مُنَاهضو التطبيع ينتقدون تفريق الخارجية المغربية بين أفراد الأسر المغربية العالقة في غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
انتقدت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، موقف الخارجية المغربية الذي يكرس تفريق الأسر المغربية العالقة في غزة، وذلك بترحيل الزوجات والأبناء دون آبائهم بدعوى عدم حملهم للجنسية المغربية.
كما انتقدت في بيان “شُروع مكتب الاتصال المغربي بعاصمة كيان الاحتلال الصهيوني (تل أبيب) في تقديم الخدمات القنصلية وعلى رأسها التأشيرة لفائدة من يُسميهم المغاربة المقيمين في “إسرائيل” وغيرهم من الأجانب حسب ما أوردته وسائل إعلام”.
وجدّد البيان انتقاد رئيس الحكومة لعدم استقباله العريضة الشعبية التي أطلقتها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، تطالب فيها بــ”إسقاط تطبيع الدولة المغربية مع العدو الصهيوني”.
ودعا إلى الاستمرار في إطلاق مبادرات تضامنية محلية بما في ذلك المقاطعة، مع التركيز على متاجر “كارفور” حاليا.
كما نوه بمقاضاة جنوب إفريقيا الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية وفضحه وكشف طبيعته العنصرية والإجرامية أمام أنظار العالم قاطبة.
وأدان قرار السلطات الأمريكية بإقالة عدد من رؤساء جامعات أمريكية من مناصبهم والتضييق عليهم بسبب تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
كلمات دلالية الأسر التطبيع الخارجيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأسر التطبيع الخارجية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يطالب الأمم المتحدة للقيام بواجبها تجاه العدوان الصهيوني على المنشآت المدنية في اليمن
يمانيون/ صنعاء
دعا وزير الخارجية والمغتربين في حكومة التغيير والبناء، جمال عامر، الأمم المتحدة للقيام بواجبها إزاء الاعتداءات الصهيونية على المنشآت المدنية والخدمية اليمنية.
جاء ذلك خلال لقائه، في العاصمة صنعاء، اليوم السبت، الممثل المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية جوليان هارنيس، بشأن العدوان الصهيوني على اليمن.
وأوضح وزير الخارجية والمغتربين للمسؤول الأممي أن غارات العدو الصهيوني طالت الموانئ ومحطات الكهرباء، في خطوة تكشف إجرامه.
واعتبر الوزير عامر الاستهداف الصهيوني انتهاكاً للقانون الدولي ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، داعياً الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بمسؤوليتها في تقديم الدعم الفوري لموانئ الحديدة ومحطتي الكهرباء.
بدوره أوضح الممثل المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء، هارينس أن الأمم المتحدة ستعمل على تقديم المساعدة الممكنة لموانئ الحديدة.
ومن خلال حديث المسؤول الأممي بشأن تقديم المساعدة لموانئ الحديدة، فإن ذلك يشير إلى توجه أممي بالصمت حيال الاعتداءات الصهيونية والاكتفاء بموقف الترميم لبعض ما يخلفه العدو من دمار، ما يؤكد الخنوع الأممي أمام العدو الصهيوني.