صحافة العرب:
2025-03-19@22:25:12 GMT

ورقة جديدة لمواجهة أمريكية روسية

تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT

ورقة جديدة لمواجهة أمريكية روسية

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن ورقة جديدة لمواجهة أمريكية روسية، ورقة جديدة لمواجهة أمريكية – روسيةمناورات متزامنة واحتكاكات روسية أمريكية متبادلة تكشف عودة سوريا ورقة مواجهة أمريكية روسية،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ورقة جديدة لمواجهة أمريكية روسية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ورقة جديدة لمواجهة أمريكية روسية

ورقة جديدة لمواجهة أمريكية – روسية

مناورات متزامنة واحتكاكات روسية - أمريكية متبادلة تكشف عودة سوريا ورقة مواجهة أمريكية - روسية.

هل تحدث المواجهة الروسية - الأمريكية فى سوريا، وهى المواجهة التي ظل الطرفان الأمريكي – والروسي حريصين على تجنبها؟

شهدت المناورات الروسية - السورية احتكاكات روسية - أمريكية وسط مخاوف من أن يؤدى أحدها إلى مواجهة غير مقصودة بين الجانبين.

سوريا عادت ساحة تنافس وصراع بين أمريكا وروسيا ما يعني تعقيدات كثيرة ستتواتر في الساحة السورية بعكس توقعات الانفراج بعد عودة سوريا إلى الجامعة العربية.

هل المناورات إعلان عن مخططات جديدة أمريكية بسوريا ونفي اضطرار أمريكا للانسحاب من سوريا في ضوء ما تتعرض له من خسائر بشرية على أيدى المقاومة ضد الوجود العسكري الأمريكي؟

روسيا تؤكد أن انشغالها بأوكرانيا لن يؤثر سلبيا في مصالحها بالشرق الأوسط وأمريكا تؤكد أن دورها البارز والمتفاقم في دعم أوكرانيا لن يثنيها عن محاصرة النفوذ الروسي بالشرق الأوسط.

* * *

المناورات العسكرية المتتابعة بين روسيا والولايات المتحدة فى سوريا، تثير تساؤلات كثيرة أبرزها ما إذا كان من المحتمل أن تحدث المواجهة الروسية - الأمريكية فى سوريا وهى المواجهة التي ظل الطرفان الأمريكي - والروسي حريصين على تجنبها؟

وإذا لم يكن هذا هو المستهدف فهل هذه المناورات إعلان عن مخططات جديدة أمريكية تخص سوريا، على العكس من معلومات كان قد جرى تسريبها أن الولايات المتحدة باتت مضطرة للانسحاب من سوريا، على ضوء كثافة ما تتعرض له من خسائر بشرية على أيدى المقاومة داخل سوريا ضد الوجود العسكري الأمريكي؟

السبب المباشر لإثارة مثل هذه التساؤلات أن روسيا أجرت مناوراتها العسكرية مع الجيش السوري، بعد يوم واحد من اختتام الولايات المتحدة مناورات مشابهة مع حلفائها في منطقتي «التنف» على الحدود السورية مع العراق وتركيا وفي منطقة شمال شرق سوريا.

بدأت المناورات الروسية – السورية يوم الأربعاء (5-7-2023) واختتمت يوم الأحد (9-7-2023) وشهدت احتكاكات روسية - أمريكية وسط مخاوف من أن يؤدى أحدها إلى مواجهة غير مقصودة بين الجانبين، حيث أعلنت القيادة الجوية المركزية الأمريكية في بيان أن طائرة روسية قامت من جديد يوم الخميس (6-7-2023) بالطيران «في شكل غير آمن وغير مهني» بمواجهة طائرات أمريكية وفرنسية فوق سوريا.

وكانت القوات المسلحة الفرنسية أعلنت بدورها أن طائرتي «رافال» كانتا في مهمة على الحدود السورية - العراقية تعرضتا لاحتكاك «غير مهني» من طائرة «سو 35» روسية.

في ذات الوقت قال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي أوليج جورنيوف، في معرض تحليله للمناورات الروسية- السورية إنه «تم تسجيل 9 انتهاكات لسلامة الطيران في الأجواء فوق مناطق شمال سوريا من قبل طائرات بدون طيار تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

مثل هذه المناورات المتزامنة وتلك الاحتكاكات المتبادلة تكشف أن سوريا عادت مجدداً « ورقة مواجهة أمريكية - روسية». فروسيا يهمها أن تؤكد أن انشغالها في أوكرانيا لن يؤثر سلبياً في مصالحها في الشرق الأوسط، والولايات المتحدة يهمها أن تؤكد أن دورها البارز والمتفاقم في دعم أوكرانيا لن يثنيها عن محاصرة أي مظاهر للنفوذ الروسي خاصة في إقليم الشرق الأوسط.

