صحافة العرب:
2024-11-05@05:45:09 GMT

ورقة جديدة لمواجهة أمريكية روسية

تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT

ورقة جديدة لمواجهة أمريكية روسية

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن ورقة جديدة لمواجهة أمريكية روسية، ورقة جديدة لمواجهة أمريكية – روسيةمناورات متزامنة واحتكاكات روسية أمريكية متبادلة تكشف عودة سوريا ورقة مواجهة أمريكية روسية،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ورقة جديدة لمواجهة أمريكية روسية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ورقة جديدة لمواجهة أمريكية روسية

ورقة جديدة لمواجهة أمريكية – روسية

مناورات متزامنة واحتكاكات روسية - أمريكية متبادلة تكشف عودة سوريا ورقة مواجهة أمريكية - روسية.

هل تحدث المواجهة الروسية - الأمريكية فى سوريا، وهى المواجهة التي ظل الطرفان الأمريكي – والروسي حريصين على تجنبها؟

شهدت المناورات الروسية - السورية احتكاكات روسية - أمريكية وسط مخاوف من أن يؤدى أحدها إلى مواجهة غير مقصودة بين الجانبين.

سوريا عادت ساحة تنافس وصراع بين أمريكا وروسيا ما يعني تعقيدات كثيرة ستتواتر في الساحة السورية بعكس توقعات الانفراج بعد عودة سوريا إلى الجامعة العربية.

هل المناورات إعلان عن مخططات جديدة أمريكية بسوريا ونفي اضطرار أمريكا للانسحاب من سوريا في ضوء ما تتعرض له من خسائر بشرية على أيدى المقاومة ضد الوجود العسكري الأمريكي؟

روسيا تؤكد أن انشغالها بأوكرانيا لن يؤثر سلبيا في مصالحها بالشرق الأوسط وأمريكا تؤكد أن دورها البارز والمتفاقم في دعم أوكرانيا لن يثنيها عن محاصرة النفوذ الروسي بالشرق الأوسط.

* * *

المناورات العسكرية المتتابعة بين روسيا والولايات المتحدة فى سوريا، تثير تساؤلات كثيرة أبرزها ما إذا كان من المحتمل أن تحدث المواجهة الروسية - الأمريكية فى سوريا وهى المواجهة التي ظل الطرفان الأمريكي - والروسي حريصين على تجنبها؟

وإذا لم يكن هذا هو المستهدف فهل هذه المناورات إعلان عن مخططات جديدة أمريكية تخص سوريا، على العكس من معلومات كان قد جرى تسريبها أن الولايات المتحدة باتت مضطرة للانسحاب من سوريا، على ضوء كثافة ما تتعرض له من خسائر بشرية على أيدى المقاومة داخل سوريا ضد الوجود العسكري الأمريكي؟

السبب المباشر لإثارة مثل هذه التساؤلات أن روسيا أجرت مناوراتها العسكرية مع الجيش السوري، بعد يوم واحد من اختتام الولايات المتحدة مناورات مشابهة مع حلفائها في منطقتي «التنف» على الحدود السورية مع العراق وتركيا وفي منطقة شمال شرق سوريا.

بدأت المناورات الروسية – السورية يوم الأربعاء (5-7-2023) واختتمت يوم الأحد (9-7-2023) وشهدت احتكاكات روسية - أمريكية وسط مخاوف من أن يؤدى أحدها إلى مواجهة غير مقصودة بين الجانبين، حيث أعلنت القيادة الجوية المركزية الأمريكية في بيان أن طائرة روسية قامت من جديد يوم الخميس (6-7-2023) بالطيران «في شكل غير آمن وغير مهني» بمواجهة طائرات أمريكية وفرنسية فوق سوريا.

وكانت القوات المسلحة الفرنسية أعلنت بدورها أن طائرتي «رافال» كانتا في مهمة على الحدود السورية - العراقية تعرضتا لاحتكاك «غير مهني» من طائرة «سو 35» روسية.

في ذات الوقت قال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي أوليج جورنيوف، في معرض تحليله للمناورات الروسية- السورية إنه «تم تسجيل 9 انتهاكات لسلامة الطيران في الأجواء فوق مناطق شمال سوريا من قبل طائرات بدون طيار تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

مثل هذه المناورات المتزامنة وتلك الاحتكاكات المتبادلة تكشف أن سوريا عادت مجدداً « ورقة مواجهة أمريكية - روسية». فروسيا يهمها أن تؤكد أن انشغالها في أوكرانيا لن يؤثر سلبياً في مصالحها في الشرق الأوسط، والولايات المتحدة يهمها أن تؤكد أن دورها البارز والمتفاقم في دعم أوكرانيا لن يثنيها عن محاصرة أي مظاهر للنفوذ الروسي خاصة في إقليم الشرق الأوسط.

