"السعودية " تستعد لاستخدام التاكسي الطائر كوسيلة جديدة في مواسم الحج
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تستعد الخطوط السعودية، الناقل الوطني للسعودية، في استخدام التاكسي الطائر كوسيلة جديدة في مواسم الحج، حيث سيقوم التاكسي الطائر بنقل الركاب بين مطار الملك عبدالعزيز بجدة وفنادق مكة المكرمة.
وقال مدير عام الاتصال المؤسسي بمجموعة السعودية والمتحدث الرسمي لها المهندس عبدالله الشهراني أن؛ "الطائرة الكهربائية ليليوم هي من أوائل المركبات الجوية عامودية الإقلاع والهبوط eVTOL وتعمل بالطاقة الكهربائية بالكامل، وبعد الانتهاء من الترتيبات اللازمة ستحلق هذه الطائرات بضيوف الرحمن خلال مواسم الحج والعمرة من مطار الملك عبدالعزيز بجدة إلى مهابط الطائرات في فنادق مكة المكرمة، وستقوم بنقل عدد أربعة إلى ستة ركاب".
وأضاف الشهراني: "تتميز طائرة ليليوم بمعدل انبعاثات كربونية منخفض وهي طائرة صديقة للبيئة ما يجعلها إحدى ممكنات استدامة السفر جوًا، واختصار زمن الرحلات الجوية حيث تقطع مسافة قصوى بمعدل 250 كلم".
وتابع: "خلال شراء قرابة المائة طائرة، تعتزم "السعودية" إطلاق خدمة متقدمة للربط بين عددٍ من وجهات السفر عبر هذه الطائرة الكهربائية المتطورة، وستدعمها بمسارات جوية بين المطارات الرئيسية التي تعمل فيها "السعودية" وكخدمةٍ خاصةٍ لضيوفها".
كما شدد علي أن الطائرة تتميز بمقصورة فريدة تتيح عدة خياراتٍ لترتيب المقاعد، تتسم بمساحاتٍ رحبة تلبي احتياجات الضيوف من النخبة المتطلعين لأرقى تجارب السفر. وتعتقد ليليوم أن هذه الميزة ستسهم في رفع الطلب على الطائرات عام "ودية الإقلاع والهبوط eVTOL، الأمر الذي يضمن الوصول لمستويات الاستدامة التي يتطلع إليها كلا الطرفين".
وأوضح الشهراني أن "السعودية" ستعمل على "دعم ليليوم من خلال توفير كافة الموافقات النظامية اللازمة لتشغيل هذا النوع من الطائرات في السوق السعودي".
وأكد أن "هذه خطوة هامة في إطار مساعي الارتقاء بقطاع النقل الجوي في المملكة، حيث ستسهم هذه المبادرة بشكلٍ كبيرٍ في تحفيز استدامة قطاع السياحة في المملكة، وذلك من خلال الطيران الخالي من الانبعاثات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخطوط السعودية السعودية الطائرة الكهربائية ليليوم
إقرأ أيضاً:
نهاية الإرهابيين تقترب! الطائرات السورية تستعد لاستهداف مواقع YPG
تشهد التطورات الجديدة في سوريا تسارعًا في إنهاء وجود تنظيم YPG/PKK الإرهابي شمال البلاد. ووفقًا للمعلومات الأخيرة، فإن المحادثات التي أجرتها كل من تركيا والإدارة السورية الجديدة ساهمت بشكل كبير في دفع عملية تصفية التنظيم. كما تُشير التقديرات إلى أن التنظيم لم يعد يحصل على الدعم المتوقع من الولايات المتحدة.
الحل الدبلوماسي أو الخيار العسكري
تركز الجهود المشتركة بين تركيا وسوريا على إنهاء المشكلة دون إراقة دماء، عبر الحلول الدبلوماسية. ولكن في حال رفض تنظيم YPG/PKK الاستجابة، فإن الخيار العسكري سيكون حاضرًا.
ووفقًا لمصادر حكومية وأوساط داخل حزب العدالة والتنمية، فإن هناك توافقًا دوليًا على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وأن الولايات المتحدة لن تستطيع معارضة هذا التوجه. وتشير التوقعات إلى أن واشنطن ستسحب دعمها للتنظيم قريبًا، خاصة في ظل المؤشرات الحالية على تراجع النفوذ الأمريكي في المنطقة.
وأضافت المصادر أن تنظيم YPG أصبح في موقف صعب للغاية ولم يعد قادرًا على مواصلة الكفاح المسلح، مما يدفعه نحو الاندماج مع الإدارة السورية الجديدة. كما سيتم في الفترة المقبلة ترحيل العناصر المسلحة غير السورية من المنطقة، بموجب مفاوضات قد تشمل الولايات المتحدة. وإذا لم يتحقق ذلك، فإن الإدارة السورية الجديدة، وربما تركيا، ستبدأ عمليات عسكرية مباشرة ضد التنظيم.
اقرأ أيضاالسفارة التركية بدمشق تعلق على زيارة أردوغان المرتقبة إلى…
الأحد 22 ديسمبر 2024وأشارت المصادر أيضًا إلى أن القوات الجوية السورية، التي تخضع لإعادة هيكلة شاملة، ستكون جاهزة للتدخل خلال 15 إلى 20 يومًا. وسيتم تفعيل الطائرات الحربية، والدفاعات الجوية، والمروحيات بشكل كامل لتنفيذ عمليات قوية ضد مواقع YPG٬ بحسب صحيفة تركيا التي نشرت التقرير وترجمه موقع تركيا الان.