إشادات واسعة بترؤس المغرب لأول مرة في تاريخه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لسنة 2024
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
تلقى المغرب إشادات واسعة من لدن منظمات وهيئات حقوقية، عقب توليه، لأول مرة في تاريخه، ترؤس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لسنة 2024.
وفي هذا الصدد؛ أوضح "المرصد العربي لحقوق الإنسان" أن انتخاب المملكة "يعد تتويجا لسجلها الحافل بالإنجازات الحقوقية في مختلف المجالات محليا ودوليا، وسعيها الحثيث وفق خارطة طريق لتحقيق المزيد من تلك الإنجازات في مجال حقوق الإنسان، وبناء قواعد استدامتها".
كما يعتبر هذا الانتخاب كذلك "اعترافا من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بكل ما تبذله المملكة المغربية من أجل إعلاء صوت الحق في مجال حقوق الإنسان، والتزامها بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وزاد المرصد عينه أن هذا التصويت يعكس، أيضا، "ثقة المجتمع الدولي التي يحظى بها المغرب في هذا المجال من جانب، ومن جانب آخر مدى أهمية التزامه بتعزيز أعمال حقوق الإنسان واحترامها".
وفي سياق متصل؛ نوه "المرصد العربي لحقوق الإنسان" بـ"مسيرة المملكة المغربية ورعايتها لحقوق الإنسان، وللعناية التي توليها للحقوق والحريات، وما شهدته من تطورات كبيرة في مجال بناء التشريعات الوطنية، واهتمامها بالمؤسسات الوطنية المعنية بتعزيز المنظومة الوطنية لحقوق الانسان، لاسيما ما يتعلق منها بالتشريعات والمؤسسات والمبادرات التي أسهمت في ترسيخ التجربة الوطنية القائمة على النهج الإنساني، وعمقت من التزام الدولة وعنايتها بحقوق الإنسان".
هذا ولفت المصدر ذاته إلى أن هذا الفوز يعد "انعكاسا لأدوار كبيرة تضطلع بها المملكة المغربية في الداخل والخارج، لدعم وتعزيز حقوق الإنسان والمبادئ الإنسانية"، معربا عن "ثقته في أن المغرب سيكون صوتًا قويًا مدافعاً عن قضايا حقوق الإنسان في الدول العربية في الأمم المتحدة".
"إن المملكة ستضطلع بدورها في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، من خلال تواجدها برئاستها للمجلس، فضلا عن العمل على تعزيز جهود التعاون والحوار البناء، وتعزيز الشراكات بين الدول بما يساهم في إثراء عمله"، يشرح المرصد.
وفي المحصلة؛ اعتبتر الهيئة المذكورة أن "المغرب قدم تجربة راسخة للارتقاء بمنظومة حقوق الإنسان على كافة المستويات، حيث تستمد ريادتها من التراث الثقافي لمملكة المغرب ودستورها الذي يكفل الحريات للجميع، ومنظومتها التشريعية التي تعزز مبادئ العدالة والمساواة والتسامح، واحترام الحقوق للجميع".
تجدر الإشارة إلى أنه تم انتخاب المملكة المغربية، وبشكل متميز، لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برسم سنة 2024، بعد تصويت جرى أول أمس الأربعاء بجنيف؛ إذ أيّد 30 عضوا من مجموع الأعضاء الـ47 ترشيح المغرب، مقابل ترشيح جنوب إفريقيا التي لم تحصل سوى على 17 صوتا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المملکة المغربیة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس المستشارين يتباحث مع رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية صربيا
زنقة20| علي التومي
إلتقى صباح اليوم الأربعاء 20 نونبر الحالي، رئيس مجلس المستشارين محمد ولد الرشيد مع رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية صربيا السيدة Ana Brnabić التي تقوم حاليا بزيارة رسمية للمغرب على رأس وفد رفيع المستوى.
واجرى رئيس مجلس المستشارين محمد ولد الرشيد مباحثات وسعة مع رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية صربيا بالعاصمة الرباط حيث ناقش الجانبان جملة من القضايا المحورية والمشتركة بي البلدين الصديقين.
وحلت المسؤولة الصربية على رأس وفد برلماني هام في إطار زيارة خاصة للمغرب ويضم الوفد الصربي على الخصوص كلا من نائبة الرئيسة، رئيسة لجنة الاقتصاد والتنمية الجهوية والتجارة والسياحة والطاقة السيدة Snezana Paunovic، ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية صربيا – المغرب السيد Muamer Bacevac.
وتجمع المملكة المغربية وجمهورية صربيا علاقات متطورة مبنية على روح الصداقة والثقة والإحترام المتبادل لاسيما والموقف الصربي الصريح للوحدة الترابية للمملكة ودعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي كحل نهائي ووحيد لإنعاء النزاع المفتعل.
وكان المغرب وصربيا قد وقعا السنوات الأخيرة عدد من الاتفاقيات في إطار الدينامية الإيجابية للتعاون التي تعززت خلال السنوات الأخيرة بين المغرب وصربيا على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، ويتعلق الأمر بمذكرة تفاهم حول المشاورات السياسية، وبرنامج تعاون في مجالات الثقافة والتعليم العالي والبحث العلمي والاتصال ووسائل الإعلام والشباب والرياضة (2021-2024)، علاوة على اتفاقية تعاون في مجال الدفاع.