وزير الزراعة يدشن خط إنتاج الحصادات المحلية بالمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
الثورة نت|
دشن وزير الزراعة والري في حكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالملك الثور والمدير التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وانتاج الحبوب يحيى السياني، اليوم، خط إنتاج الحصادات المحلية بالمؤسسة، استعدادا للموسم الشتوي لحصاد محصول القمح.
وفي التدشين أكد وزير الزراعة أهمية إنتاج هذه المعدات والمستلزمات لزيادة الإنتاج الزراعي وتخفيض الكلفة وتمكين المنتج الزراعي من المنافسة.
وأوضح أنه وبعد انتهاء هذا الخط سيكون هناك خطوط إنتاج أخرى لغرض تصنيع الحصادات والدراسات المحلية وجميع الآلات التي يحتاجها القطاع الزراعي، بما يحقق التكامل في إنتاج البذور والمدخلات الزراعية والمعدات والميكنة التي تساعد على تعزيز الإنتاج الزراعي.
وأشاد الوزير بتوجه مؤسسة الحبوب وكوادرها نحو إنتاج المعدات الزراعية والذي سيسهم في زيادة إنتاجية اليمن من الحبوب المختلفة.
من جانبه أشار المدير التنفيذي للمؤسسة إلى أن تدشين صناعة عشر حصادات محلية يأتي كمرحلة أولى ضمن برنامج التصنيع الذي سيحظى باهتمام كبيرة ضمن خطة المؤسسة لهذا العام.
وبين أنه وبعد استكمال تصنيع الحصادات وفق برنامج زمني محدد سيتم استخدامها في حصاد محصول القمح في الموسم الشتوي بمحافظة الجوف خلال فبراير القادم.. لافتا إلى أن التدشين يأتي ضمن سلسلة من مشاريع البنية التحتية للمؤسسة في إطار خطتها لهذا العام.
ولفت إلى الاستعدادات لعقد مؤتمر وطني للحبوب والبقوليات والذي سيكون الباكورة للخروج باستراتيجية وطنية تتمحور حول تنمية زراعية للحبوب والاستثمار الأمثل للأقاليم الزراعية.
وذكر السياني أن محاور المؤتمر ستركز على المخزون الاستراتيجي بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة من أجل بناء صوامع غلال في أكثر من محافظة، والتحول في النمط الاستهلاكي وتخفيف الهدر من المخبوزات وغيرها من المحاور التي ينبغي تبنيها.
وأكد اعتزام المؤسسة بناء مخازن مركزية للبذور بسعة عالية حيث يجري حاليا إنشاء مخازن في الجوف وتعزيز البنية التحتية للغربلة، وذلك في إطار التحول إلى الأنظمة الإلكترونية.. مبينا أنه يجري تجهيز تطبيق إلكتروني للسجل المزرعي ليمثل نواة لجمع البيانات بشكل شامل وتحليلها.
وأفاد بأنه تم انزال السجل المزرعي في محافظة الجوف في حين سيتم بنهاية فبراير إنزال التطبيق ليكون متاحا لجميع المزارعين، كما سيتم تطوير البرنامج خلال العام 2024م ليشمل تقديم الخدمات والدعم للمزارعين وكذلك العمليات الإرشادية.. مشيرا إلى أن هذا التطبيق ستستفيد منه الكثير من الجهات في القطاع الزراعي وغيرها مثل وزارتي التخطيط والصناعة وهيئة الاستثمار.
حضر التدشين نائب المدير التنفيذي لمؤسسة الحبوب المهندس صلاح المشرقي.
وعلى هامش التدشين افتتح وزير الزراعة بحكومة تصريف الأعمال اللقاء السنوي الأول لقيادة مؤسسة الحبوب تحت شعار “استشعار المسؤولية .. الخطة الأولى للنهوض بتنمية محاصيل الحبوب”.
وفي اللقاء أكد الوزير أن إيجاد مخزون استراتيجي للحبوب وزيادة الإنتاج الزراعي يعد من الأولويات خلال المرحلة المقبلة.
