بالفيديو.. متخصصة: غياب الحوار الأسري قد يكون من أسباب الخيانة الزوجية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قالت المدربة المعتمدة والمستشارة الأسرية تغريد العبري، إن غياب الحوار الأسري بين الزوجين، قد يكون من أسباب الخيانة الزوجية.
وأضافت العبري، خلال مقابلة تلفزيونية ببرنامج سيدتي عبر قناة روتانا خليجية، أن بحكم عملها يصلها العديد من الاستشارات بشأن عدم وجود الحوار بين الطرفين، مؤكدة على أن ذلك ليس مبرر للجوء إلى الخيانة، وبالتالي يجب البحث عن الحلول والمواجهة، لأن ذلك له تأثير كبير جدا على العلاقات الأسرية.
تغريد العبري- مدربة معتمدة ومستشارة أسرية : غياب الحوار الأسري قد يكون من أسباب الخيانة الزوجية @tagreed6t6#برنامج_سيدتي#روتانا_خليجية pic.twitter.com/3VyZ6G8M6G
— روتانا خليجية (@Khalejiatv) January 13, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العلاقات الزوجية الخيانة الزوجية العلاقات الأسرية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يدعو لتطوير مناهج جامعية متخصصة في فقه بناء الإنسان
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على أهمية توظيف الفقه الإسلامي وأصوله في مواجهة التحديات المعاصرة التي تعيق بناء الإنسان، مثل: العولمة الثقافية، والغزو الفكري، وفقدان الهوية.
طرح عياد، خلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر العلمي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، تحت عنوان: «بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة» عدة مبادرات علمية ومجتمعية، منها: إعداد "معلمة بناء الإنسان في ضوء الفقه الإسلامي" وذلك بالتعاون بين دار الإفتاء وكلية الشريعة والقانون، وإطلاق جائزة سنوية لأفضل بحث علمي يسهم في تأصيل مفاهيم بناء الإنسان.
كما دعا مفتي الجمهورية، إلى تطوير مناهج جامعية متخصصة في "فقه بناء الإنسان" تجمع بين الأبعاد التشريعية والمقاصدية، وأضاف فضيلته إلى إصدار سلسلة كتب مبسطة تستهدف الشباب لتوضيح دور الفقه في مواجهة التحديات المعاصرة، داعيًا إلى تعزيز مشاركة كليات الشريعة في الفعاليات التوعوية، قائلًا: "التحديات تتطلب تضافر الجهود الأكاديمية والمجتمعية لترسيخ القيم الدينية والإنسانية".
وأشار عياد، إلى أن التحديات الراهنة التي تعيق مهمة بناء الإنسان تشمل أيضًا "فوضى الفتاوى" والتغيرات الجيوسياسية، مؤكدًا أن المؤسسات الدينية كالأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف تبذل جهودًا كبرى في نشر الوسطية ومواجهة الأفكار المنحرفة، قائلا "لا بد من تعاون مؤسسي شامل لتكثيف الجهود في حماية الإنسان وتحصينه بالإيمان والمعرفة والانتماء".
واستعرض مفتي الجمهورية جهود الفقهاء التاريخية في مراعاة مصالح الإنسان عبر قواعد مثل: "سد الذرائع" و"فقه الأولويات".
كما أشار إلى أن هذه المنظومة مكّنت الفقه الإسلامي من التكيف مع متغيرات العصر، مؤكدا أن خصائص المرونة والسعة في الفقه جعلته قادرًا على استيعاب النوازل وضمان استقرار المجتمعات".