"العدل الدولية" تبدأ مداولاتها بشأن التدابير الاحترازية ضد "إسرائيل"
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعلنت محكمة العدل الدولية، أنها اختتمت جلسات الاستماع العلنية بشأن محاكمة الاحتلال الإسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" في قطاع غزة، بناء على دعوى رفعتها دولة جنوب أفريقيا وأيدتها عشرات الدول، في سابقة تاريخية في الصراع العربي-الإسرائيلي.
وأشارت المحكمة في بيان صدر عنها، مساء الجمعة، أنها ستبدأ الآن مداولاتها، وسيصدر قرارها في جلسة علنية يعلن عن موعدها في الوقت المناسب، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وكانت جنوب أفريقيا قد قدمت في التاسع والعشرين من شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي دعوى ضد "إسرائيل" القوة القائمة بالاحتلال، على خلفية تورطها في "أعمال إبادة جماعية" ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وعقدت المحكمة أولى جلسات الاستماع، الخميس، إذ قدمت جنوب أفريقيا إلى المحكمة ملفا محكما من 84 صفحة، جمعت فيه أدلة على قتل "إسرائيل" لآلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، وخلق ظروف "مهيئة لإلحاق التدمير الجسدي بهم"، ما يعتبر جريمة "إبادة جماعية" ضدهم.
وتناولت جلسات الاستماع بشكل حصري طلب جنوب أفريقيا اتخاذ إجراءات عاجلة تأمر "إسرائيل" بتعليق عملياتها العسكرية في قطاع غزة.
والجمعة، استمعت المحكمة إلى رد "إسرائيل"، في الدعوى التي رفعتها ضدها جنوب أفريقيا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: جنوب أفریقیا فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
روبيو يهاجم جنوب أفريقيا ويعلن مقاطعته لاجتماعات مجموعة العشرين
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمس الأربعاء، عن عدم مشاركته في اجتماعات مجموعة العشرين التي ستُعقد في جنوب أفريقيا، مُتهمًا الحكومة المضيفة بتبني أجندة "معادية لأمريكا".
ويأتي إعلان روبيو بعد يومين من انتقادات وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجنوب أفريقيا على خلفية إقرارها قوانين إصلاحية للأراضي، تهدف إلى معالجة عدم المساواة في الملكية الموروثة من حقبة الفصل العنصري.
وقال روبيو، في منشور على منصة "إكس"، لدى وصوله إلى جمهورية الدومينيكا، "لن أحضر قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرج. إن جنوب أفريقيا تقوم بأشياء سيئة للغاية.
وتابع "تصادر الممتلكات الخاصة. وتستخدم مجموعة العشرين لتعزيز "التضامن والمساواة والاستدامة"، وبعبارة أخرى: التنوع والإنصاف والإدماج وتغير المناخ".
وأضاف "وظيفتي هي تعزيز المصالح الوطنية الأمريكية، وليس إهدار أموال دافعي الضرائب أو دعم معاداة أمريكا".
وكان ترامب قد شن هجومًا لا هوادة فيه على مبدأ "التنوع والمساواة والإدماج" منذ عودته إلى البيت الأبيض الشهر الماضي.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، رفض رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا، ادعاءات ترامب بأن بلاده "تصادر" الأراضي، قائلاً إنه مستعد لشرح سياسة حكومته لنظيره الأمريكي بشأن هذا البرنامج الإصلاحي، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
وتحدث رامابوزا، الثلاثاء، مع إيلون ماسك، حليف ترامب الرئيسي، لمناقشة المخاوف التي يثيرها الرئيس الأمريكي بنشره "معلومات مضللة".
وتُعد ملكية الأراضي قضية شائكة في جنوب أفريقيا، حيث لا تزال غالبية الأراضي الزراعية ملكًا للبيض بعد 3 عقود من انتهاء نظام الفصل العنصري. وتتعرض الحكومة لضغوط لتنفيذ إصلاحات.
ويشكل غياب الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم، عن اجتماعات مجموعة العشرين ضربة قوية لجوهانسبرج والمجموعة التي تمثل أكبر اقتصادات العالم.
وكان من الممكن أن توفر هذه الاجتماعات فرصة أولى لروبيو للقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف، في الوقت الذي يدفع فيه ترامب نحو استخدام الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.