800 ألف نسمة يتهددهم الموت جوعا وعطشا في محافظتي غزة والشمال
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
سرايا - قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، السبت، إن "الموت يتهدد نحو 800 ألف نسمة في محافظتي غزة والشمال بسبب استمرار سياسة التجويع والتعطيش التي ينتهجها الجيش الإسرائيلي بحقهم"
وذكر المكتب في بيان، أن "استمرار سياسية التعطيش والتجويع تهدد حياة حوالي 800 ألف مواطن في محافظتي غزة والشمال بالموت"
وأوضح أن المحافظتين بـ"حاجة إلى ألف و300 شاحنة غذاء يوميا للخروج من حالة الجوع، بواقع 600 شاحنة للشمال و700 لغزة"
وأشار إلى أن إسرائيل "تُسرع في إيقاع مجاعة حقيقية وتقتل 14 شهيدا حاولوا الحصول على الغذاء (دون ذكر تفاصيل عن استشهادهم)"
وحذر "الإعلامي الحكومي" من مساعي الجيش الإسرائيلي "المتعمدة والمقصودة لإيقاع مجاعة حقيقية في غزة والشمال"
ولفت إلى استمرار الجيش في منع دخول "المساعدات والإمدادات والمواد الغذائية والتموينية للمحافظتين، فضلا عن إطلاق النار على الشاحنات التي تحاول الوصول إليهما، واستهدافه لخطوط مياه الشرب والآبار وتعطيله لكل مناحي الحياة"
وحمّل البيان "المجتمع الدولي والولايات المتحدة والاحتلال المسؤولية الكاملة عن النتائج الكارثية والموت بسبب المجاعة والعطش"، مطالبا إياهم بـ"وقف فوري وعاجل للحرب"
وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إغلاق المعابر الواصلة بين غزة والعالم الخارجي، بينما يتم فتح معبر رفح جزئيا لدخول مساعدات محدودة وخروج عشرات المرضى والمصابين وعدد من حاملي الجوازات الأجنبية
وسمحت إسرائيل في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، بدخول كميات شحيحة من المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح، ضمن هدنة استمرت أسبوعا بين الفصائل بغزة وإسرائيل، تم التوصل إليها بوساطة قطرية مصرية أمريكية، تخللتها صفقة تبادل أسرى
ويتواصل دخول الشاحنات بشكل شحيح إلى مناطق جنوبي قطاع غزة، باستثناء محافظتي غزة والشمال
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى السبت "23 ألفا و843 شهيدا و60 ألفا و317 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعيّن متحدثا جديدا خلفا لهاغاري
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، تعيين متحدث جديد باسمه خلفا لدانيال هاغاري، الذي اقترن بالعدوان الذي تواصل على قطاع غزة لأكثر من 14 شهرا، وأعلن أمس الأول الجمعة أنه سيغادر منصبه.
وقال الجيش، في بيان، إن "رئيس الأركان إيال زامير عين الجنرال إيفي ديفرين في منصب المتحدث باسم الجيش".
وأورد أن ديفرين، وهو قائد سابق لكتيبة مدرعات، "أصيب في القتال خلال الحرب الثانية في لبنان" العام 2006 قبل أن يواصل "مسيرة مهمة داخل الجيش" حتى تقاعده عام 2024.
وأضاف أن ديفرين ترأس في آخر منصب شغله وحدة "تيفيل" المكلفة بالتعاون الدولي في الجيش.
وبات هاغاري وجها مألوفا لدى الإسرائيليين منذ هجوم "طوفان الأقصى" غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بسبب مؤتمراته الصحافية التلفزيونية، والتي كان يعرض فيها الراوية الإسرائيلية وعمليات الجيش في قطاع غزة.
وأعلن الجيش أمس الأول الجمعة أنه سيتقاعد مع انتهاء مهمته في مارس/آذار، لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إنه قرر ترك الجيش لأن رئيس الأركان الجديد رفض ترقيته.
وكان هاغاري قد اضطر في ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى الاعتذار بعدما انتقد مشروع قانون يتيح للجنود أو المسؤولين الكبار في وزارة الدفاع الإسرائيلية تجنب ملاحقات في حال سربوا وثائق عسكرية سرية دون إذن.
إعلان