«الفرص فين» يناقش التحديات المتوقعة في مجال ريادة الأعمال والشركات الناشئة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
اختتمت Startup Grind Cairo فعاليتها السنوية "الفرص فين" لهذا العام، حيث جمعت هذه الفعالية رواد الأعمال وخبراء التطوير في مصر لمناقشة الفرص المتاحة والتحديات المتوقعة في مجال ريادة الأعمال خلال العام الحالي.
تميزت الفعالية بلقاء استثنائي أجراه حسين المناوي، مستشار تطوير الأعمال ومدير مكتب Startup Grind Cairo، مع محمد نجاتي، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لشركة ExitsMena.
تؤكد فعاليات Startup Grind Cairo على رغبتها في إقامة مجتمع حيوي لرواد الأعمال في مصر. وتسعى الفعاليات إلى توفير منصات للتواصل المباشر وتنظيم فعاليات توجيهية تساهم في تحسين فهم الشركات الناشئة لاتجاهات السوق، يشمل ذلك استضافة شخصيات مؤثرة في مجال ريادة الأعمال.
أشار محمد نجاتي من شركة ExitsMena إلى التحديات التي واجهت ريادة الأعمال في مصر خلال العام 2023، نتيجةً للتقلبات الاقتصادية وتغيرات أسعار الصرف. ورغم تلك التحديات، يعتبر نجاتي أن عام 2024 قد يشهد فرصًا كبيرة للشركات الناشئة، خاصة في مجالات التكنولوجيا التي شهدت نموًا ملحوظًا.
في سياق ذلك، أشار نجاتي إلى زيادة الاهتمام بالأسواق الخارجية، خاصة السوق السعودية. ورغم أن الانتقال إلى الأسواق الدولية يعتبر تحديا، إلا أن نجاح الشركات في الأسواق المحلية يعتبر أساسًا أساسيًا لتحقيق النجاح الدولي. تطرق نجاتي إلى تحديات قطاعات معينة مثل التوصيل السريع وقبول المدفوعات، التي تتطلب استثمارات ضخمة. وفي المقابل، أكد على أهمية التكنولوجيا الزراعية والدعم الحكومي لها.
وأشار إلى فرص نمو غير مستغلة في التكنولوجيا الصحية وتكنولوجيا العقارات، خاصة مع الاهتمام بقوانين التمويل الجماعي. أكد نجاتي أن قطاع تكنولوجيا التعليم (EdTech) يتمتع بفرص كبيرة، نظرًا للطلب المتزايد على حلول التعليم عبر الإنترنت.
وألمح إلى فرص نمو في التكنولوجيا الصحية وقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة. أشار إلى أن التكنولوجيا المالية (FinTech) تحمل فرصًا كبيرة، خاصة في مجال التحويلات المالية الدولية، مع استمرار جاذبية المستثمرين.
تحدث نجاتي عن نجاح شركته ExitsMena كبنك استثمار يركز على دعم تطور واندماج الشركات الناشئة في مصر. مع التركيز على الصفقات بين 1-200 مليون دولار، حققت الشركة نجاحًا باستحواذها على منصة "دكتور أونلاين" وتطبيق "check me". ختم نجاتي بالتفاؤل حيال مستقبل ريادة الأعمال في مصر، وتوقع أن تشهد سوق الشركات الناشئة تعافيًا بدءًا من عام 2027. في النهاية، بالرغم من التحديات، يظل عام 2024 مليئًا بالفرص للشركات الناشئة في مصر، خاصة في قطاعات التكنولوجيا والتعليم والصحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفرص فين رواد الاعمال
إقرأ أيضاً:
الدرعاني: الدعم الذي تحظى به الجامعات السعودية يُحفزها لتحقيق ريادة الفكر العلمي والاقتصاد المعرفي وصناعة الفرص الاستثمارية
أكد خبير القيادة والإدارة نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإدارة سابقا محمد بن مفلح الدرعاني أن الدعم الذي تحظى به الجامعات السعودية يُحفزها لتحقيق ريادة الفكر العلمي والاقتصاد المعرفي، وصناعة الفرص الاستثمارية، وتطوير رأس المال البشري مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة الشاملة.
جاء ذلك خلال جلسات منتدى توجهات المستقبل الاول “الجامعات والتنمية المستدامة” الذي نظمته جامعة الملك خالد مؤخرا بالشراكة مع هيئة تطوير عسير، واتحاد جامعات الدول العربية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير حفظه الله خلال الفترة من ١١ إلى ١٢ فبراير ٢٠٢٥م وحضره نخبة متميزة من العلماء والمختصين الاكاديميين والممارسين والمهتمين بتوجيهات المستقبل والتنمية المستدامة من داخل وخارج المملكة.
وقدم الدرعاني خلال المنتدى ورقة عمل علمية عن البناء التنظيمي للجامعات ودوره في تعزيز التنمية المستدامة تحدث من خلالها عن الأسلوب الإداري التقليدي السائد في بعض الجامعات مثل: المحاكاة السلبية، والحوكمة بين الحضور الشكلي والغياب الموضوعي، واتخاذ القرارات بين المركزية المفرطة واللامركزية، وغياب أو ضعف الأدلة الإدارية، وضعف التوازن بين الكم والكيف في مخرجات الجامعات، وبناء الشراكات، والعمل بروح فردية، وممارسة الإدارة عن بعد، وضعف إدارة الوقت، ونتائج الأسلوب الاداري السائد مثل: تدني الإنتاجية، وغياب الانتماء الوظيفي عند العاملين والإبداع، وظهور بعض المشاكل والتحديات، وعدم الاستفادة من الموارد بأنواعها المختلفة، وضعف المخرجات، وأكد الدرعاني بأن أهمية البناء التنظيمي للكيانات التنظيمية وعلى رأسها الجامعات يكمن في تحديد الأدوار والمسؤوليات وخطوط السلطة والاتصال الصاعد والهابط والأفقي والجانبي، وتحقيق التنسيق، ومبدأ الكفاءة والفعالية، وتسهيل اتخاذ القرارات، والتكيف مع المتغيرات والمستجدات المتسارعة، وتعزيز التواصل.
اقرأ أيضاًالمجتمعلزراعة 50 ألف شجرة.. وزير الشؤون الإسلامية يدشن مشروع تشجير مساجد وجوامع منطقة القصيم
وأكد “الدرعاني” على أهمية دور الجامعات القيادي في تعزيز التنمية المستدامة الشاملة في كافة المجالات بقوله “لا تنمية مستدامة عند غياب الجامعات، وضعف دورها”، فهي أبرز المساهمين الفاعلين في صناعة التوجهات المستقبلية للشعوب والامم، والبانية والمطورة لراس المال البشري. والفرص، الاستثمارية بجميع أنواعها.
ومن جانب آخر ذكر الدرعاني بأن مبادرة جامعة الملك خالد بأبها بتنظيم “منتدى التوجيهات المستقبلية – الجامعات والتنمية المستدامة – في نسخة لأولى انطلاقا من أدوارها القيادية السامية المتمثلة في (التعليم، والبحث العلمي والتطوير، وخدمة المجتمع)، ويؤكد على حرص الجامعات السعودية على المساهمة الفاعلة في تعزيز التنمية المستدامة، ومواكبة خطى الكيانات التنظيمية في المملكة المتسارعة نحو المستقبل، وتحقيق مستهدفات الرؤية المباركة ٢٠٣٠؛ داعيا الله عز وجل أن يحفظ الوطن الغالي، وشعبه الوفي، ويديم نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الحكيمة أدام الله عزها إنه سميع مجيب.