أمطار غزيرة تضرب مدن الساحل الشمالي ومطروح ترفع حالة الطوارئ
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
شهدت مدينة مرسى مطروح، منذ ظهر اليوم السبت، هطول أمطار غزيرة، مصحوبة بأضواء البرق في المساء بشكل مفاجئ حيث لم تكن الأجواء توحي بسقوط أمطار، قبل أن أن تهب موجة رياح صاحبها سقوط المطر، مع انخفاض في درجات الحرارة، ويأتي ذلك في ظل رفع محافظة مطروح لحالة الطوارئ، للتعامل مع آثار التقلبات الجوية، المتوقع خلال الفترة المقبلة.
وتشهد حاليا عدد من مناطق حافظة مطروح سقوطا للأمطار التي تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة والغزيرة، مع تراكم السحب الكثيفة، وسطوع أضواء البرق في السماء من حين لأخر.
وتعد هذه أجواء مبهجة لأهالي مطروح، الذين يتمنون سقوط أمطار الخير، التي تعد المصدر الرئيسي للحياة والزراعة في الصحراء خاصة سكان المناطق الصحراوية، ينتظرون سقوط الأمطار الغزيرة، لملء الآبار وخزانات تجميع مياه الأمطار، التي يعتمدون عليها طوال العام في الشرب والزراعة وتربية الحيوانات، كما يسبقون موسم سقوط الأمطار بحرث الأراضي ونثر تقاوي الشعير والقمح.
يأتي ذلك بالتزامن مع رفع حالة الطوارئ على مستوى المحافظة، وانتشار فرق الطوارئ بالمناطق المختلفة، حيث أعلنت محافظة مطروح، عن رفع حالة الاستعداد في جميع القطاعات، استعداداً لموسم سقوط الأمطار الشتوية، ومراجعة وتطهير مخرات السيول وشنايش وبالوعات شبكة صرف مياه الأمطار بشوارع مدينة مرسى مطروح، وتشكيل غرف عمليات بمجالس المدن والقطاعات المعنية وربطها بغرفة عمليات المحافظة وإدارة الأزمات، لسرعة التصرف ومواجهة آثار الأمطار، وإزالة تجمعات المياه، من المناطق المختلفة، أولا بأول، بالتعاون بين شركة مياه الشرب والصرف الصحي ومجالس المدن والحماية المدنية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مطروح أمطار غزيرة حالة الطواري
إقرأ أيضاً:
بوليفيا تعلن الطوارئ بعد فيضانات قاتلة وأضرار واسعة
أعلن الرئيس البوليفي لويس آرسي، يوم الأربعاء، حالة الطوارئ الوطنية في البلاد، نتيجة الفيضانات التي تسببت بها الأمطار الغزيرة المتواصلة منذ خمسة أشهر، معتبرًا أن "هذه الكوارث الطبيعية تتطلب إعلان حالة طوارئ وطنية".
وتُعد منطقة الأمازون في بيني وهضبة أورورو من بين المناطق الأكثر تضررًا، إلى جانب مقاطعات سانتا كروز، التي تُشكل مركزًا للإنتاج الزراعي، وتشوكيساكا ولاباز.
ومع بداية موسم الأمطار في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر، أسفرت الفيضانات عن مقتل 51 شخصًا وفقدان ثمانية آخرين، وتأثرت نحو 325 عائلة بفعل الكارثة، بحسب تصريحات آرسي الذي أشار أيضًا إلى أن أكثر من 800 منزل قد دُمّر.
كما لحقت أضرار بالغة بشبكة الطرق الحيوية، فيما تسببت الانهيارات الأرضية والفيضانات بانقطاع خدمات الإنترنت عن العديد من البلدات الريفية.
وفي سانتا كروز، التي تُعد المحرك الرئيسي للإنتاج الزراعي في بوليفيا، أدت فيضانات عدد من الأنهار إلى تضرر محاصيل فول الصويا والأرز ومحاصيل غذائية أخرى، وسط مخاوف من تفاقم أزمة النقص في المواد الغذائية والوقود في البلاد.
وكان الجزء الشمالي من لاباز، حيث تقع منطقة تعدين الذهب، أول من أعلن حالة الطوارئ، في وقت حذّرت فيه السلطات من استمرار ارتفاع منسوب الأنهار، نظرًا لتوقعات بهطول مزيد من الأمطار حتى منتصف نيسان/ أبريل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيضانات وسيول في بوليفيا تؤدي إلى تدمير المنازل والمحاصيل والزراعية مأساة في بوليفيا: 30 قتيلاً على الأقل و20 جريحاً إثر سقوط حافلة من منحدر في بوتوسي الاقتصاد يترنح والغضب يتزايد: أزمة الوقود تُشعل بوليفيا انهيارات أرضية -انزلاقات أرضيةحالة الطوارئ المناخيةفيضانات - سيولطوارئبوليفياأمطار