يطلق العلماء على خفافيش الفاكهة لقب الأبطال الخارقين، ويعتقدون أن الحمض النووي لهذه الحيوانات قد يحمل مفتاح علاج لمرض السكري.

إقرأ المزيد اختراق جديد واعد في علاج السكري!

وتأكل هذه الحيوانات الليلية كمية كبيرة من الفاكهة الغنية بالفركتوز كل يوم. وفي حين أن النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من السكر يمكن أن يؤدي إلى مرض السكري والسمنة وحتى السرطان، فإن خفافيش الفاكهة تعيش وتنمو عن طريق تناول ما يصل إلى ضعف وزن جسمها من الفاكهة السكرية كل يوم.

وتلتهم هذه الكائنات السكريات لمدة أربع ساعات كل يوم قبل النوم لمدة 20 ساعة أخرى.

وشرع فريق من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو في اكتشاف كيف تطورت هذه الحيوانات لتستهلك الكثير من السكر، وما إذا كان يمكن نقل هذه المهارة إلى البشر المصابين بالسكري.

وقال الدكتور ناداف أهيتوف، مدير معهد علم الوراثة البشرية بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو والمؤلف المشارك في الدراسة: "بالنسبة لي، الخفافيش تشبه الأبطال الخارقين، كل واحد منهم لديه قوة خارقة مذهلة، سواء كانت تحديد الموقع بالصدى، أو الطيران، أو امتصاص الدم دون تخثر، أو تناول الفاكهة وعدم الإصابة بمرض السكري. وفي حالة مرض السكري، لا يستطيع جسم الإنسان إنتاج الإنسولين أو اكتشافه، ما يؤدي إلى مشاكل في التحكم في نسبة السكر في الدم".

وأضاف: "لكن خفافيش الفاكهة لديها نظام وراثي يتحكم في نسبة السكر في الدم دون فشل. نود أن نتعلم من هذا النظام لتقديم علاجات أفضل للإنسولين أو استشعار السكر للبشر. وهذا النوع من العمل هو مجرد البداية".

إقرأ المزيد دراسة تكشف فعالية عصير يومي في خفض مخاطر أمراض السرطان والسكري

ولاكتشاف كيفية تناول هذه الخفافيش للسكر دون عواقب، ركز فريق الدكتور أهيتوف على كيفية تطور البنكرياس والكلى، الذي يتحكم في نسبة السكر في الدم.

ووجدوا أن البنكرياس لديه خلايا إضافية منتجة للإنسولين وتغيرات جينية لمساعدة الخفافيش على معالجة هذه الكمية الهائلة من السكر، في حين تكيفت كليتيها للاحتفاظ بالكهرل.

وأضاف البروفيسور المساعد وي جوردون: "حتى التغييرات الصغيرة، في الحروف الفردية من الحمض النووي، تجعل هذا النظام الغذائي قابلا للتطبيق بالنسبة لخفافيش الفاكهة. نحن بحاجة إلى فهم عملية التمثيل الغذائي عالي السكر مثل هذا لإحراز تقدم في مساعدة واحد من كل ثلاثة أمريكيين مصابين بمرض السكري".

وللحصول على نتائجهم المنشورة في Nature Communications، تعاون الفريق مع علماء من مجموعة متنوعة من المؤسسات، بدءا من جامعة يونسي في كوريا إلى المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي في مدينة نيويورك.

وللعثور على أي تكيفات قاموا بمقارنة خفاش الفاكهة الجامايكي بالخفاش البني الكبير الذي يأكل الحشرات فقط.

واكتشفوا أن الحمض النووي لخفاش الفاكهة قد تطور لتشغيل وإيقاف الجينات المناسبة لاستقلاب الفاكهة.

وأوضح الدكتور جوردون: "إن تنظيم الحمض النووي حول جينات الإنسولين والغلوكاجون كان مختلفا بشكل واضح جدا بين نوعي الخفافيش. وكان يعتبر الحمض النووي المحيط بالجينات غير مرغوب فيه، لكن بياناتنا تظهر أن هذا الحمض النووي التنظيمي من المحتمل أن يساعد خفافيش الفاكهة على التفاعل مع الزيادات أو النقصان المفاجئ في نسبة السكر في الدم". 

