معرض الرحلة والإرث لكأس العالم 2022 يوثق قصة نجاح قطر في استضافة المونديال
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن افتتاح معرض الرحلة والإرث لكأس العالم 2022 في قطر بمكتبة قطر الوطنية، ويوثق المعرض الحدث التاريخي الذي أقيم للمرة الأولى في المنطقة العربية والشرق الأوسط.
ويروي المعرض قصة البطولة من الألف إلى الياء، مع سرد بالكتابة والصور وبعض المقتنيات المنتقاة، الإنجازات المبهرة التي نجحت قطر في تحقيقها، والتحديات التي واجهت استضافة الحدث التاريخي، إضافة إلى المشاريع والبرامج المختلفة والمشاركات المجتمعية الخاصة بتنظيم البطولة.
وتم تطوير محتويات المعرض بالتعاون مع شركة مايكروسوفت مع الاستعانة بمنصة "خدمات أزور" للذكاء الاصطناعي لإنتاج محتوى قيّم يغطي مجموعة واسعة من المستندات والصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو.
كما توفر منصة أزور محرك بحث ذكي لتمكين المشجعين والباحثين والمهتمين من أنحاء العالم من استكشاف المحتوى الغني للمعرض الذي يلقي الضوء على العناصر والمكونات الأساسية المختلفة التي أسهمت في تحقيق استضافة نسخة مبهرة من البطولة العالمية.
افتتحت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، اليوم، معرض الرحلة والإرث لكأس العالم FIFA قطر 2022، وذلك في مكتبة قطر الوطنية.#برنامج_تراحيب #قناة_الريان #قطر pic.twitter.com/8N1CvCKTxb
— قناة الريان الفضائية (@AlrayyanTV) January 9, 2024
توثيق الحدث التاريخيوافتتح معرض الرحلة والإرث، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية حمد بن عبد العزيز الكواري، والأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث حسن عبد الله الذوادي.
وقال عبد العزيز الكواري "لم يقتصر تنظيم المهرجان الكروي على استضافة بطولة في كرة القدم، بل أحدث تأثيرا ملموسا على حياة الكثير من الأفراد في المنطقة والعالم، فضلا عن تعزيز مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها قطر، لذلك حرصنا على توثيق محطة مضيئة في تاريخ البلاد من خلال هذا المعرض".
وأضاف "انطلاقا من المكانة المتميزة لمكتبة قطر الوطنية في مجالات التعلم والبحوث والثقافة والمحافظة على تراث قطر والمنطقة، نلتزم بأرشفة وتوثيق ومشاركة تاريخ بلادنا، حيث سيبقى كأس العالم 2022 محفورا في الذاكرة باعتباره معلما بارزا في قطر والمنطقة بأكملها. يسرنا استضافة معرض الرحلة والإرث والترحيب بالزوار للتعرف من كثب على هذه الرحلة الملهمة وقصة النجاح المبهرة التي سطرتها قطر بحروف من نور".
من جانبه، قال الذوادي، إن المعرض يقدم موجزا قيّما يتناول رحلة تاريخية في مسيرة قطر الحافلة بالإنجازات، والتي ستبني إرثا مستداما للأجيال المقبلة".
وأضاف "أسهمت استضافة قطر للبطولة العالمية في تسريع تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، وإبراز الإمكانات اللامحدودة في البلاد والمنطقة مع التعريف بإرثنا الغني وأصالة عاداتنا وتقاليدنا".
⭕️ اللجنة العليا للمشاريع والإرث تفتتح معرض الرحلة والإرث لكأس العالم 2022 في مكتبة #قطر الوطنية.
https://t.co/Sgh6dvjLDC#استاد_الدوحة | #كأس_آسيا2023 pic.twitter.com/17Hi1ofeNd
— استاد الدوحة (@staddoha) January 9, 2024
ويضم معرض الرحلة والإرث لكأس العالم قطر 2022، شاشات عرض تفاعلية تعمل باللمس وتحتوي على جميع الأفلام ومقتطفات الأفلام والصور الخاصة بالبطولة، مع إمكانية تحويلها الى أجهزة الهواتف الخاصة عن طريق تقنية الباركود.
كما يوجد قاعدة بيانات تحتوي على الإرث المعرفي للبطولة التاريخية، وتتصل مباشرة مع قاعدة بيانات مكتبة قطر الوطنية، بحيث تكون متاحة لرواد المكتبة من عامة الجمهور وطلبة المدارس والكليات والجامعات، وكذلك للهيئات الحكومية وغير الحكومية.
