أهم تصريحات رئيس الوزراء اليوم على هامش جولته بالبحيرة: نسعى لزيادة صادراتنا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
في ختام جولة تفقدية بعدد من مشروعات الإنتاج الزراعي والحيواني بمحافظتي الإسكندرية والبحيرة، أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتصريحات تليفزيونية، أعرب في مستهلها عن سعادته بهذه الجولة بصحبة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بمنطقتي العامرية والنوبارية، لتفقد عدد من المشروعات في مجال الاستصلاح الزراعي والثروة الحيوانية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه تواجد أمس الأول بمنطقة السخنة الصناعية، حيث تحدث عن الصناعة والتصدير، واليوم يتحدث عن الرافد الآخر في عمليات النمو الاقتصادي، والإصلاح الهيكلي الذي يُعد أولوية للدولة المصرية في قطاع الزراعة، وهو أحد أهم القطاعات الأساسية، التي تضمن تحقيق الطفرة الحقيقية واستدامة الاقتصاد المصري، إلى جانب الصناعة، والاتصالات، ومجموعة كبيرة من الصناعات التي نركز عليها الدولة خلال هذه المرحلة.
ولفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن زيارة اليوم بدأت بجانب مهم، حيث زار مركزا للتلقيح الاصطناعي، مشيراً إلى أن الهدف منه تطوير السلالات من الثروة الحيوانية، وهو أمر مهم، فمصر كانت دوماً بها أنواع من الجاموس والبقر، لديها قدرة معينة في إنتاج اللبن واللحوم، إلا أننا بدأنا استيراد أنواع كثيرة جدا تنتج لحوما وألبانا بأضعاف مُعدلات الرؤوس المصرية، مضيفاً أن المركز الذي تمت زيارته اليوم هو مركز تلقيح اصطناعي من أجل استيراد الرؤوس الأجنبية، من خلال أسس علمية على أعلى مستوى، كما سيتاح من خلال المركز توليد رؤوس ماشية مُحسنة من خلال السلالات المصرية، أو استدامة السلالة الأجنبية.
تطبيق نظم الري الحديثةوأضاف رئيس الوزراء أن زيارته اليوم شملت أيضاً مشروعين مهمين في مجال الزراعة، الأول هو مزرعة بمساحة كبيرة تزيد على 800 فدان، مزروعة بالفراولة والبروكلي، والأهم أن الغالبية الأكبر من منتج هذه المزرعة مخصص للتصدير، لافتاً إلى أنه حرص على التعرف على نسبة التصدير، حيث أكد صاحب المزرعة، أن أكثر من 80% من إنتاجها مخصص للتصدير، كما حرص على التأكد من تطبيق نظم الري الحديثة التي تقلل استهلاك المياه بصورة كبيرة جداً، مشيراً إلى أنه سأل صاحب المزرعة عن كمية المياه للفدان في اليوم، وعرف أن الفدان حسابياً يستهلك نحو 6 آلاف متر مكعب في السنة، بينما يصل الرقم مع نظم الري التقليدية إلى 10 آلاف متر مكعب وربما أكثر، بما يوازي ضعف كمية المياه.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن النقطة الجوهرية فيما تم تفقده اليوم من مشروعات، هى التوسع فى تطبيق نظم الري الحديثة، سعياً لزيادة حجم الإنتاج من الفدان الواحد، والتقليل من كمية المياه المستخدمة، وهو ما ينعكس على حجم الاعتماد على الأسمدة، ويجعل فى النهاية المنتج منتجا عضويا، لافتا إلى أن استخدام هذا النموذج يحقق وفرا كبيرا فى كميات المياه وكذا إنتاجية أعلى، هذا بخلاف قدرة المنتج على المنافسة فى الاسواق العالمية وبيعه بسعر أعلى، ولذلك نشجع المزارعين على مستوى الجمهورية على تطبيق هذا النموذج.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن مصر أصبحت اليوم تسجل أعلى المعدلات عالمياً في حجم إنتاج وتصدير الموالح، بل الأولى على مستوى العالم في إنتاج وتصدير الموالح، وذلك من خلال تطبيق مختلف الأسس العلمية فى هذا المجال، وخاصة ما يتعلق بنظام تكويد المنتج، وهو ما ساهم فى التعامل مع أي مشكلات من الممكن أن تحدث من خلال الشحنات التصديرية مع مختلف الشركات المُصدرة، حيث ساهم نظام التكويد فى تتبع المنتج، ومعرفة الشركة المصدرة له، في حين حدوث مشكلة تتعلق به، واتخاذ الإجراءات معها، حفاظا على استمرار التصدير من هذا المنتج من باقي الشركات وعدم إيقاف الاستيراد بشكل كلي من مصر لهذا المنتج أو المحصول.