وتطرق إلى المواضيع ذات الأهمية التي يجب التركيز عليها وأبرزها استصلاح الأراضي الزراعية في الجوف، وإنتاج البذور بطرق علمية بحيث يكون هناك مخزون استراتيجي غذائي وتخزينها لمدة ستة أشهر، إلى جانب تعزيز أنشطة الإرشاد والبحوث الزراعية.
وحث الوزير الثور على أهمية التوجه نحو توفير الآلات والمعدات والمدخلات الزراعية لتشجيع المزارعين على التوسع في زراعة المحاصيل المختلفة وخاصة الحبوب، والتركيز على خفض الفاقد أثناء التخزين واستغلال الموارد المتاحة خاصة ما يتعلق بالنخالة وكيفية استخدامها في عملية الخلط مع الدقيق.
وأكد حرص الوزارة على إيجاد وتحديث قاعدة بيانات إحصائية تخدم القطاع الزراعي.. مشددا على أهمية التأهيل والتدريب لكادر المؤسسة بما يعزز من دورها ويحقق الأهداف التي أنشئت من أجلها.
من جانبه أشار المدير التنفيذي لمؤسسة الحبوب إلى أهمية اللقاء السنوي لاستعراض الأنشطة المنفذة في العام 2023م وكذا المشاريع المخطط تنفيذها في العام 2024م.. لافتا إلى ضرورة إيجاد استراتيجية للنهوض بزراعة وانتاجية الحبوب في اليمن، والتركيز على الاستغلال الأمثل للموارد والمساحات الزراعية.
وتطرق الى خطط وأنشطة المؤسسة في تدريب وتأهيل الكوادر ورفع وتحسين إنتاجية الحبوب بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي في البلد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك تتفقد المشروع الزراعي لشرطة دبي
دبي: «الخليج»
تفقدت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، بحضور اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، وعدد من مديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة، مشروع «حصاد»، القائم على تقنيات الزراعة الحديثة والذي أسسته الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في سجن دبي، تماشياً مع مستهدفات البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، والذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الداعم لتوجهات دولة الإمارات للتنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي الوطني المستدام.
أشادت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، بمشروع شرطة دبي الزراعي الذي يمثل خطوة مهمة في ترسيخ أفضل الممارسات الزراعية المستدامة في الدولة، وتوظيف الطاقات البشرية في الزراعة الحديثة، والمساهمة الجادة في تعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام.
وأكد اللواء خليل المنصوري، أن مشروع «حصاد» يأتي تماشياً مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة نحو تحقيق التنمية المستدامة، ودعماً لجهودها لبناء قطاع زراعي مستدام، منوهاً بأن المشروع يجسد التكامل بين الابتكار والمسؤولية المجتمعية في تأهيل النزلاء والنزيلات لتعلم مهن ومهارات مهمة.
من جانبه، قال اللواء مروان عبد الكريم جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، إن المشروع نُفذ بتوجيهات ومتابعة الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، ويعد المشروع أداة فعالة لتحسين حياة النزلاء والنزيلات وتطوير قدراتهم.
وقال المقدم محمد العبيدلي، مدير إدارة تعليم وتدريب النزلاء، مدير مشروع «حصاد»: «تخصص للمشروع مساحة مزروعة بلغت 9600 متر مربع، قُسمت إلى 3 أقسام، الأول يتكون من 7 بيوت، أحدها قاعة دراسية للتعلم واكتساب المعلومات، و6 بيوت زراعية لإنتاج المحاصيل، والقسم الثاني خُصصت أرضه للزراعة التقليدية، وهو مغطىً بالكامل بارتفاع يبلغ 4 أمتار، أما القسم الثالث والأخير فتحول أيضاً بالكامل إلى 7 بيوت زراعية لإنتاج المحاصيل، وتبلغ مساحة كل بيت زراعي 8.30 متر مربع بارتفاع يبلغ 6.5 متر تقريباً».
وأوضحت أن المشروع سيقدم فرصة تدريب وتأهيل 200 نزيل ونزيلة على مدار العام، بواقع 50 كل 3 أشهر، وهي فترة كافية لاكتساب المهارات اللازمة للزراعة والرعاية والحصاد، لكنهم تمكنوا فعلياً من تأهيل 371 نزيلاً ونزيلة حتى الآن في المراحل التجريبية الأولى للمشروع.