هنا بالتحديد يسعى كل طرف إلى محاصرة نجاحات الطرف الآخر. فقد استطاعت روسيا أن تقطع بالتعاون مع إيران، شوطاً مهماً من مثار التطبيع التركي- السوري، والتقريب بين سوريا وتركيا ومن ثم تنظيم الوجود التركي شمال سوريا، بما يسمح بحل معضلة الأمن التركي من ناحية ويعيد الجيش السوري مجدداً إلى الشمال السوري.

لكن الولايات المتحدة وفقاً لوسائل إعلام كردية، تسعى إلى ما وصفته بـ«مشروع متكامل» في مناطق شمال وشرق سوريا، بعد أن تتفق مع تركيا على صيغة محددة، ضمن مساع جديدة لتشكيل إطار واسع يضم مختلف القوى السياسية والعشائرية من مختلف المكونات.

ووفقاً لهذه المعلومات، فإن المبعوث الأمريكي لشرق سوريا يعمل على إنضاج هذا المشروع، وأن المشروع الكامل سيطرح بعد الاتفاق بين الولايات المتحدة وتركيا على صيغة محددة.

لكن البارز في هذا المشروع حتى الآن هو وجود مسعى أمريكي لربط «قاعدة التنف» بمناطق شرق الفرات حيث نفوذ« قوات سوريا الديمقراطية»(قسد) والقواعد الأمريكية المنتشرة هناك مع مناطق الشمال حيث تبذل الولايات المتحدة جهداً لتشكيل جماعات مسلحة تابعة لها.

وسعت واشنطن لإقناع الفصائل في الشمال وفي مقدمتها«هيئة تحرير الشام» وبعض العشائر لتشكيل«جسم جديد» أخذ يعرف بـ«جيش سوريل الحرة»، الأمر الذي كان قد حذر منه سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسي في مايو الماضي، وكشف أن لدى الجانب الروسي معلومات تفيد بأن الولايات المتحدة بدأت في إنشاء ما يسمى «جيش سوريا الحرة» بمشاركة «داعش» من أجل زعزعة الاستقرار في سوريا.

مجمل هذه التطورات تكشف أن سوريا عادت مجدداً ساحة منافسة، وربما ساحة صراع بين واشنطن وموسكو، وهذا يعني أن تعقيدات كثيرة ستتواتر في الساحة السورية على العكس من كل توقعات الانفراج التي أعقبت عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وهي العودة التي رفضتها واشنطن ودول أوروبية حليفة، والتي تزامنت مع أجواء جديدة لتطبيع العلاقات السورية - التركية.

*د. محمد السعيد إدريس خبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة تؤکد أن

إقرأ أيضاً:

ملف الهجرة.. ورقة ترامب لإقناع الناخبين بدعمه

يركز الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، خلال تجمعاته الانتخابية على ملف المهاجرين ممن يصفهم بـ"المجرمين" الذين يصلون إلى الولايات المتحدة، وخاصة عبر الحدود الأميركية المكسيكية.

 ويتوعد ترامب أمام مناصريه باتخاذ إجراءات صارمة في ملف الهجرة فور وصوله للبيت الأبيض.

وتشكل مدينة إيغل باس في ولاية تكساس، رمزا للتحديات المستمرة في ملف الهجرة وأمن الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وهي إحدى الملفات المهمة التي تستحوذ على برامج المرشحين واهتمامات الناخبين لا سيما في المناطق الحدودية في انتخابات هذا العام.

وتبدو ضفاف نهر ريو غراندي الذي يفصل بين المكسيك والولايات المتحدة شبه مهجورة وغدت ملاجئ مخصصة للمهاجرين شبه خاوية، بعد أن كانت مكتظة سابقا، نتيجة سياسات أميركية للهجرة باتت أكثر صرامة في عام الانتخابات.

سهيل خان، مستشار سياسي جمهوري، قال لقناة "الحرة" إن موضوع الهجرة غير الشرعية يعتبر ثاني أو ثالث أولوية بعد الاقتصاد للناخب الأميركي، خاصة مع تنامي أعداد المهاجرين في العديد من الولايات.

وأضاف أن "المهاجرين يتسببون في ضغط غير مبرر على البنية التحتية في هذه الولايات، خاصة على برامج الرعاية الصحية والمدارس، وبعضهم يرتكب الجرائم، وبعضهم إرهابيون".

وخلال اللقاءات الانتخابية يرسم ترامب صورة قاتمة عن الوضع في الولايات المتحدة التي يقول إنها "محتلة" من جانب ملايين المهاجرين بطريقة غير نظامية الذين يعتبرهم "مجرمين" ويعد بطردهم.

