الاتحاد الأوروبي يدرس إمكانية إرسال قوة مشتركة إلى البحر الأحمر
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
ذكر دبلوماسيون أوروبيون، أن دول الاتحاد الأوروبي تدرس ملف البحر الاحمر وإحتمالية إرسال قوة بحرية أوروبية مشتركة بهدف “حماية الممر المائي للملاحة الدولية” من هجمات الحوثيين.
وبحسب ما نقلت إذاعة “مونت كارلو الدولية”، فإن الموضوع كان مطروحا على الطاولة منذ أسابيع، أي قبل الضربات الأمريكية والبريطانية التي استهدفت مواقع حوثية في اليمن الليلة الماضية.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الاتحاد الأوروبي يحاول استكمال الائتلاف الذي شكلته الولايات المتحدة ويضم العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد، غير أن حجم المهمة وتشكيلتها لم يحددا بعد.
وأشار بعض الديبلوماسيين إلى أن وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي قد يتوصلون إلى اتفاق حول صيغة المهمة الجديدة خلال اجتماعهم المقبل في بروكسل.
وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك قالت “نعمل كاتحاد أوروبي بشكل مكثف على الطريقة التي يمكننا من خلالها تعزيز الوضع في البحر الأحمر والمساهمة في استقراره” مضيفة علينا أن نقرر معا في إطار أوروبي، و”نعمل على ذلك بشكل حثيث”، محملة الحوثيين المسؤولية عن “عواقب تحركاتهم”.
وفور تداول هذه الأنباء، أعلنت إسبانيا أنها لن تشارك في المهمة المحتملة، وأوضحت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز في مؤتمر صحافي “لا نعرف حتى الآن ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سينشئ مهمة جديدة”، لكن إذا حدث ذلك فإن “إسبانيا لن تشارك في البحر الأحمر، لأنها تشارك حاليا في 17 مهمة”.
وسبق للاتحاد الأوروبي أن تدارس السنة الماضية إمكانية توسيع عملية “أتالانت” الهادفة إلى “منع وقمع أعمال القرصنة والإرهاب البحري” قبالة سواحل الصومال، لكن إسبانيا عطلت هذه المبادرة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسبانيا الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر الحوثيون قوة مشتركة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر: الدبلوماسية المصرية نجحت بشكل كبير في إدخال المساعدات إلى غزة
تحدثت الدكتورة أمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، عن تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ بدء سريان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع المحاصر، مؤكدة أن الدبلوماسية المصرية والخارجية لعبت دور كبير جدًا في تحقيق هذا الحدث التاريخي.
إدخال المساعدات إلى غزةوتابع “إمام”، خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على "الحياة"،: “اصطفت الشاحنات أمام معبر رفح البري، ليتم إدخال المساعدات إلى غزة يوميًا”.
عن الجهود المبذولة في تجهيز وتعبئة المساعدات بالشكل الذي يضمن عبورها من المعابر، قالت: “هذه العملية هي ملحمة مشتركة بين الهلال الأحمر المصري والمجتمع المدني والسلطات المصرية، منذ يوم الأحد الماضي، عبرت مئات الشاحنات إلى قطاع غزة”.
وأوضحت أن مئات الشاحنات تنتظر العبور عبر معبر رفح البري ودخول قطاع غزة لتقديم يد العون والمساعدة للشعب الفلسطيني الذي تعرض لإبادة جماعية وعدوان إسرائيلي منذ 15 شهر، مشيرة إلى أن أكثر من 1500 شاحنة بدأت في الدخول إلى القطاع، حيث وصلت بالفعل من 800 إلى 900 شاحنة، وهو الرقم الأكبر الذي شهدته غزة نتيجة لهذا الاتفاق.