كتائب القسام: فقدنا الاتصال بخلية مسؤولة عن 4 من الأسرى بالقطاع منذ عام 2014
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، رسالة مصورة لعائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها بعنوان "الوقت ينفذ".
وقالت القسام في رسالتها إن 10 سنوات مرت على أسرى 4 جنود إسرائيليين في قطاع غزة عام 2014، وهم هدار غولدن، وشاؤول آرون، وأفيرا منغستو، وهشام السيد.
وأضافت الرسالة في عام 2014 أهملت حكومة بنيامين نتنياهو أبنائكم ولم تعدهم، وللأسف انقطع الاتصال بالخلية المسؤولة عنهم.
وتابعت "يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسرنا عشرات الجنود الإسرائيليين، ومازال الاتصال بأيدينا".
وختمت القسام رسالتها قائلة "في الماضي والآن مرة أخرى نتنياهو وحكومته غير مهتمين بعودة أبنائكم وأحبائكم.. لا تنسوا الوقت يمضي ويتلاشى".
مظاهرة احتجاجيةومن المقرر أن تشارك عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة اليوم السبت في مظاهرة كبرى أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، تبدأ مساء اليوم وتستمر لمدة 24 ساعة، وذلك مع دخول الحرب يومها المئة.
وأقامت هيئة عائلات المحتجزين في قطاع غزة مجسما كبيرا لنفق مشابه للإنفاق في قطاع غزة وذلك في ميدان المحتجزين والمفقودين قبالة وزارة الدفاع في تل أبيب.
وتهدف هذه الخطوة الى إبراز معاناة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة وتعريف المتضامنين مع العائلات بما يواجهونه من صعاب وظروف قاسية داخل الانفاق في غزة.
وتأتي إقامة المجسم في سياق الحراك الشعبي الذي يتوقع أن يشهد تصعيدا في الأيام القليلة المقبلة، وفي اطار سعي عائلات الأسرى لتشكيل مزيد من الضغط على صناع القرار في إسرائيل للتعجيل بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: رئيس الشاباك رونين بار يرفض قرار نتنياهو بإقالته
كشف إعلام إسرائيلي أن رئيس الشاباك رونين بار رفض خلال لقائه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار إقالته من المنصب.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
عائلات الأسرى الإسرائيليينفي سياق آخر٫ طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية، وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتحرك الفوري لإعادة أبنائهم، مشيرة إلى أن نتنياهو يفضل مصالحه الشخصية على حساب حياة الأسرى.
وقالت العائلات في بيان لها اليوم: "نتنياهو يتحمل المسؤولية عن معاناة 59 مختطفًا ومختطفة من أبنائنا في جحيم غزة، بعد 526 يومًا من الأسر، وبدلاً من أن يعمل على إنهاء هذه المعاناة، يواصل عرقلة جهود إعادة هؤلاء المختطفين".
وأكدت الهيئة التي تمثل عائلات الأسرى الإسرائيليين أن الحرب لن تجلب لهم أبنائهم، بل ستؤدي إلى مزيد من الموت والدمار، محذرة من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى نتائج كارثية.
وأشارت العائلات إلى أن نتنياهو، بدلاً من بذل الجهود لإعادة المختطفين، يحاول جر الدولة إلى حرب جديدة، مما سيزيد من المعاناة.