#فيديو | اللجنة العليا للمشاريع والإرث تفتتح معرض "الرحلة والإرث" في مكتبة #قطر الوطنية لتوثيق رحلة استضافة مونديال 2022.#جريدة_الراية #قطر | pic.twitter.com/kJJtJCwKmt
— الراية القطرية (@alraya_n) January 9, 2024
وحرصت مكتبة قطر الوطنية على تخصيص موقع مميز للمعرض، مع التركيز على المحتوى الثقافي لمونديال قطر 2022، بهدف المحافظة على الإرث المستدام للبطولة، واستخدام هذا الإرث كقاعدة لإقامة معارض وندوات رياضية على مدار العام.
ويقع معرض الإرث المعرفي لكأس العالم فيفا قطر 2022، في الطابق الثاني في مكتبة قطر الوطنية، وهو منظمة غير ربحية تأسست تحت مظلة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وتقع في قلب المدينة التعليمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مکتبة قطر الوطنیة العالم 2022 فی مکتبة قطر 2022
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات ملتقى الحضارة والحداثة»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار موسمه الثقافي 2025، نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة بعنوان: «الإمارات ملتقى الحضارة والحداثة»، قدم فيها مشهداً متكاملاً لدولة الإمارات العربية المتحدة التي يلتقي فيها عبق التاريخ والتراث العريق مع التطور والحداثة ببريقها المتلألئ، فهي دولة حديثة تستند إلى تاريخ عريق حافل بالحضارات، وتتطلع إلى الريادة، وهي تعيش حياة نموذجية تتسم بالحداثة والتطوّر، وتستضيف على أرضها الطيبة أكثر من 200 جنسية من أنحاء العالم كافة.
بدأت الندوة بحديث خبير التنمية البشرية الدكتور شافع النيادي، الذي قال: «إن التاريخ الحضاري للإمارات يمتد إلى آلاف السنين، وهذا ما يجعلنا نفخر بماضينا، ونبذل ما بوسعنا حتى نرسخ حضارة معاصرة، ولا سيما أننا وصلنا الفضاء، وأن الدولة تعمل على ترسيخ مكانتها لكي تصبح رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، وهي تربط بين التقدم التكنولوجي ورفاهية المجتمع. وقد سطرت قيادتنا الرشيدة إنجازات مشهودة عالمياً، فالإمارات تمتاز بما لديها من تاريخ وحضارة، وأصالة ومعاصرة، وهي تواصل مسيرة الحداثة والتطور، محققة إنجازات مادية ومعنوية في مختلف مجالات الحياة، وتتطلع إلى مزيد من الرقي والاستدامة. وتعدّ الإمارات واحة عالمية للتسامح والإخاء والتعايش السلمي، وهذا ما جعلها تحتضن أكثر من 200 جنسية من مختلف أنحاء العالم يعيشون فيها بسلام. وانطلاقاً من ذلك كله، فإننا نتوجه إلى الشباب -القلب النابض لأي مشروع نهضوي والرهان الحقيقي لمواصلة الاستدامة الحضارية- لنحثّهم على اكتساب المعارف وخوض غمار البحث العلمي في مختلف المجالات، فمن واجبهم ترسيخ الهوية والحفاظ على القيم الإماراتية الأصيلة، دون الانطواء والعزلة عن العالم، وما يشهده من تطورات، وتعزيز فضيلة التسامح دون المساس بالهوية الثقافية».
وحثّ النيادي الشباب على تطوير الذات، والمشاركة في المبادرات المجتمعية والتطوعية، ونشر القيم والسنع، والسلوكيات الإيجابية، وإلى جانبها الاهتمام بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي، وما من شأنه المساهمة في تطوير الاقتصاد والتعليم والصحة وغيرها، مشيراً إلى أنه من واجب الشباب الإماراتي أن يكونوا قدوة للآخرين، وأن يكونوا حاملي لواء الحضارة والأصالة والحداثة، ومثال الشخصية الإماراتية النموذجية في إبداعهم وأفكارهم الابتكارية.
وشاركت في الندوة الدكتورة أسماء المعمري، من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، حيث أكدت أن الآثار المكتشفة في أرض الإمارات، تدلّ على حضارتها الضاربة في عمق التاريخ.
واستعرضت المعمري ملامح حضارة أم النار، والعصور التي مرت بها الإمارات.
وأكدت المعمري أن المؤسس الباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، استطاع أن يُحدثَ نقلة نوعية بفضل رؤاه السديدة، حيث قاد نهضة مستدامة عمّت أرجاء الدولة، وبفكره الاستراتيجي استطاع تنمية الاقتصاد وتطوير البنية التحتية، حيث شهدت الدولة تطوراً في جميع المجالات، مع المحافظة على المبادئ والقيم والفضائل، وفي مقدمتها التسامح والتعايش، والتماسك والتلاحم المجتمعي.