من هو رئيس تايوان الجديد لاى تشينغ تى؟
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
الانتخابات الرئاسية في تايوان 2024.. انطلقت خلال الساعات القليلة الماضية، وتصدرت محركات البحث بسبب فوز لاي تشينغ دي على هو يو يي وهذا الأمر حذرت عنه الصين.
من هنا بدأ المواطنين يتساءلون عن من هو لاي تشينغ رئيس تايوان الجديد الذي من الممكن أن يكون سبب في اندلاع الحرب بين الصين وتايوان.
شكل النظام السياسي في تايوان
يعتمد النظام الانتخابي في تايوان على التصويت بأكثرية الأصوات، ما يمنح الفوز لنائب الرئيس ونائبه الحاصلين على أعلى نسبة من الأصوات.
وتجاوزت نسبة الإقبال على التصويت 60 بالمائة، حيث يحق لنحو 19.5 مليون تايواني التصويت.
وكان فوز لاي الذي يعد المرشح الأوفر حظًا لخلافة الرئيسة الحالية تساي إنج وين، التي من المقرر أن تتنحى في نهاية فترة ولايتها الثانية في مايو المقبل، يتماشى مع التوقعات السابقة.
تحذيرات الصينوحذرت الصين في وقت سابق من فوز لاي تشينج، بالانتخابات الرئاسية، مؤكدة أنه يشكل "خطرًا جسيمًا" على العلاقات بين الجزيرة والصين.
من هو لاى تشينغ تى
ويليام لاى Lai Ching-te، هو مرشح الحزب الديمقراطى التقدمى. وقد شغل خلال مسيرته السياسية مناصب رفيعة المستوى، أبرزها منصب نائب الرئيس الحالى، تساى إنغ وين، وعضوية البرلمان لأكثر من 10 سنوات، قَبْل أن يصبح عمدة مدينة تاينان، الواقعة في جنوب تايوان.
وتكمن فلسفة الحزب في اختيار لاى، في قدرته على استكمال مسيرة تساى، التي تتولى الرئاسة منذ عام 2016، والتى يمنع الدستور استمرارها في الرئاسة لأكثر من دورتين متتاليتين. وفى حالة فوز لاى، في الانتخابات، فسوف تشهد تايوان، ولأول مرة، منذ انتخابات عام 2000، فوز حزب سياسى واحد بـ3 فترات رئاسية متتالية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أسرار جديدة عن مراحل تشييد سور الصين العظيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت الحفريات الحديثة في منطقة تشانغتشينغ الواقعة في مدينة جينان عاصمة مقاطعة شاندونغ الصينية أسرار جديدة عن مراحل تشييد سور الصين العظيم وفقا لما نشرتة مجلة Archaeology News.
وكشفت أن هذا الإعجاز الهندسي لم يكن مشروع بناء واحدا بل سلسلة من التحصينات التي تم تشييدها خلال عصور متعددة وبني سور الصين العظيم لتأمين الحدود الشمالية للصين القديمة ضد الجماعات البدوية من السهول الأوراسية منذ أكثر من 300 عام .
تشير السجلات التاريخية إلى أن بناء هذا النصب التذكاري المدرج في قائمة اليونسكو استغرق قرونا ومع ذلك تفتقر الوثائق الموجودة عن السور إلى تفاصيل يمكن أن تكشف عن أصوله الحقيقية وكان يعتقد أن أكبر أجزاء السور الأولى بنيت حوالي القرن السابع قبل الميلاد وتم تجميعها معا خلال عهد أسرة تشين في القرن الثالث قبل الميلاد و لكن الحفريات الجديدة التي أجريت العام الماضي وغطت أكثر من 1000 متر مربع وكشفت عن أجزاء من السور تعود إلى أواخر عهد أسرة تشو الغربية (1046-771 قبل الميلاد) وأوائل فترة الربيع والخريف (770-476 قبل الميلاد).
وتكشف هذه النتائج عن الهندسة المتقدمة للصينيين القدماء في توسيع السور ليصل إلى نحو 30 مترا في ذروة دولة تشي وذلك على الأرجح خلال فترة الممالك المتحاربة وتشير بعض النصوص القديمة إلى أن أجزاء من السور مرت بمراحل عديدة من التطور والاستخدام، وأحيانا الانهيار والهجر ومحاولات الترميم.
ووفقا للتقارير استخدم العلماء منهجا متعدد التخصصات لتحديد تاريخ هذه الأجزاء من السور بما في ذلك تحليل القطع الأثرية التقليدية التي تم جمعها في الموقع بالإضافة إلى عينات من بقايا النباتات وعظام الحيوانات.
وقال "تشانغ سو" من معهد شاندونغ لبحوث الآثار الثقافية إن علماء الآثار عثروا في الموقع على أجزاء مدفونة من الطرق وأسس المنازل والخنادق وحفر الرماد والجدران.
وأشار العلماء إلى أن أحد الأجزاء المحفوظة جيدا بني خلال فترة الممالك المتحاربة 475-221 قبل الميلاد وهو الأفضل حفظا.
ووصف "ليو تشنغ "عضو الجمعية الصينية للآثار الثقافية هذا الجزء بأنه أقدم سور معروف في الصين كما تظهر الأبحاث الأخيرة قرب سور الصين العظيم في ذلك الوقت من مدينة بينغين القديمة المذكورة في النصوص التاريخية، ما يشير إلى أن السور لم يكن مجرد تحصين ضد الغزو، بل لعب أيضا دورا استراتيجيا في التحكم في التجارة والنقل.