الصين: تايوان صينية.. و«إعادة التوحيد» لا يزال ثابتا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعلنت الحكومة الصينية، رفضها بقوة لأي أنشطة انفصالية أو أي تدخل أجنبي بشأن تايوان، مشددة في الوقت نفسه على أن تايوان أرض صينية.
وأضافت الحكومة الصينية، في بيان اليوم، أن موقفها في شأن حل مسألة تايوان، وتحقيق إعادة التوحيد لا يزال ثابتا، بحسب ما نقلت «الشرق».
الجدير بالذكر أن المرشح لاي تشينغ تي عن الحزب الحاكم بانتخابات الرئاسة في تايوان، فاز في الانتخابات التي أجريت، اليوم، والتي وصفتها الصين بأنها «خيار بين الحرب والسلام».
وبهذه النتيجة يتولى الحزب الديمقراطي التقدمي، الذي يناصر هوية تايوان المستقلة، ويرفض مطالب الصين بالسيادة عليها، السلطة لثالث فترة على التوالي، وهو أمر غير مسبوق في نظام الانتخابات في تايوان. جاء ذلك وفق ما نقلته الشرق.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصين تايوان الحكومة الصينية
إقرأ أيضاً:
في ألمانيا..اليمين المتطرف ودونالد ترامب يضغطان على شولتس في انتخابات حاسمة
تدخل المعارضة المحافظة الألمانية اليوم الأحد، الانتخابات التشريعية من موقع متصدر للعودة إلى السلطة بعد حملة شهدت بلبلة بسبب عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وتقدم اليمين المتطرف.
وتقام الانتخابات التي يتابعها العالم بأسره في وقت تواجه أكبر قوة اقتصادية في أوروبا تراجع نموذجها للازدهار الاقتصادي منذ الحرب العالمية الثانية.فبين انكماش الاقتصاد والتهديد بحرب تجارية مع واشنطن، وإعادة النظر في الرابط الأطلسي و"المظلة" الأمريكية التي كانت برلين تعول عليها حتى الآن لضمان أمنها، بات "مصير" ألمانيا على المحك، كما أكد السبت زعيم المحافظين فريدريش ميرتس الذي يرجح أن يكون المستشار المقبل.
وتفتح مراكز الاقتراع في الـ 8:00 صباحاً، ليستمر التصويت حتى الـ 18:00 على أن تظهر نتائجها، مع أول استطلاعات الرأي لدى الخروج من مراكز الاقتراع.
ويبدو ميرتس في موقع متقدم للفوز في الانتخابات وتحويل مسار البلاد إلى خط يميني بعد الاشتراكي الديموقراطي أولاف شولتس. وتشير استطلاعات الرأي إلى فوزه بحوالى 30% من نوايا الأصوات.
اعتداءات في المقابل، تمنح التوقعات حزب "البديل من أجل ألمانيا" ما لا يقل عن 20% من الأصوات، وهي نسبة قياسية لهذا الحزب اليميني المتطرف، تبلغ ضعف ما حققه في الانتخابات الأخيرة. وفرض الحزب المعادي للهجرة والمؤيد لروسيا أجندته على الحملة الانتخابية بعد عدد من الاعتداءات التي نفذها أجانب في ألمانيا.وكان آخر هذه الاعتداءات مساء الجمعة حين أصيب سائح إسباني بجروح بعد طعنه عند النصب التذكاري للهولوكوست محرقة اليهود، في برلين. وقبضت الشرطة على شاب سوري كان يريد "قتل يهود" حسب القضاء.
وحظي "البديل من أجل ألمانيا" بدعم كبير على مدى أسابيع من أوساط ترامب، ولم يدخر مستشاره المقرب إيلون ماسك جهداً للترويج لزعيمته أليس فايدل التي تتصدر قائمة مرشحيه على إكس. وكتب ماسك ليل السبت الأحد "البديل من أجل ألمانيا"، مرفقاً منشوره بأعلام ألمانية.
