نقيب المحامين يفتتح مقر كوم أمبو بعد تجديده
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
افتتح عبدالحليم علام، نقيب المحامين، مقر نقابة كوم أمبو، وذلك بعد ترميمه وتجديده بالكامل وجرت جلسة حلف يمين قانونية للأعضاء الجدد بحضور أعضاء مجلس النقابة العامة بسوهاج وقنا والأقصر.
وأكد عبدالحليم علام، في بيان اليوم، افتتاح المقر بعد تطويره بشكل يليق بالمحامين؛ إذ أعلن عن صرف منح استثنائية للمحامين المستحقين للمعاش ولأسر المحامين المتوفين في أعياد الفطر والأضحى والقيامة وعيد الميلاد المجيد، وأيضًا منحة استثنائية بمناسبة العام الدراسي الجديد بقيمة 500 جنيه.
وأشار عبدالحليم علام إلى تطبيق زيادة دورية بنسبة 5% على معاشات المحامين اعتبارًا من 1 يناير 2024، وهي الزيادة الثانية بعد الزيادة التي تم تطبيقها في فبراير 2023.
ومن جانبه، قدم حمادة كرورة، نقيب أسوان، الشكر لعبدالحليم علام على جهوده المستمرة في خدمة المحامين ودوره البارز في إخلاء سبيل المحامي أسامة إبراهيم من كوم أمبو.
أعرب محامو كوم أمبو عن سعادتهم بالتطوير الذي شهده المقر بجهود عبدالحليم علام، حيث كان يعاني من الانهيار وعدم اللياقة لاستقبال المحامين.
الدولة تقدم كافة أوجه الدعم للمحامينوأثنى أعضاء الجمعية العمومية لنقابة محامي كوم أمبو على جهود نقابة المحامين وتواصلها مع الجهات المعنية بالدولة لتوفير كافة أوجه الدعم والامكانيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة المحامين نقابة المحامين بأسوان الجمعية العمومية عبدالحلیم علام کوم أمبو
إقرأ أيضاً:
شوقي علام : الجماعات المتشددة ساهمت فى انتشار الإلحاد
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن دار الإفتاء لاحظت تصاعدًا في معدلات انتشار الفكر الإلحادي منذ عام 2014، وذلك بناءً على تحليل الأسئلة التي وردت إليها من الشباب، والتي حملت نمطًا مختلفًا عن الأسئلة التقليدية المعتادة حول العبادات والمعاملات.
وأوضح الدكتور شوقي علام، خلال تصريح اليوم السبت، أن أحد الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة كان فشل بعض التنظيمات التي رفعت شعار "الإسلام هو الحل" عندما وصلت إلى الحكم، حيث لم يُنسب هذا الفشل إلى الأشخاص الذين تبنوا هذا الخطاب، بل نُسب إلى الدين نفسه، مما خلق أزمة في وجدان بعض الشباب ودفعهم إلى التشكيك في الإسلام ذاته.
وأشار إلى أن الإنترنت لعب دورًا محوريًا في انتشار هذا الفكر، حيث ظهرت مواقع إلكترونية متخصصة في التشكيك في الدين، موجهةً خطابها إلى مختلف الفئات العمرية والثقافية، من الأطفال إلى المثقفين.
وأكد أن هذه المواقع لم تكن موحدة في أسلوبها، بل صيغت بأساليب متعددة تتناسب مع الجمهور المستهدف، مما جعل تأثيرها واسع النطاق.
وشدد مفتي الجمهورية السابق على ضرورة التعامل مع هذه الظاهرة بوعي وعلم، من خلال رصد الخطاب الإلحادي المتجدد، وتحليله، والرد عليه بأسلوب فكري عميق، بعيدًا عن النظرة الاستعلائية، مع ضرورة تعزيز دور المؤسسات الدينية والإعلامية والتعليمية في مواجهة هذه التحديات الفكرية.