وأضاف رئيس الوزراء: يساعد نظام التكويد على تطبيق أحدث الأسس العلمية وأفضلها وأعلاها، هذا إلى جانب ما يتيحه من تنوع فى وزن المنتج، ونوعه وشكله، وذلك بما يلبي طلبات ورغبات الدول المستوردة.
تمكين وتشجيع القطاع الخاص بصورة كاملةوأكد الدكتور مصطفى مدبولي حرص الحكومة المصرية بمختلف أجهزتها، على تمكين وتشجيع القطاع الخاص بصورة كاملة؛ للانطلاق في عملية الإنتاج المحلي، ومن ثم زيادة ومضاعفة الصادرات المصرية للخارج، وكذا العمل على تيسير وتسهيل أي إجراءات، وحل أي عوائق قد تواجه العملية الإنتاجية على أرض الواقع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطاع الخاص رئيس الوزراء تصريحات رئيس الوزراء رئیس الوزراء نظم الری من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
خلال زيارته إلى الكويت.. "عبد العاطي" يجتمع مع رئيس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية ووزير الدفاع الكويتي
اجتمع الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، خلال زيارته إلى الكويت يوم الأحد ٢٤ نوفمبر مع معالي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، رئيس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية ووزير الدفاع الكويتي.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن السيد وزير الخارجية أشاد بعمق العلاقات المصرية - الكويتية التاريخية، والروابط الأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين، مؤكدًا على الحرص على الارتقاء بعلاقات التعاون إلى آفاق أرحب، بما يحقق طموحات ومصالح الشعبين الشقيقين.
وأشار الوزير عبد العاطي، إلى الحرص على توطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين لما يتمتعان به من مقومات، مشيرًا في هذا السياق إلى مواصلة مصر لمسيرتها التنموية والإصلاحية، بالرغم من التحديات والأزمات الدولية والإقليمية الراهنة، مؤكدًا الأهمية التي توليها الحكومة المصرية لتعزيز دور القطاع الخاص في قيادة التنمية الاقتصادية بمصر.
وتناول أيضًا الخطوات والإجراءات الطموحة التي اتخذتها الحكومة لتحسين مناخ الاستثمار وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين وتطوير بيئة الأعمال في مصر.
كما عرض الفرص الاستثمارية العديدة التي تذخر بها مصر في شتى القطاعات، والتي يمكن للشركات الكويتية الاستفادة منها، فضلًا عن الاتفاق على تبادل الوفود الاقتصادية، وتشجيع زيادة الاستثمارات الكويتية في مصر.
وأثنى وزير الخارجية على الجهود المبذولة من جانب السلطات الكويتية المعنية لتقديم الرعاية اللازمة للمواطنين المصريين المُقيمين بالكويت، مشيدًا بالرعاية التي تحظى بها العمالة المصرية في الكويت، على ضوء الدور الهام لتلك العمالة في مسيرة التنمية الكويتية، مثمنًا مخرجات اللجنة العمالية المشتركة التي انعقدت بالقاهرة نهاية شهر أغسطس الماضي. وأشار أيضًا إلى استعداد مصر للتعاون مع الجانب الكويتي لإيفاد عمالة ماهرة ومُدربة وفقًا لاحتياجات سوق العمل الكويتي، مبرزًا التجربة المصرية الإيجابية في منظومة الربط الإلكتروني لإيفاد العمالة المصرية إلى الخارج مع بعض الدول الأخرى.
وأبدى السيد وزير الخارجية ترحيب مصر ببحث مجالات التعاون الأمني والعسكري لمواجهة التحديات الأمنية المختلفة، مشيرًا إلى تطلع مصر لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الأمن السيبراني، بالنظر للأهمية التي توليها مصر لهذا المجال الحيوي.