هنا بالتحديد يسعى كل طرف إلى محاصرة نجاحات الطرف الآخر. فقد استطاعت روسيا أن تقطع بالتعاون مع إيران، شوطاً مهماً من مثار التطبيع التركي- السوري، والتقريب بين سوريا وتركيا ومن ثم تنظيم الوجود التركي شمال سوريا، بما يسمح بحل معضلة الأمن التركي من ناحية ويعيد الجيش السوري مجدداً إلى الشمال السوري.

لكن الولايات المتحدة وفقاً لوسائل إعلام كردية، تسعى إلى ما وصفته بـ«مشروع متكامل» في مناطق شمال وشرق سوريا، بعد أن تتفق مع تركيا على صيغة محددة، ضمن مساع جديدة لتشكيل إطار واسع يضم مختلف القوى السياسية والعشائرية من مختلف المكونات.

ووفقاً لهذه المعلومات، فإن المبعوث الأمريكي لشرق سوريا يعمل على إنضاج هذا المشروع، وأن المشروع الكامل سيطرح بعد الاتفاق بين الولايات المتحدة وتركيا على صيغة محددة.

لكن البارز في هذا المشروع حتى الآن هو وجود مسعى أمريكي لربط «قاعدة التنف» بمناطق شرق الفرات حيث نفوذ« قوات سوريا الديمقراطية»(قسد) والقواعد الأمريكية المنتشرة هناك مع مناطق الشمال حيث تبذل الولايات المتحدة جهداً لتشكيل جماعات مسلحة تابعة لها.

وسعت واشنطن لإقناع الفصائل في الشمال وفي مقدمتها«هيئة تحرير الشام» وبعض العشائر لتشكيل«جسم جديد» أخذ يعرف بـ«جيش سوريل الحرة»، الأمر الذي كان قد حذر منه سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسي في مايو الماضي، وكشف أن لدى الجانب الروسي معلومات تفيد بأن الولايات المتحدة بدأت في إنشاء ما يسمى «جيش سوريا الحرة» بمشاركة «داعش» من أجل زعزعة الاستقرار في سوريا.

مجمل هذه التطورات تكشف أن سوريا عادت مجدداً ساحة منافسة، وربما ساحة صراع بين واشنطن وموسكو، وهذا يعني أن تعقيدات كثيرة ستتواتر في الساحة السورية على العكس من كل توقعات الانفراج التي أعقبت عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وهي العودة التي رفضتها واشنطن ودول أوروبية حليفة، والتي تزامنت مع أجواء جديدة لتطبيع العلاقات السورية - التركية.

*د. محمد السعيد إدريس خبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة تؤکد أن

إقرأ أيضاً:

