الاحتفال بمرور 10 سنوات على تدشين "المقهى العلمي"
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
عقد مركز عُمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية "موارد" التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، جلسة استثنائية احتفاءً بمرور 10 أعوام على تدشين فعالية المقهى العلمي، وذلك تحت رعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وأسهم المقهى العلمي منذ تدشينه عام 2013 في تغيير المشهد العلمي في سلطنة عُمان، من خلال تبسيط العلوم في مجال الموارد الوراثية، والتعريف بأهمية الموارد الوراثية الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز المعرفة بكل ما هو جديد في الساحة العلمية، من خلال تنظيم 64 جلسة علمية استهدفت أكثر من 2000 مهتم بالموارد الوراثية العُمانية.
وقال الدكتور محمد بن ناصر اليحيائي القائم بأعمال مدير مركز "موارد": "حرص المركز على نشرِ المعرفةِ والتواصلِ معَ المجتمعِ، وهيَ ركيزةٌ أساسيةٌ تساهمُ في تعزيزِ النظرةِ إلى مواردِنا الوراثيةِ والفرصِ اللامحدودةِ التي تقدمُها لنا في مجالاتِ الغذاءِ والدواءِ والصناعاتِ المختلفةِ، كما حرصَ المركزُ على التأكيدِ بأنَّ الكائناتِ الحيةِ النباتيةِ والحيوانيةِ والكائناتِ البحريةِ والأحياءِ الدقيقةِ هيَ جزءٌ أساسيٌ في هويَتِنا الثقافيةِ، وكانتْ على مرِ العصورِ ومَا زالتْ مصدرًا للإلهامِ والتعلمِ والخبراتِ المختلفةِ ".
وأضاف: "وانطلاقًا منْ ذلكَ، دشنَ المركزُ مبادرةً رائدةً وملهمةً في سلطنةِ عمانَ وهيَ مبادرةُ المقهى العلميِّ، ملتقى للعقولِ وحلقةٍ للباحثينَ والمهتمين، واستضاف المقهى العلميُ شريحةً واسعةً منْ الباحثينَ وصناعِ القرارِ وذوي المعارفِ التقليديةِ وفنانينَ تشكيلينَ ومصورينَ وروادَ أعمال، ودارتْ في حلقاتِه نقاشاتٌ علمية واجتماعية واقتصادية مثرية في مجالِ علومِ المواردِ الوراثيةِ وفرصِ استثمارِها والتحدياتِ التي تواجهها واستشرافِ المستقبلِ في عالمٍ متغيرٍ بوتيرةٍ متسارعة".
وتابع اليحيائي قائلاً: "إن إدراجَ المقهى العلميِّ في خارطةِ المقاهي العلميةِ حولَ العالمِ واستمرارَهُ على مدى كلِ هذهِ السنواتِ حتى خلالَ فترةِ الوباءِ العالميِّ منْ خلالِ اللقاءِ الافتراضي، دليلٌ جليٌ على أنَّ الفريقَ المنظمَ والضيوفَ والمشاركينَ لديهمْ منَ القناعةِ والإصرارِ والتفاني ما ضمنَ استمرارَ هذهِ الفعاليةِ وبنجاحٍ اجتماعيٍّ وإعلاميٍّ".
وتطرقت الجلسة التي شهدت تكريم الرعاة المساهمين في إنجاح مسيرة المقهى العلمي، إلى موضوع الإعلام العلمي وشارك في الحديث عن هذا المحور كل من الدكتورة ثريا بنت سعيد السريرية المديرة العامة المساعدة لصون الطبيعة بهيئة البيئة، والدكتور علي بن صالح العجمي مدرب دولي في فحص المرجان، وحاورهم الإعلامي الدكتور المعتصم المعمري.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أصل مقولة «شنة ورنة».. أطلقها «الفراعنة» وتغير معناها بمرور الزمن
خلال التعاملات اليومية وتبادل الحديث والعبارات، يستخدم المصريون العديد من المصطلحات الشعبية الدارجة دون معرفة أصلها، ويأتي مصطلح «شنة ورنة» ضمن هذه العبارات المتداولة بقوة، وعادة ما يستخدم للإشارة إلى قوة حضور شخص ما، وبالبحث خلفه يتبين أنه يعود إلى اللغة المصرية القديمة، ويحمل معنى مختلف تمامًا عن دلالته اليوم.
أصل مصطلح «شنة ورنة»يعود أصل مصطلح «شنة ورنة» إلى اللغة المصرية القديمة، إذ كان يتداول بين المصريين القدماء في حياتهم اليومية أيضًا، لكنه كان يحمل معنى مغاير تمامًا، إذ كان يشير إلى خاتم الزواج أو «الدبلة»، بحسب حديث الخبير الأثري، عماد المهدي، لـ«الوطن».
يقول المهدي، إن «الشِن» يعني دائرة الخلود أو الأبدية، ويتم تدوين «الرِن» داخله، وهو ما يعني الاسم، وداخل هذا الخاتم يُكتب اسم الملك أو الشخص الذي يتم الارتباط به للأبد في الحياة الأخرى: «الاسم لما بيدخل الدايرة دي بيكون هيتنقل للخلود».
وفي البداية كان يُقال لدى المصريين القدماء، إن هذا الشخص له «شن ورن» ما يعني وجود خاتم خاص بالحياة الأخرى يحمل اسمه، وبمرور القرون والسنوات الطويلة تحول لـ«شنة ورنة» التي يتم التعامل بها اليوم.
فكرة خاتم الزواجعن فكرة خاتم الزواج المتعارف عليها اليوم فقد تم اقتباسها في الأصل من مصطلح «شن ورن»، إشارة إلى أن الارتباط أبديًا وخالدًا مع شريك الحياة، ومن ثم أصبحت فكرة الخواتم الذهبية في مصر القديمة مأخوذة من الدلاله التصويرية لعلامة «شن»، وفق الخبير الأثري.