القسام تكشف عن آخر عملياتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
حيروت – متابعات
كشفت كتائب القسام، السبت، تفاصيل مثيرة عن سير المعارك ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقالت “القسام” إن مقاتليها استهدفوا 4 دبابات ميركافا إسرائيلية، وناقلة جند بقذائف “الياسين 105” شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وذكرت “الكتائب” أن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية راجلة بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات شرق خانيونس، وأنه “أكد مجاهدونا مقتل عدد من أفرادها”.
وتابعت في سلسلة بيانات قصيرة عبر “تليغرام”: “تمكن مجاهدو ’القسام’ من الإجهاز على جنديين صهيونيين بشكل مباشر من مسافة صفر شرق خانيونس”.
وأضافت: “تمكن مجاهدو ’القسام’ من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية خاصة مكونة من أربعة جنود تقدمت صوب عين نفق شرق مدينة خانيونس وأوقعوهم بين قتيل وجريح”.
ومن ضمن العمليات أيضا، كشفت “القسام” أن مقاتليها دكوا آليات وجنود الاحتلال شرق مدينة خانيونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وتابعت: “تمكن مجاهدو ’القسام’ من استهداف طائرة مروحية شرق مدينة خانيونس بصاروخ أرض-جو”.
وفي خانيونس أيضا، أعلنت كتائب القسام عن استهدافها جرافة عسكرية ودبابتين إسرائيليتين من نوع ميركافا بعبوات “شواظ”.
وتمكن مجاهدو “القسام” من استهداف قوة صهيونية راجلة بعبوة مضادة للأفراد “رعدية” وأوقعوها بين قتيل وجريح شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصار واقتحام طولكرم ونور شمس لليوم الـ45
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لليوم الـ45 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حملتها العسكرية على مدينة طولكرم ومخيمها، إلى جانب استمرار الحصار والاقتحامات لمخيم نور شمس منذ 32 يومًا. التصعيد العسكري يشمل حصارًا خانقًا، عمليات دهم واسعة للمنازل، وفرض تهجير قسري لعائلات فلسطينية تحت وطأة إطلاق النار والترهيب.
في هذا السياق، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أجبرت صباح اليوم عددًا من العائلات في حارة جبل النصر بمخيم نور شمس على مغادرة منازلها بالقوة، بينما حوّلت منازل أخرى إلى ثكنات عسكرية. كما عززت قوات الاحتلال وجودها بالدوريات الراجلة في محيط المخيم، وأقدمت على تجريف شارع نابلس المحاذي له، ما زاد من تفاقم معاناة السكان.
خلال الساعات الماضية، شهد المخيم تصعيدًا كبيرًا، حيث أضرمت قوات الاحتلال النيران في عدة منازل بمنطقة دبة أم الجوهر في حارة البلونة، وسط دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف. تزامن ذلك مع تجريف موسّع طال البنية التحتية والمحال التجارية، خاصة في حارة الوكالة والحمام. وأفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال نهبوا محال تجارية بعد تحطيم أبوابها وتخريب محتوياتها، إضافة إلى التنكيل بسكان المخيم وإجبار بعضهم على خلع ملابسهم تحت تهديد السلاح.
وامتد الحصار والاعتداءات إلى أحياء المدينة وضواحيها، بما في ذلك الحي الجنوبي، وشارع مستشفى الشهيد ثابت الحكومي، وشارع نابلس، وبلدات ذنابة، شويكة، ارتاح، وكتابا. كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت أحمد رأفت علي زايط من شويكة، مهاب العطار من عزبة الجراد، وعبد الرحمن العودة من ضاحية ذنابة، بعد مداهمة منازلهم وتخريب محتوياتها.
في تصعيد آخر، اقتحمت قوات الاحتلال ساحة النادي الثقافي الرياضي في الحي الشمالي للمدينة، والذي يضم نازحين من مخيمي طولكرم ونور شمس، فيما شهدت ضاحية كتابا استهدافًا للمركبات وعمليات تنكيل بالركاب.
وعلى صعيد البنية التحتية، كثفت قوات الاحتلال وجودها في شارع نابلس، الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث حوّلت عددًا من المنازل إلى نقاط عسكرية وأقامت حواجز متنقلة، مما أدى إلى عرقلة حركة السكان.
حتى اللحظة، أسفر العدوان المستمر عن استشهاد 13 فلسطينيًا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في شهرها الثامن، إضافة إلى مئات المصابين والمعتقلين. كما تسببت الاعتداءات في تهجير قسري لما يزيد على 9 آلاف شخص من مخيم نور شمس، و12 ألفًا من مخيم طولكرم، وسط دمار واسع طال المنازل والمحال التجارية، مما فاقم الوضع الإنساني في المنطقة.