مظاهرة في روما لوقف إطلاق النار الفوري على فلسطين
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
احتشد الآلاف من المتظاهرين اليوم 13 يناير في شارع Via dei Fori Imperiali، في روما، تحت شعار لا مزيد من العنصرية، فلسطين حرة مستقلة ،إسرائيل القاتلة” وهي أول مظاهرة للعام الجديد، بعد 100 يوم من أحداث 7 أكتوبر "مأساة غزة" ، مطالبين اسرائيل انت تحترم الهيئات الدولية والأمم المتحدة وأن تتوقف بإطلاق النار .
وأعربوا عن غضبهم الشديد بتحول غزة إلى أنقاض ووجود أكثر من 23,000 ضحية فلسطينية (ما يقرب من 10,000 فتاة)، وتدمير أكثر من 40 منشأة صحية، وترك أكثر من مليوني شخص في قبضة البرد والجوع والمرض.
واوضحت مايا عيسى، رئيسة حركة الطلاب الفلسطينيين في إيطاليا: "لقد قمنا بتنظيم هذه المظاهرة لوقف الإبادة الجماعية التي تجري في غزة منذ 100 يوم حتى الآن، كما نؤيد المبادرة التي اتخذتها جنوب أفريقيا والتي قدمت إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية لأول مرة في التاريخ، حيث نأمل أن تتم محاكمة إسرائيل وإدانتها في نهاية المطاف بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
IMG-20240113-WA0054 IMG-20240113-WA0052 IMG-20240113-WA0051المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مباحثات مكثفة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةأجرى وفد قيادي من حركة حماس مباحثات مكثفة، صباح أمس، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، وعدد من المسؤولين المصريين عن الملف الفلسطيني، بهدف بحث سبل التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار دائم لمدة 5 سنوات بين الحركة وإسرائيل يشمل إبرام صفقة للتبادل بين الجانبين، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر أن حماس قدمت مقترحاً شاملاً بكافة الضمانات المقبولة لإنجاح الهدنة طويلة الأمد وتشمل الخطة الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة ووضع جدول زمني محدد بتوقيتات وأماكن الانسحاب، رفع كافة القيود عن إعادة إعمار غزة وفتح المعابر، على أن تقدم الحركة الضمانات اللازمة للدول الوسيطة بألا تستخدم حماس السلاح وستوقف كل الأنشطة المتعلقة بإعادة بناء البنية التحتية العسكرية المقابلة لمحيط غزة.
وبحسب المصدر، أكدت حماس خلال لقائها مع المسؤولين المصريين عن استعدادها للتخلي بشكل كامل عن حكم غزة وعدم التدخل في عمل لجنة الإسناد المجتمعي التي ستشكلها مصر وستقوم بتسليم ملف الشرطة والأمن للإدارة الجديدة التي ستتولى إدارة القطاع بشكل كامل وفق الاتفاق، وذلك مقابل إطلاق الحركة لكافة الرهائن الإسرائيليين والأجانب الأحياء وتسليم رفات الضحايا المحتجزين لدى الحركة منذ أكثر من 17 شهراً.
من جهة أخرى، أفاد مصدر إسرائيلي أن رئيس الموساد سافر إلى قطر، الخميس الماضي، في خطوة قد تمثل عودته إلى ملف التفاوض بشأن الرهائن بعد أن تم تنحيته عن هذا الدور قبل شهرين.
ومن المقرر أن يلتقي بارنيا رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة الجهود المستمرة للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن في غزة، وفقاً لموقع «والا» الإخباري الإسرائيلي.
ميدانياً، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل 17 شخصاً على الأقل صباح أمس، بضربات إسرائيلية في القطاع، عدد كبير منهم في قصف طال منزلاً وطمر ساكنيه تحت أنقاضه.