الدنمارك تقدم حزمة مساعدات مالية بقيمة 21 مليون دولار لإعمار مدينة ميكولايف الأوكرانية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قالت وزارة المجتمعات والأقاليم وتطوير البنية التحتية الأوكرانية اليوم السبت، إن حكومة الدنمارك وافقت على تقديم حزمة جديدة من المساعدات لدعم جهود إعادة الإعمار في مدينة ميكولايف شرقي البلاد، بقيمة إجمالية تزيد عن 21 مليون دولار أمريكي.
وأوضح بيان صادر عن الوزارة الأوكرانية حسبما نقلت وكالة أنباء "يوكراينفورم" اليوم أنه "تمت الموافقة على الحزمة خلال الاجتماع الرابع للجنة الإشرافية الخاصة، التي ترأسها نائب رئيس الوزراء الأوكراني للترميم ووزير المجتمعات والأقاليم وتطوير البنية التحتية أولكسندر كوبراكوف ووزير التعاون الإنمائي والسياسة المناخية الدنماركي دان يورجنسن".
وأضاف البيان أن الحزمة تتضمن تمويل مشروع إزالة الألغام من الأراضي الزراعية وإنشاء محطات التوليد المشترك للطاقة في ميكولايف، مشيرًا إلى أنه "بالإضافة إلى ذلك، وبالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في أوكرانيا، سيتم تنفيذ أعمال إعادة الإعمار في مسكن جامعة ميكولايف الزراعية الوطنية".
وأشارت الوكالة إلى أنه في ربيع عام 2023، وضعت الدنمارك منطقة ميكولايف تحت رعايتها، وقد تم إحراز تقدم كبير في جهود إعادة الإعمار منذ ذلك الحين، حيث إن معظم المشاريع إما اكتملت أو يجري تنفيذها بنجاح في هذه المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدنمارك المساعدات مدينة ميكولايف الامم المتحده
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: 53 مليار دولار تكلفة التعافي في غزة وقطاع الإسكان الأكثر تضرراً
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلةأوضح نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أن التقديرات تشير إلى أن احتياجات إعادة الإعمار والتعافي في غزة تتطلب 53 مليار دولار، وأن الإسكان هو القطاع الأكثر تضرراً على الإطلاق، إذ مني بـ 53% من الأضرار، والتجارة والصناعة بـ 20 %، وأن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية، مثل الصحة والمياه والنقل أكثر مثلت نحو 15%.
وشدد فرحان، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن التمويل يعتبر تحدياً كبيراً لإدارة نحو 47 مليون طن من الركام والحطام نتيجة الحرب التي استمرت 15 شهراً، وتحتاج عملية إعادة الإعمار والتعافي لترتيبات إدارة القطاع، وتنقل الأشخاص والبضائع، والنظام والسلامة والأمن، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة مستعدة لدعم الشعب الفلسطيني في مجال المساعدات الإنسانية وفي عملية الإنعاش وإعادة الإعمار.
وأضاف أن التعافي وإعادة الإعمار يتطلبان جهدا كبيرا يستمر لسنوات، ويجب تلبية المتطلبات السياسية والعملياتية لتحقيق التعافي على نطاق واسع في غزة، لأن الاستجابة الإنسانية هي محور التركيز الأساس، وبالتوازي فإن بعض أعمال الإنعاش المبكر جارية بالفعل من قبل الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني.
وقال نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، إن قطاع غزة بحاجة إلى مزيد من المساعدات لتغطية الاحتياجات الإنسانية الهائلة لمئات الآلاف من النازحين الذين يعانون عدم وجود أي خدمات، ونقصاً حاداً في مياه الشرب والمواد الغذائية والدوائية.