هل ترامب هو (غورباتشوف) الولايات المتحدة ؟؟

في أقل من شهرين و في (٥٣) يوم بالضبط منذ دخوله البيت الأبيض فعل ترامب بالولايات المتحدة الأفاعيل !!
فخلال هذه المدة القصيرة إتخذ قرارات و إجراءات داخلية و خارجية و أدلى بتصريحات ربما تكلف بلاده الكثير :
ـ بدأ الحرب التجارية و حرب تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي مع الصين !!
ـ أثار معارك مع جيرانه الجنوبيين المكسيك ، و بنما التي طالبها بتسليم (قناة بنما) التي تعتبر أهم ممر مائي في العالم و تربط بين المحيطين الهادي و الأطلسي و مولت بلاده شقها و إنشاءها بعد شرائها الإمتياز من فرنسا في العام 1902 و اكتمل العمل فيها في العام 1914 !!
ـ دعا جارته الشمالية كندا لأن تصبح الولاية رقم (٥١) ضمن ولايات بلاده !!
ـ طلب من الدنمارك أن تبيعه جزيرة غرينلاند حماية للأمن القومي لبلاده (و بالمناسبة هذا طلب امريكي قديم) !!
ـ أهان الرئيس الأوكراني زلينسكي الذي دعاه إلى البيت الأبيض على الهواء مباشرة بحضور وزير خارجيته الذي تبادل معه الأدوار ، و طالبه بإعطاء الولايات المتحدة نصف المعادن في بلاده مقابل ما قدمته لها من سلاح و تمويل في حربها ضد روسيا المستعمرة منذ فبراير 2022 !!
ـ أهان القادة الأفارقة و لم يدعهم لحفل تنصيبه و وصفهم بالكلاب !!
ـ دعا إلى تهجير سكان غزة إلى مصر و الأردن الأمر وجد رفضاً حاسماً من الدولتين و من الدول العربية و غالبية بلدان العالم بما فيها دول دائمة العضوية في مجلس الأمن !!
ـ فرض رسوم جمركية عالية على الواردات من الصين ، دول الإتحاد الأوروبي ، كندا ، المكسيك الأمر الذي دفع هذه الدول للتعامل بالمثل فخسر الإقتصاد في أقل من شهر ترليونات الدولارات !!
أما داخلياً فقد بدأ ترامب خوض المعارك في جبهات عديدة أبرزها :
ـ معركته ضد سلفه بايدن و أنصاره حيث لا يفوت أي فرصه لمهاجمته بأقذع العبارات و انتقاد فترة حكمه التي دائماً ما يصفها بأنها دمرت الولايات المتحدة !!
ـ معركته ضد المثلية حيث أمر بطرد المثليين من الخدمة و منع أنشطتهم في المدارس و هدد بوقف الدعم الفيدرالي عن أي ولاية تخالف توجهاته و قراراته للحد من نفوذ المثليين !!
ـ معركته ضد صناديق الضمان التي وصفها بالفساد و قال في أحد تصريحاته أنهم إكتشفوا أن هذه الصناديق تصرف مرتبات و معاشات لأكثر من 120 ألف موظف و معاشي غير موجودين أصلاً !!
ـ معركته ضد وكالة العون الامريكي التي وصف من يديرونها بأنهم متطرفون ، و أنها تقوم بتمويل أنشطة مشبوهة و ذكر تحديداً أنها مولت أبحاث وباء الكورونا الذي فتك بعشرات الملايين على إمتداد العالم ، فأوقف تمويلها و أعطى العاملين فيها إجازات مفتوحة !!
ـ معركة مساعده إيلون ماسك المكلف بملف وزارة الكفاءة الحكومية مع الجهاز البيروقراطي للدولة حيث فصل حتى الآن عشرات الآلاف من الموظفين و في الأيام الماضية أرسل إيميلات لحوالي (2 مليون) موظف فيدرالي طالبهم بإرسال تقارير عن إنجازاتهم و من لا يرد خلال فترة زمنية محددة سيعتبر مستقيلاً من وظيفته !!
(ما يقوم به إيلون من فصل و تشريد للموظفين هو مماثل تماماً لما كانت تقوم به لجنة التمكين سيئة الذكر في بلادنا خلال الحقبة القحتاوية الحمدوكية) !!
بالأمس و في خطوة مناقضة تماماً لما ظل يردده منذ حملته الإنتخابية بأن الولايات المتحدة في عهده الجديدة لن تدخل في اي حرب خارجية قام ترامب بالإشراف بنفسه على ضرب عشرات المواقع في اليمن بدعوى محاربة الحوثيين الذين أصبحوا يمثلون أكبر مهدد للتجارة العالمية عبر مضيق باب المندب و البحر الأحمر !!
محللون وصفوا هذه الخطوة بأنها محاولة للهروب من المشاكل الكبيرة التي تسببت فيها سياساته الداخلية و الخارجية الأمر الذي أدى تململ واسع في أوساط الشعب الأمريكي و بصفة خاصة رجال الأعمال الذين بدأوا في البحث عن ملاذات آمنة خارج بلادهم لإستثماراتهم و أموالهم !!
بهذه السياسات التي يتبعها هل يسعى ترامب و ساعده الأيمن إيلون ماسك إلى تفكيك الولايات المتحدة ؟؟
و إذا صح هذا الإفتراض الذي تبدو نتائجه واضحة هل يمكن وصف ترامب بغورباتشوف الولايات المتحدة !!
ننتظر لنرى !!
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
16 مارس 2025

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يعلن مبادرة جديدة لإنهاء اعتماده الأمني ​​على الولايات المتحدة
  • غارات أمريكية جديدة في هذه الاثناء على هذه المحافظات اليمنية
  • مباحثات أمريكية روسية في السعودية لإنهاء حرب أوكرانيا
  • ويتكوف: السعودية تستضيف مباحثات أمريكية روسية بشأن أوكرانيا الأحد المقبل
  • الحرب الساخنة بين الولايات المتحدة والصين
  • هل ترامب هو (غورباتشوف) الولايات المتحدة ؟؟
  • الآن.. غارات أمريكية جديدة تستهدف العاصمة صنعاء
  • «إعلام»: إدارة ترامب تدرس الاعتراف بأن القرم روسية في أي اتفاق مستقبلي بشأن أوكرانيا
  • ضربات أمريكية جديدة تستهدف الحوثيين في اليمن
  • أسعار النفط ترتفع مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والحوثيين