???????????????????????? AfD! ????????????????????????
— Elon Musk (@elonmusk) February 23, 2025وقال كريستيان الذي لم يكشف اسمه كاملاً، وهو مهندس،49 عاماً، كان يشارك السبت في تجمع للحزب، إن فايدل "امرأة جريئة" و"تتكلم في مواضيع تجاهلتها الأحزاب الأخرى".
وتتزامن هذه الانتخابات المبكرة مع الذكرى الثالثة للغزو الروسي لأوكرانيا الذي كان له وقع الصدمة في ألمانيا، خاصةً مع وقف إمدادات الغاز الروسي للبلد واستقباله أكثر من مليون أوكراني.
وتخشى ألمانيا مخاطر سلام تتفاوض واشنطن عليه مع موسكو حصراً مستبعدة منه كييف والأوروبيين، والتبعات الاقتصادية لرسوم جمركية مشددة أعلن ترامب أنه يعتزم فرضها على الأوروبيين.
وسئل الرئيس الأمريكي عن الانتخابات الألمانية، فرد أنه يتمنى "حظاً سعيداً" لهذا الحليف التاريخي للولايات المتحدة، مشيراً إلى أنه يواجه "مشاكله الخاصة".
This moment right here displays why we love President Trump.
Reporter: "Germany has elections on Sunday."
Trump: "I wish them luck. We got our own problems."
AMERICA FIRST.pic.twitter.com/tBBzFCSQ2g
وتعمق الشقاق بين واشنطن وبرلين مع الخطاب شديد النبرة لنائب الرئيس الأمريكي جاي. دي. فانس في ميونيخ، والذي دعا فيه الأحزاب التقليدية الألمانية إلى التخلي عن رفضها التحالف في الحكم مع اليمين المتطرف، وهي مسألة تعتبر من المحرمات في هذا البلد.
ورأى ميرتس الجمعة أن "حتى دون الأمريكيين، يبقى موقعنا في قلب أوروبا" داعياً إلى منحه "تفويضاً قوياً من الناخبين" لتتمكن ألمانيا من "الاضطلاع بدور قيادي" في أوروبا.
وفي سعيها لتشكيل ائتلاف حكومي، قد تتجه كتلة محافظي الاتحاد المسيحي الديموقراطي، والاتحاد المسيحي الاجتماعي، التي تستبعد تحالفاً مع البديل من أجل ألمانيا رغم بوادر تقارب معه حول مسألة الهجرة خلال الحملة، إلى الحزب الاشتراكي الديموقراطي.
وتمنح استطلاعات الرأي هذا الحزب 15% من نوايا الأصوات، ما يجعل منه شريكاً محتملاً. وستكون هذه النسبة أسوأ نتيجة للحزب بعد الحرب، وستشكل على الأرجح نهاية مسار شولتس في السياسة، غير أن عليه تولي مهامه خلال الفترة الانتقالية.
وقال ميترس مبدياً تفاؤله: "آمل تشكيل الحكومة بحلول عيد الفصح" في 20 أبريل (نيسان).
وسيكون من الصعب تحقيق هذا الهدف إذا عجز الحزبان المهيمنان على الحياة السياسية الألمانية منذ 1945 عن الحصول معاً على غالبية برلمانية، ما سيرغمهما على البحث عن شريك ثالث، ويتوقف الأمر إلى حد بعيد على نتائج التشكيلات السياسية الصغيرة. فإن تخطت عتبة 5%، ستكون ممثلة في البرلمان، ما يزيد صعوبة تشكيل ائتلاف من حزبين.
وقال ميكايل لينتس، 39 عاماً، خلال مشاركته في مسيرة "معادية للفاشية" إنه يخشى أن تضطر ألمانيا إلى تنظيم انتخابات جديدة إن لم تتمكن الأحزاب من "التوافق"، معتبراً أن هذا الاحتمال "سيعزز البديل من أجل ألمانيا" لأن "الثقة في المؤسسات ستضعف أكثر".