المصدر: ذي صن 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحمض النووي حيوانات برية دراسات علمية عالم الحيوانات معلومات عامة معلومات علمية فی نسبة السکر فی الدم الحمض النووی

إقرأ أيضاً:

سر الصحة المثالية يكمن في هذه الفاكهة الصغيرة!

شمسان بوست / متابعات:

يعرف التوت الأزرق بكونه “فاكهة خارقة” بفضل تركيزه العالي من مضادات الأكسدة والفيتامينات والألياف، ما يجعله خيارا مثاليا لدعم الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض.

وبالإضافة إلى فوائده الصحية، يتميز التوت الأزرق بأنه منخفض السعرات الحرارية، حيث يحتوي كل كوب على نحو 80 سعرة حرارية فقط، معظمها ماء. كما أن تناول حفنة صغيرة منه يمكن أن يشعرك بالشبع.

وتقول أليكسيس سوبان، أخصائية التغذية المسجلة في كليفلاند كلينيك: “التوت الأزرق مصدر رائع للألياف ومضادات الأكسدة، وهو من الفواكه الأقل في نسبة السكر، ما يجعله أحد أفضل الخيارات للوجبات الخفيفة”.

فوائد التوت الأزرق لصحة القلب

التوت الأزرق يمكن أن يحسن مستويات الكوليسترول، ويخفض ضغط الدم، ويدعم صحة القلب والأوعية الدموية. ووفقا لدراسة نشرت في عام 2023 في مجلة American Journal of Clinical Nutrition، فإن البالغين الذين تناولوا كوبا من التوت الأزرق يوميا شهدوا تحسنا في مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، الذي يسد الشرايين.

وبالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة عام 2024 أن الاستهلاك المنتظم للتوت الأزرق ساعد في خفض ضغط الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

غذاء للدماغ

أظهرت الأبحاث أن التوت الأزرق يمكن أن يعزز الوظيفة الإدراكية، ويحسن الذاكرة، ويبطئ التدهور العقلي المرتبط بالعمر

وفي دراسة أجرتها جامعة سينسيناتي عام 2022، وجد الباحثون أن كبار السن الذين تناولوا التوت الأزرق يوميا أظهروا تحسنا في الأداء الإدراكي ووظائف الدماغ، كما ظهر في فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي.

مليء بمضادات الأكسدة

يطلق العلماء على التوت الأزرق اسم “الفاكهة الخارقة” بسبب احتوائه على مستويات عالية جدا من مضادات الأكسدة مقارنة بالفواكه والخضروات الأخرى. وتساعد مضادات الأكسدة في محاربة الجذور الحرة التي تدمر الخلايا.

ويعزى اللون الأزرق للتوت إلى مجموعة قوية من مضادات الأكسدة تسمى الأنثوسيانين، والتي تساعد في حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وهما من الأسباب الرئيسية وراء الشيخوخة والأمراض.

المصدر: نيويورك بوست

مقالات مشابهة

  • التغذية الصحية لمرضى السكر.. ندوة بمعهد تكنولوجيا الأغذية
  • لتقليل التوتر والقلق.. تجنب هذه الأطعمة والمشروبات
  • أنظمة الأنسولين الآلي تثبت فعاليتها في إدارة السكري لكبار السن
  • 5 أسباب ترفع ضغط الدم.. عدم تناول الفاكهة والخضراوات الأبرز
  • عصير البصل .. وصفة طبيعية قد تعيد نمو الشعر في المناطق الصلعاء
  • رفع الضغط المنخفض بسرعة.. 4 مشروبات تنقذك
  • استشاري تغذية: تناول التمر على الإفطار لا يرفع السكر في الدم.. ولكن
  • أسباب وطرق علاج الصداع بعد الإفطار في رمضان
  • سر الصحة المثالية يكمن في هذه الفاكهة الصغيرة!
  • اكتشف الفوائد المذهلة لثمار غوجي على صحتك!