قال النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، إدعاءات فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية بأن مصر تعمدت غلق معبر رفح أمام مرور المساعدات الإنسانية، هي محاولة إسرائيل التنصل من التهم الموجهة إليها، وإلصاقها بآخرين كذبا وافتراءً.

وأكد فهمي، خلال مداخلة على القناة الأولي ، أن العالم شاهد على هذه الجرائم، وشاهد أيضًا على موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية والرافض للانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والمدنيين العُزل والأطفال والنساء، لقد أغفلت إسرائيل أن العالم شاهد كيف تفتح مصر أبوابها أمام المرضى لتلقي العلاج، في حين كانت إسرائيل تستهدف المستشفيات وتقصف المرضى بالصواريخ والأسلحة المحرمة.

وأشار إلى أن إسرائيل تواجه مأزقًا كبيرًا بعدما كشفت أدلة ووثائق جنوب إفريقيا ما يرتكبه الاحتلال من جرائم إبادة جماعية في الأراضي الفلسطينية دون توقف، ومحاولة تخييرهم ما بين القتل والإبادة وما بين التهجير القسري.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن إسرائيل تشهد ارتباكا شديدًا لذلك حاولت خلط الأوراق والتضليل والتنصل من المسئولية، كونها لا تمتلك سندًا قانونيا واحدا عن مزاعمها بشأن مصر ولا تستطيع أيضا من خلاله الدفاع عن نفسها أمام محكمة العدل الدولية التي تقترب من اتخاذ إجراءات وتدابير ملزمة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على الشعب الفلسطيني.

وأكد فهمي أن مصر ستظل داعمة ومساندة للأشقاء الفلسطينين في الدفاع عن قضيتهم وحقهم في إقامة دولتهم، رافضة لمخطط التهجير القسري الذي تحاول إسرائيل فرضه من خلال الضغط بواسطة القوى العظمى المساندة لها، مؤكدًا أن مصر لم ولن تسمح بالمساس بأمنها القومي والاقتراب من حدودها التي تُعد بمثابة خط أحمر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إدعاءات فريق الدفاع الإسرائيلي محكمة العدل الدولية مصر الداعم للقضية الفلسطينية أن مصر

إقرأ أيضاً:

الفصائل الفلسطينية: عبور 7 أكتوبر كشف حقيقة الاحتلال أمام العالم

 

 

الثورة /

أكدت الفصائل الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني ومقاومته الأبية الشامخة أفشلا بصمودهما وثباتهما مخططات الاحتلال ومشاريعه التصفوية التي تستهدف الهوية والوجود الفلسطيني.

ونوهت الفصائل في بيان لها أمس السبت، بأن معركة طوفان الأقصى المباركة في السابع من أكتوبر المجيد أحدثت تحولًا استراتيجيًا في الصراع مع الاحتلال وكشفت حقيقته للعالم بأسره.

وتابع: «كما أنها جاءت في السياق الطبيعي للرد على جرائم الاحتلال المجرم بحق شعبنا الفلسطيني ومواجهة مشاريعه ومخططاته وداعميه؛ والمقاومة مستمرة كحق مشروع لنيل الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس».

واستطرد البيان: «كما نطمئن أبناء شعبنا بأن المقاومة بكافة أجنحتها بخير حال وهي في تنسيق عالٍ ومستمر على جميع الجبهات وكل محاور القتال».

وجددت الفصائل التأكيد على أن الشعب الفلسطيني «هو الوحيد صاحب الحق في تقرير المصير لليوم التالي للحرب، وهذه القضية تُناقَش فقط على الطاولة الفلسطينية».

ونبّهت إلى أن «أي أفكار ومحاولات لخلق إدارة بديلة خارج الإجماع الوطني وقرار الشعب الفلسطيني ستُعامل معاملة الاحتلال». مثمنة موقف مكونات الشعب الفلسطيني الوطنية والحية الرافضة لمشارع الاحتلال ومخططاته.

واستطردت: «نؤكد بأنه لا اتفاق ولا صفقة إلا بتحقيق مطالب شعبنا بوقف العدوان، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وفتح المعابر، وكسر الحصار، وإعادة الإعمار، وتحقيق صفقة تبادل أسرى جادة».

وطالبت الفصائل، الشعب والمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، وفي جميع الساحات والجبهات، بتصعيد المقاومة الشاملة وعلى رأسها المقاومة المسلحة والانخراط بشكل أكبر في معركة طوفان الأقصى.

ولفتت النظر إلى أن معركة طوفان الأقصى انطلقت لحماية المسجد الأقصى من السيطرة الدينية الزمانية والمكانية، ووقف تهويد القدس، ولجم التوحّش الاستيطاني، وإنهاء التمييز العنصري ضد أهلنا في الداخل المحتل، ووقف المعاملة غير الإنسانية لأسرانا الأحرار.

ودعت إلى استهداف مصالح الاحتلال وداعميه انتقاماً للدم الفلسطيني واللبناني، والضغط من قبل الشعوب العربية والمكونات والحراكات الأخرى لوقف حرب الإبادة الجماعية ولمحاسبة الاحتلال على جرائمه.

 

وأكدت ضرورة عقد حوار وطني جامع استكمالًا لمخرجات اجتماع موسكو وبكين «لتحقيق تطلعات شعبنا في تحرير أرضه وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف».

ودعت إلى مواصلة تصعيد المقاومة وتدفيع الاحتلال وقطعان مستوطنيه ثمن جرائمهم وعدوانهم على شعبنا، «كما نوجه التحية لجبهات إسناد شعبنا الذين سجلوا أسماءهم في الجانب المشرق من التاريخ».

وعقدت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أمس السبت، اجتماعًا وطنيًا مهمًا في الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى و«العبور المقدس» في السابع من أكتوبر «المجيد»، وفي ظل حرب الإبادة الجماعية.

وذكرت: «ما زال الاحتلال يمارس في عدوانه ضد الشعب الفلسطيني أبشع صور القتل والتجويع والتهجير والتدمير الممنهج لكل مناحي الحياة في غزة».

وأضافت: «يواصل الاحتلال الاستيطان والاقتحامات المتواصلة والاغتيالات الميدانية وعربدة المستوطنين في الضفة المحتلة، ويستمر في تهويد القدس وإنهاء الوجود الفلسطيني في عاصمتنا الأبدية، كما يقوم بتغيير الواقع الديني والجغرافي للمسجد الأقصى».

ونددت بالتعذيب والسلوك الفاشي ضد الأسرى الأحرار في سجون الاحتلال.

 

 

مقالات مشابهة

  • الفصائل الفلسطينية: عبور 7 أكتوبر كشف حقيقة الاحتلال أمام العالم
  • تسببت في إغلاق المحلات.. تحرك برلماني عاجل بشأن زيادة أسعار ممارسات الكهرباء
  • قرار جديد من المحكمة بشأن قضية إمام عاشور
  • شاهد بالفيديو.. أبرز منظومات الدفاع الجوي الإيرانية
  • شاهد..قائمة بأبرز خمسين شخصية يهودية مؤثرة في إسرائيل والعالم
  • باحث: إسرائيل تريد فتح جبهات عدة في وقت واحد ولن تصمد (فيديو)
  • الدعامة في الخرطوم يرفضون التجميع القسري ويهربون من مواصلة القتال
  • الاحتلال يغتال المقاوم صاحب أشهر صورة في الانتفاضة الفلسطينية (شاهد)
  • عام من العدوان.. كيف استخدم الاحتلال التهجير سلاحا بالضفة؟
  • مندوب لبنان بالجامعة العربية: ندعو الهيئات الدولية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها