شاهد| مصير قنابل وقذائف إسرائيل التي لم تنفجر في قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
عرضت فضائية الجزيرة، مساء اليوم السبت، مقطع فيديو يرصد قيام وحدة هندسة المتفجرات في غزة بجمع قنابل وقذائف إسرائيل التي لم تنفجر.
محاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل الدوليةأكد الدكتور مصطفى البرغوثي، أمين المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن محاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية خلقت نوعًا من الردع، بالرغم من استمرار الاحتلال في ارتكاب مجازره.
وأضاف "البرغوثي"، خلال تصريحاته عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أننا نأمل أن يصدر قرار من محكمة العدل بوقف عدوان إسرائيل على قطاع غزة.
وأكد أمين المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن هناك موقف مصري صلب رافض لتهجير الفلسطينيين من القطاع، منوهًا بأن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ستتأثران في حال صدور قرار من محكمة العدل الدولية يدين إسرائيل.
وتابع، أن القيادة الإسرائيلية فشلت في الوفاء بما التزمت به، ولم تتمكن من القضاء على الفصائل الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل غزة محاكمة إسرائيل محكمة العدل الدولية المبادرة الوطنية الفلسطينية محکمة العدل
إقرأ أيضاً:
602 ألف طفل مهددون بالشلل لمنع إسرائيل للتطعيمات
البلاد – رام الله
وسط حصار خانق يحرم الأطفال من حقهم في الحياة والوقاية، يتواصل منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال تطعيمات شلل الأطفال إلى قطاع غزة لليوم الأربعين على التوالي، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية التي تكفل حماية المدنيين، لا سيما الأطفال، في أوقات الحرب.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في تصريح صحافي أمس الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع إدخال تطعيمات شلل الأطفال، الأمر الذي يعيق تنفيذ المرحلة الرابعة من حملة التحصين الهادفة إلى تعزيز الوقاية من هذا المرض الخطير.
وحذّرت الوزارة من تداعيات كارثية تهدد حياة أكثر من 602 ألف طفل في قطاع غزة، مبيّنة أن استمرار حرمانهم من التطعيمات اللازمة يعرّضهم لخطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة، في ظل تدهور شامل للواقع الصحي بفعل العدوان والحصار.
وشددت الوزارة على أن “أطفال غزة يتهددهم خطر مضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة، خاصة في ظل انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب، إلى جانب التراجع الحاد في الخدمات الطبية والأدوية نتيجة الحصار”.
ويأتي هذا المنع في سياق الحصار المشدد الذي استأنفه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة فجر يوم 18 مارس الماضي، بعد توقف مؤقت استمر نحو شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير الماضي. ورغم دخول التهدئة حيز التنفيذ حينها، فإن فترة الهدوء لم تخلُ من الخروقات المتكررة.
ويواجه القطاع الصحي في غزة انهيارًا وشيكًا، فيما تزداد المخاوف من تفشي أمراض قاتلة يمكن الوقاية منها بسهولة، لو سُمح بدخول التطعيمات الأساسية. وفي ظل هذه الظروف القاسية، تناشد وزارة الصحة والمؤسسات الإنسانية جميع الأطراف الدولية لتحمل مسؤولياتها والضغط من أجل إدخال اللقاحات فورًا، لحماية أطفال غزة من مصير مأساوي وشيك.