رئيس الماك يرحب بانتخاب المملكة على رأس مجلس حقوق الإنسان .. وينتقد الحملة الجزائرية الشرسة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
عبّر فرحات مهني، رئيس حكومة القبائل المؤقتة في المنفى (أنافاد)، ورئيس حركة تقرير مصير منطقة القبائل (MAK)، (عبّر) عن ترحيبه بانتخاب المملكة على رأس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لسنة 2024.
وقال مهني، "أرحب بانتخاب المندوب الدائم للمغرب، السيد عمر زنيبر، على رأس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لسنة 2024، وذلك بعد تصويت يوم أمس بجنيف.
وأكد الرئيس مهني أن، "هذا كله موضع ترحيب بالنسبة لنا لأن صوت منطقة القبائل كان سيختنق إذا تم انتخاب المرشح الذي ترعاه الجزائر، عندها ستكون الجزائر، بانضمامها إلى منصب العضو غير الدائم في مجلس الأمن، قد عرقلت أي إدانة للأمم المتحدة للانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان ضد منطقة القبايل."
وختم فرحات مهني حديثه بالقول؛ "تحيا حقوق الإنسان، فلتسقط الدكتاتورية، ولتعيش منطقة القبائل الخالدة حرة مستقلة."
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
حزب صوت الشعب يُدين تصرفات عضو مكتب حقوق الإنسان بالبعثة الأممية
أدان حزب صوت الشعب تصرفات عضو مكتب حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة للدعم السياسي في ليبيا سميرة بو سلامة، ووصفها بأنها تتسم بعدم الاحترام.
وقال في بيان: “يعرب حزب صوت الشعب عن استهجانه الشديد لما صدر عن “سميرة بوسلامة” عضو مكتب حقوق الانسان في بعثة الأمم المتحدة للدعم السياسي في ليبيا من تصرفات مستفزة تتسم بعدم الاحترام وتجاوز الأعراف الدبلوماسية التي تنظمها اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، حيث أقدمت على محاولة تعليم المسؤولين الحكوميين في ليبيا أسلوب التخاطب مع مواطنيهم”.
وأضاف البيان: “إن هذا التصرف الأرعن يمثل تعدياً صارخاً على سيادة الدولة الليبية، ويعتبر سابقة غير مقبولة في السلوك الدبلوماسي، ويعكس انحرافاً واضحاً في الدور المفترض أن تضطلع به بعثة الأمم المتحدة كوسيط محايد في دعم الاستقرار وبناء السلام في ليبيا”.
وقال البيان: “في ضوء هذه الواقعة، يدعو حزب صوت الشعب وزارة الخارجية والتعاون الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، من بينها إرسال مذكرة إلى بعثة الأمم المتحدة تعتبر فيها أن هذه الموظفة “شخصاً غير مرغوب فيه” (Persona Non Grata)، والمطالبة بمغادرتها الأراضي الليبية فوراً”.
وتابع البيان: “كما يجدد الحزب تأكيده على ضرورة احترام جميع البعثات والهيئات الدولية العاملة في ليبيا لسيادة الدولة وأعرافها الوطنية، والامتناع عن أي تصرف من شأنه المساس بكرامة المسؤولين الليبيين أو التدخل في شؤون الدولة الداخلية”.