الحادة، ما يضع القاعدة البريطانية الأميركية على رأس قائمة الأهداف المحتملة في حال اشتعلت الأوضاع.
من جانبه، لم يصدر أي تعليق رسمي من الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة بشأن تهديدات إيران، لكن هذا التصريح يعكس تصعيدًا لافتًا في لغة التهديدات العسكرية في المنطقة، مما يزيد من القلق الدولي بشأن تصاعد النزاع بين القوى الكبرى في الشرق الأوسط.