الأمير فهد بن جلوي يشارك في اجتماعات دورة الألعاب الآسيوية الشتوية “هاربين 2025”
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
المناطق_واس
شارك صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، عضو لجنة التنسيق بالمجلس الأولمبي الآسيوي، في اجتماعات دورة الألعاب الآسيوية الشتوية التاسعة (هاربين2025) التي عقدت في مدينة هاربين الصينية.
أخبار قد تهمك إنشاء مكتب إقليمي للمجلس الأولمبي الآسيوي بالرياض 4 أكتوبر 2022 - 12:12 مساءً
واعتمد الاجتماع، الشعار والتميمة الجديدة لدورة الألعاب الآسيوية الشتوية هاربين 2025م، بالإضافة لمناقشة آخر التحضيرات والاستعدادات للمدينة المستضيفة للدورة الشتوية، حيث تم تقديم عروض تفصيلية في موضوعات مختلفة تناولت الرياضات المدرجة وآخر التحديثات الخاصة بخدمة الرياضيين.
كما قام أعضاء لجنة التنسيق بالمجلس الأولمبي الآسيوي، بزيارة القرية الرياضية التي تستضيف رياضيي الدورة، ومركز هيلونغجيانغ للتدريب على فعاليات الجليد، وساحة هاربين لهوكي الجليد، وحلبة التزلج بجامعة هاربين الرياضية، ومكان حفل افتتاح وختام الدورة، مطلعين على المنشآت الرياضية المخصصة للدورة، في مدينة يابولي الصينية، التي تضمنت كذلك قرية الرياضيين والقرية الإعلامية وملاعب الرياضات الثلجية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
تأهيل أخصائيات العلاج الطبيعي للتعامل مع الإصابات الرياضية
اختتمت اللجنة الأولمبية العمانية برنامج دورة تأهيل أخصائيات العلاج الطبيعي لتشخيص وعلاج الإصابات الرياضية، التي أقيمت لمدة 3 أيام خلال الفترة من 13-15 يناير الجاري بمقر الأكاديمية الأولمبية العمانية، بمشاركة عدد من أخصائيات العلاج الطبيعي من الاتحادات واللجان الرياضية، إلى جانب الكوادر العاملة في هذا المجال بالمستشفيات، وقدمت الدورة الدكتورة نسرين حمادة، أخصائية علاج طبيعي من جمهورية مصر العربية، وساهمت الدورة في تأهيل وتمكين أخصائيات العلاج الطبيعي في التعامل مع مختلف الإصابات الرياضية.
وتضمن اليوم الأول من الدورة تعريفًا عامًا بالدورة وأهدافها ومقدمة حول الإصابات الرياضية، ومحاضرة في الإسعافات الأولية للإصابات الرياضية، وتدريبًا عمليًا حول التشخيص وعلاج الإصابات الرياضية، أما اليوم الثاني فتضمن محاضرة في إصابات الكتف ومحاضرة في إصابات الركبة، ومحاضرة أخرى في إصابات الكاحل، واليوم الثالث من الدورة تضمن تدريبات عملية مكثفة في التشخيص والعلاج.
تجربة مثرية
وبعد ختام الدورة، قالت أسماء الجساسية أخصائية علاج طبيعي في مستشفى خولة: مشاركتي في دورة تأهيل أخصائيات العلاج الطبيعي لتشخيص وعلاج الإصابات الرياضية التي نظمتها اللجنة الأولمبية العمانية كانت تجربة مثرية ومفيدة للغاية، هذه الدورة لم تقتصر على تقديم المعلومات النظرية فقط، بل تضمنت تدريبات عملية مكثفة، وهو ما أضاف لي خبرات جديدة في التعامل مع الإصابات الرياضية المختلفة، ركزت الدورة على موضوعات محورية مثل: إصابات الكتف، والركبة، والكاحل، بالإضافة إلى الإسعافات الأولية، وهي جوانب أساسية أواجهها في عملي اليومي، ما تعلمته خلال أيام الدورة الثلاثة سيكون له أثر كبير على عملي في مستشفى خولة، حيث سأوظف التقنيات والمهارات المكتسبة لتحسين جودة الرعاية التي أقدمها للمرضى، خاصة الرياضيين الذين يحتاجون إلى تشخيص دقيق وعلاج فعال يساعدهم على العودة السريعة إلى ممارسة أنشطتهم، ومثل هذه الدورات تلعب دورًا محوريًا في تطوير الكوادر المحلية، فهي تعزز من كفاءتنا كأخصائيين، وتجعلنا أكثر جاهزية لمواكبة التطورات الحديثة في هذا المجال، كما أنها تفتح أمامنا أبوابًا للتعلم المستمر ومواكبة أفضل الممارسات العالمية، وأشكر اللجنة الأولمبية العمانية على هذه المبادرة المتميزة التي تُسهم بشكل مباشر في رفع مستوى خدمات العلاج الطبيعي في سلطنة عمان.
محتوى متنوع
من جانبها، قالت حفصة الحسنية أخصائية علاج طبيعي وتأهيل في المدينة الطبية الجامعية: وجودي في دورة تأهيل أخصائيات العلاج الطبيعي لتشخيص وعلاج الإصابات الرياضية فرصة حقيقية للتطور المهني واكتساب مهارات جديدة، والدورة قدمت محتوى علميًا ثريًا ومتنوعًا، مع التركيز على التشخيص الدقيق للإصابات الرياضية المختلفة، وهو جانب أساسي في عملي كأخصائية علاج طبيعي وتأهيل، بالإضافة إلى ذلك، تناولت الدورة محاور متقدمة في الإسعافات الأولية والتعامل مع الإصابات الشائعة بأسلوب علمي ومتطور.
وتعلمت خلال الدورة طرقًا حديثةً ومبتكرةً لاكتشاف الإصابات الرياضية في مراحلها الأولى، مما يساعد على تقليل المضاعفات وتحقيق استجابة علاجية أسرع، ووفرت لنا الدورة تدريبات عملية مكثفة لتطبيق ما تعلمناه على أرض الواقع، خاصة فيما يتعلق بالإصابات الشائعة مثل: إصابات الكتف والركبة والكاحل، هذه المهارات الجديدة ستساعدني في تقديم رعاية أكثر تخصصًا ودقة للمرضى الذين أتعامل معهم يوميًا في المدينة الطبية الجامعية.
وأضافت الحسنية: ما يميز هذه الدورة هو أنها لم تقتصر على الجانب العلمي فقط، بل أتاحت لنا فرصة للتفاعل مع خبراء وزميلات يعملن في مجالات مشابهة، مما ساعد في تبادل الخبرات والتعرف على تحديات جديدة وحلول عملية، ومثل هذه البرامج التدريبية لها دور كبير في تعزيز كفاءة الكوادر الطبية محليًا، وتسهم في تقديم خدمات صحية متطورة تتماشى مع المعايير العالمية، وندعو اللجنة الأولمبية العمانية على تنظيم مثل هذه الدورات المهمة بصورة مستمرة؛ نظرا لأهمية تمكين وتأهيل أخصائيي العلاج الطبيعي في الإصابات الرياضية.