كالفين دارك، عضو في الحزب الديمقراطي أشار في حديثه لقناة "الحرة" إلى ما اعتبره "فشل" إدارة بايدن-هاريس في ملف الهجرة، مشيرا إلى أنها "نقطة ضعف لكاملا هاريس كمرشحة عن الحزب الديمقراطي".

وقال إن هذا الملف يشكل معضلة للحزب الديمقراطي، لعدة أسباب أحد أسبابها سياسات إدارة الرئيس السابق، ترامب وحتى قدرته على التأثير على المشرعين الأميركيين الجمهوريين بتعطيل جهود مشروع القانون الذي اقترحته إدارة بايدن-هاريس لمشكلة الهجرة.

وأضاف دارك أن السياسات التي يتحدث عنها ترامب لحل المشكلة، من استكمال بناء الجدار أو ترحيل المهاجرين، هذه ليست خطة فاعلة لحل المشكلة، وانتقد تصريحات ترامب المتكررة التي يهاجم فيها المهاجرين، منوها إلى أنهم أصبحوا جزءا من المجتمعات الأميركية.

ترامب يتعهد بإنقاذ الاقتصاد من "الإبادة الكاملة" خرج تجمع الرئيس السابق، دونالد ترامب، في ميلوواكي، الجمعة، عن مساره بسبب صعوبات فنية، حيث كان غاضبًا بسبب مشكلات الميكروفون، خلال محطته الأخيرة المخطط لها في ولاية ويسكونسن المتأرجحة.

من جانبه قال المستشار الجمهوري، خان إن ترامب عندما أصبح رئيسا "ورث وضعا سيئا جدا" فيما يتعلق بملف الهجرة من الإدارة الديمقراطية التي سبقته، ولهذا اعتمد ترامب سياسات ساهمت في الحد من عدد المهاجرين غير الشرعيين.

وتابع أن إدارة ترامب التي بدأت في بناء الجدار على الحدود الجنوبية للحد من الدخول غير الشرعي للولايات المتحدة، بينما قررت إدارة بايدن فتح الحدود.

واتهم ترامب، الذي تعهد عام 2016 ببناء جدار على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، المهاجرين بـ "تسميم دماء بلادنا".

ورد الديمقراطي، دارك أن هاريس تخطط لإدارة ملف الهجرة بشكل إنساني، مرجحا أنها قد تفعل المزيد كرئيسة للبلاد، أفضل من خلال دورها وهي نائبة للرئيس.

ورجح أنه في حال فوز هاريس ستتعاون مع الكونغرس لوضع خطة لإدارة ملف الهجرة.

من جانبها، تعهدت هاريس باتخاذ موقف صارم وحذرت الأشخاص الذين يدخلون البلاد بشكل غير قانوني من مواجهة "عواقب".

وانخفض عدد المواجهات التي خاضتها دوريات الحدود الأميركية مع مهاجرين حاولوا عبور الحدود من المكسيك بشكل غير قانوني إلى حوالي 54 ألف شخص في سبتمبر الماضي، مقارنة مع ذروة بلغت نحو 250 ألف شخص في ديسمبر، وفقا للحكومة الأميركية.

وأصدر الرئيس الأميركي، جو بايدن في يونيو أمرا بإغلاق الحدود أمام طالبي اللجوء بعد وضع سقف لأعداد يومية.

مقالات مشابهة

  • عملية روسية لحرق طائرات متجهة للولايات المتحدة وكندا.. ما علاقة DHL؟
  • انتخابات أمريكية حاسمة بين هاريس وترامب.. تعادل في استطلاعات الرأي ومناورات لكسب الولايات المتأرجحة
  • العدوُّ يلجأُ إلى ورقة “فريق الخبراء” لمواجهة جبهة الإسناد اليمنية
  • العدوُّ يلجأُ إلى ورقة فريق الخبراء لمواجهة جبهة الإسناد اليمنية
  • هجمات روسية جديدة تتسبب في اندلاع حرائق بكييف
  • الأمم المتحدة تُدين قصف الاحتلال الإسرائيلي معبرًا على الحدود اللبنانية السورية
  • ملف الهجرة.. ورقة ترامب لإقناع الناخبين بدعمه
  • توترات داخلية جديدة في منطقة إدلب السورية تعصف بطموحات ميليشيا الجولاني
  • مقتل شخص وإصابة 40 في غارات روسية على خاركيف وسومي ومساعدات أمريكية جديدة لأوكرانيا
  • الولايات المتحدة سنتشر أسلحة إضافية جديدة في الشرق الأوسط لتحذير إيران وحماية إسرائيل