مرشح الحزب الحاكم المؤيد لاستقلال تايوان يفوز بفترة ولاية ثالثة في انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعاد الناخبون في تايوان انتخاب لاي تشينغ-تي، مرشح الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم، رئيسًا للجزيرة في انتخابات يوم السبت، في فوز يمثل رفضًا صريحًا لتحذيرات الصين من التصويت لصالحه.
وحصل لاي على 58.5% من الأصوات، متقدمًا على مرشح حزب كومينتانغ، أكبر أحزاب المعارضة، هو يو-إيه، الذي حصل على 23.8% من الأصوات.
ويعد فوز لاي بفترة ولاية ثالثة سابقة غير مسبوقة في ظل النظام الانتخابي الحالي في تايوان.
وقبل الانتخابات، نددت الصين مرارًا وتكرارًا بلاي ووصفته بأنه انفصالي خطير. وقالت إن أي تحركات نحو استقلال تايوان رسميًا تعني الحرب، ورفضت دعوات لاي لإجراء محادثات معها.
ويقول لاي إنه ملتزم بالحفاظ على السلام والوضع القائم عبر مضيق تايوان ومواصلة تعزيز دفاعات الجزيرة.
يشير فوز لاي تشينغ-تي إلى استمرار الدعم الشعبي للحزب الديمقراطي التقدمي والتوجهات الانفصالية في تايوان.
وتأتي هذه الانتخابات في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الصين وتايوان، حيث تواصل الصين تهديدها باستخدام القوة إذا أعلنت تايوان استقلالها رسميًا.
ويمكن أن يؤدي فوز لاي إلى زيادة التوترات بين الصين وتايوان، حيث قد يسعى إلى تعزيز استقلال تايوان وتطوير قدراتها العسكرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تايوان مرشح الحزب الديمقراطي انتخابات الصين استقلال تايوان
إقرأ أيضاً:
والتز: سياسة بايدن تجاه أوكرانيا كادت أن تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة
الولايات المتحدة – صرح مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي، مايك والتز، بأن سياسات إدارة الرئيس السابق جو بايدن كادت أن تؤدي إلى تحول النزاع في أوكرانيا إلى حرب عالمية ثالثة.
وقال والتز في مقابلة مع قناة ABC News: “كانت استراتيجية إدارة بايدن [بشأن أوكرانيا] تتمثل في تقديم الدعم بالشكل والمدة اللازمين دون النظر إلى الإطار الزمني. وهذا يعني عمليا حربا لا نهاية لها في ظل ظروف يموت فيها مئات الآلاف من الأشخاص خلال أشهر. وقد يتصاعد هذا إلى حرب عالمية ثالثة”.
وردا على ملاحظة المذيعة بأن شبه جزيرة القرم والمناطق المعاد توحيدها مع روسيا ستظل جزءا من روسيا في الوضع الحالي، دعا والتز إلى التساؤل عما إذا كانت استعادة هذه الأراضي إلى تحت سيطرة كييف أمرا واقعيا وهل يتماشى مع المصالح الوطنية للولايات المتحدة.
وأضاف: “يمكننا التحدث عما هو صحيح أو خاطئ، ولكن في نفس الوقت يجب أن نتحدث عن الواقع على الأرض. وهذا بالضبط ما نفعله من خلال الدبلوماسية المكوكية والمفاوضات غير المباشرة”.
وفي 14 مارس الجاري، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إدارة بايدن هي المسؤولة عن تدهور العلاقات بين واشنطن وموسكو إلى هذا الحد.
وكتب في حسابه على منصة Truth Social أن “سلفه جر الولايات المتحدة إلى فوضى حقيقية مع روسيا”، ووعد ترامب “بإخراج أمريكا من هذا الوضع” مؤكدا مرة أخرى أنه “لو كان رئيسا بدلا من بايدن، لما تفاقم الصراع في أوكرانيا”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أشار سابقا إلى أن موسكو وواشنطن بحاجة إلى “تنظيف” إرث إدارة بايدن، التي دمرت أساس التعاون بين البلدين.
وفي 11 مارس، عُقدت محادثات بين وفدي الولايات المتحدة وأوكرانيا في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. ونتيجة للاجتماع، وافقت كييف على وقف إطلاق نار لمدة 30 يوما، بينما استأنفت الولايات المتحدة نقل البيانات الاستخباراتية وتقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا. كما اتفق الطرفان على عقد اتفاقية لاستخراج الموارد الطبيعية الأوكرانية في أقرب وقت ممكن.
وبعد ذلك بيومين، شكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ترامب على مشاركته في التسوية السلمية وأيد فكرة وقف إطلاق النار. ومع ذلك، وطرح بوتين عدة أسئلة جوهرية حول وضع القوات الأوكرانية التي غزت مقاطعة كورسك، والرقابة على تنفيذ وقف إطلاق النار، وإجراءات كييف خلال هذه الفترة.
وأكد بوتين أن موسكو توافق على مقترحات لوقف القتال في أوكرانيا، لكنها يجب أن تؤدي إلى سلام طويل الأمد وتزيل الأسباب الجذرية للأزمة.
المصدر: RT
Previous رئيس “الشاباك” يشن هجوما لاذعا على نتنياهو بعد قرار إقالته: تجاهل تحذيراتنا بشأن هجوم 7 اكتوبر Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results