التبشير النصراني في جبال النوبة في التركية السابقة 1821م – 1885م
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
التبشير النصراني في جبال النوبة في التركية السابقة 1821م – 1885م ..
تبشير … وثروات …
في زمن دولة الخلافة العثمانية من خلال ولايتها المصرية وبدلا من أن يتم إرسال بعثات الأزهر للتبشير بالإسلام في مناطق الوثنيين فقد تم السماح بدخول البعثات التنصيرية إلى مناطق الوثنيين في جبال النوبة وجنوب السودان.
إحدى تلك البعثات كانت البعثة الكاثوليكية بقيادة الأب كمبوني وقد وصلت الخرطوم يوم 28 يناير 1881م وضمت القساوسة روزينجولي Rosignoli وديتشل Dichtl وأوهراويلدر Ohrwalder وسافروا للأبيض ثم لجبال النوبة حيث تم تأسيس محطة في الدلنج.
بعد وقت قصير وصلت الثورة المهدية للدلنج وحاصرتها ووقع القس أوهراويلدر في الأسر ومعه راهبتين وبعد سنوات من الأسر في أم درمان تكمن من الهروب إلى مصر حيث قام بتأليف كتاب إسمه : عشرة سنوات من الأسر في معسكر المهدي TEN YEARS CAPTIVITY IN MAHDI’S CAMP – Father Joseph Ohrwalder-1892
منه تعلم أنهم كانوا على معرفة جيدة جدا بطبوغرافيا المنطقة التي كانوا يتجهون إليها ، جبالها ، ثرواتها ، قبائلها.
الذهب … الذهب ..
قال :
(جبل دلين (الدلنج) ، الذي تقع عليه محطتنا الإرسالية، هو أحد أصغر التلال. المجموعات الرئيسية الأخرى هي نيمة، كورون، دوباب، دير، كيدارو، تقلا، جدير، والتيرة، والتي يوجد فيها الذهب، بالإضافة إلى عدد من التلال الأصغر. تشير التقديرات إلى أن هناك ما يزيد عن مائة جبل مأهول. عدد سكان دار النوبة، الذي كان كبيرًا في وقت ما، لا يتجاوز الآن 50,000 نسمة.)
Jebel Delen, on which our Mission station was situated, is one of the smallest of the hills. The other principal groups are Nai’ma, Kurun, Dobab, Dair, Kedaro, Tagalla, Gedir, and Tira, in which gold is found, besides a number of smaller hills. It is estimated that in all there are upwards of one hundred inhabited mountains.The population of Dar Nuba, which at one time was considerable, does not now exceed 50,000.
#كمال_حامد ????
+ غلاف الكتاب.
+ القس أوهراويلدر
+ مواقع الجبال التي أشار إليها.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وفد من "حماس" يبحث مع الاستخبارات التركية تطورات اتفاق غزة
إسطنبول - صفا
بحث وفد قيادي من حماس يبحث مع رئيس الاستخبارات التركية تطورات تنفيذ اتفاق وقف الحرب على غزة.
والتقى الوفد برئاسة خليل الحية، مع رئيس جهاز الاستخبارات التركية إبراهيم قالين، في إسطنبول.
وبحث اللقاء آخر التطورات السياسية والانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف الحرب على غزة، بما فيها استمرار القصف وإطلاق النار في المناطق التي تسيطر عليها قوات الاحتلال، وإغلاق المعابر بما فيها معبر رفح، وتعطيل دخول المساعدات والمستلزمات الطبية، وغيرها.
وأشاد الحية بدور تركيا في التوصل لاتفاق وقف الحرب، مؤكداً أهمية استمرار أنقرة في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال في كل مناطق فلسطين المحتلة، وخاصة غزة.
كما وضع الحية الوزير التركي في صورة لقاءات الفصائل الفلسطينية في القاهرة التي جرت مؤخراً، وأكدت على مواصلة تنفيذ اتفاق وقف الحرب، بما في ذلك انسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وفتح جميع المعابر، والدخول في مرحلة التعافي المبكر، وبدء عملية إعمار شاملة، وتسليم إدارة غزة للجنة فلسطينية من المستقلين.
وشدد الحية على ضرورة ضغط الوسطاء وجميع الجهات الدولية المعنية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المروعة بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.