تعنت إسرائيلي جديد ضد الفلسطينيين.. الاحتلال يغلق ممر «صلاح الدين» في غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
لم يتوقف العدوان الإسرائيلي في غزة على القتل والتخريب فقط، بل واصل الاحتلال الإسرائيلي تعنته وتعسفه ضد الفلسطينيين وزيادة معاناتهم، حيث أصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، صباح اليوم، تعليماته بتحويل موقع الممر الإنساني الفلسطيني في قطاع غزة إلى شارع الرشيد، وإعاقة المواطنين الفلسطنيين من السير والاختباء جراء العمليات والغارات الإسرائيلية التي تشنها قوات الاحتلال بشكل مستمر.
قال «أدرعي» في تغريدة على حسابه الشخصي على تطبيق «إكس» المعروف سابقا بتويتر: إن الجيش الإسرائيلي يعمل بقوة ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وقد يستدعي الأمر ضرب المنطقة بالغارات الإسرائيلية، وفي ضوء ذلك أصدرت القوات عدة تعليمات عاجلة لسكان القطاع قبل غلق الممر الإنساني، وجاءت على النحو التالي:
إغلاق الممر الإنساني على شارع صلاح الدين في قطاع غزة حيث حوَّل موقعه إلى شارع الرشيد.
وبحسب شبكة «سكاي نيوز عربية»، فإن الممر الإنساني على شارع الرشيد، من المقرر أن يظل مفتوحا أمام المواطنين لفترة محدودة فقط، وذلك من شمال إلى جنوب القطاع، سواء سيرا على الأقدام أو على متن السيارات، خلال الفترة ما بين الساعة التاسعة صباحا والرابعة عصرا، إذ يصعب على الأهالي والمواطنين الفلسطينيين من عبور الممر وتعرضهم للقصف في أي لحظة، وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية إليهم.
ويذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وجهت تعليمات مشابهة سابقا، بشأن إغلاق الممر الإنساني على شارع صلاح الدين وتحويل موقعه إلى شارع الرشيد، لعرقلة وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية إلى المواطنين.
ارتفاع عدد شهداء الفلسطينيين في قطاع غزةوفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم السبت، استشهاد 135 فلسطينيا خلال الـ 24 ساعة الماضية، حيث ارتفع إجمالي عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 23 ألفا و843 شهيدا.
وأشارت الوزارة إلى أن العدد الإجمالي لجرحى الحرب تخطي حاجز الـ60 ألفا، منذ بداية النزاع في 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي فلسطين الضفة الغربية الممر الإنسانی شارع الرشید فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد تفجير «الحافلات».. الجيش الإسرائيلي يغلق مداخل الضفة و«نتنياهو» يتوّعد!
أعلن الجيش الإسرائيلي، ليل الخميس، إعلاق مداخل للضفة الغربية المحتلة، بعد حادث العبوات الناسفة التي انفجرت داخل حافلات فارغة في تل أبيب.
وقال الجيش في بيان إن قواته تعمل بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة إسرائيل، للتحقيق في حادثة العبوات الناسفة في بات يام قرب تل أبيب.
وأضاف: “في أعقاب تقييم الوضع، تستمر القوات الإسرائيلية في تكثيف أنشطتها لمكافحة الإرهاب في الضفة الغربية، وسوف تركز على نتائج الاستخبارات”.
وتابع البيان: “في الوقت نفسه، قامت القوات الإسرائيلية بإغلاق مداخل الضفة الغربية في مناطق معينة وفقا لذلك”.
واستطرد الجيش الإسرائيلي: “في ختام تقييم الوضع الذي أجراه رئيس الأركان، أصدر الفريق أول (قائد الأركان المنتهية ولايته) هرتسي هاليفي تعليماته بمساعدة شرطة إسرائيل حسب الحاجة وتعزيز الأنشطة في منطقة التماس”.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، بشن عمليات عسكرية أكبر في الضفة الغربية المحتلة، بعد تفجيرات الحافلات التي شهدتها تل أبيب ليل الخميس.
وقال مكتب رئيس الوزراء “إن نتنياهو أصدر أوامر للجيش بتنفيذ عملية مكثفة في الضفة الغربية، ضد ما سماها “بؤر الإرهاب”.
كما قال كاتس في بيان: “في ضوء محاولات الهجمات الخطرة في منطقة غوش دان من قبل منظمات فلسطينية إرهابية ضد السكان المدنيين في إسرائيل”، فقد أعطى توجيهاته إلى الجيش بـ”تكثيف العمليات لمكافحة الإرهاب في مخيم طولكرم وكل مخيمات اللاجئين” في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
وكانت الشرطة الإسرائيلية أفادت بوقوع سلسلة انفجارات في حافلات وسط إسرائيل، من دون وقوع إصابات.
وهرعت قوات الشرطة إلى موقع الحادث فى بيت يام، إحدى ضواحي تل أبيب، للبحث عن المشتبه بهم.
وقالت الشرطة إن وحدات الكشف عن المتفجرات تقوم بعمليات تفتيش بحثا عن قنابل أخرى.
وقال المتحدث باسم الشرطة سي أهاروني للقناة 13 الإسرائيلية، “إنه تم العثور على متفجرات في حافلتين أخريين، وناشد السكان التزام الحذر والحيطة وإبلاغ السلطات عن أي أشياء مشبوهة”.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يتلقى تحديثات عن أحداث العبوات الناسفة في منطقة تل أبيب. وأضاف بيان للمكتب أن نتنياهو “سيجري قريبا تقييما للوضع الأمني”.
وقالت صحيفة “إسرائيل هيوم”، “إن رئيس الوزراء سيعقد مشاورات أمنية طارئة خلال الساعة المقبلة”.
وتجري إسرائيل عملية عسكرية مستمرة منذ أسابيع في الضفة الغربية، أدت إلى هدم منازل وتدمير بنية تحتية حيوية في مدن ومخيمات اللاجئين.
وأُجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة منازلهم في الضفة بسبب العملية الإسرائيلية واسعة النطاق، التي بدأت في جنين شمالا في 21 يناير الماضي.