مواطنون محافظة مسندم يعكسون تطلعاتهم لمستقبل مشرق
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
- محمد الشحي: ولاية خصب بحاجة ماسة لإنشاء مركز متخصص لعلاج أمراض الدم الوراثية.
- أحمد الشحي: من الضروري الاهتمام بتاريخ ولاية دبا واستثمار مكتشفاتها الأثرية وإنشاء متحف.
- عمر المدحاني: من التطلعات أن ينطلق برنامج إسكاني متكامل يلبي احتياجات الأسرة بكامل مرافقه.
- هلال السعدي: أتمنى توفير الدعم المادي لأبناء مدحاء وتقديم التسهيلات لفتح المشاريع التجارية.
- منى الظهورية: ولاية بخاء تتطلع لإنشاء مركز التأهيل الحكومي للأشخاص ذوي الإعاقة
- عبدالله الشحي: لا زالنا في نيابة لميا ننقل الوقود بجهود ذاتية.. والمحطة لا تعمل منذ الافتتاح.
يستبشر المواطنون في محافظة مسندم وولاياتها الأربع بالاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة بالمحافظة وتطويرها والمشاريع القادمة لها. وشهدت المحافظة العديد من المنجزات التي تخدم أبناءها وتلبي طموحاتهم، إلى جانب ما يتم حاليا من إنشاءات للبنى الأساسية أبرزها إنشاء الطريق البري الذي يربط ولاية خصب بولاية دبا مرورا بنيابة ليما، وإنشاء المشاريع الترفيهية والجمالية، وغيرها من المنجزات، وشهد أبناء المحافظة على هذا الاهتمام الذي تُرجم إلى مشاريع حية أمامهم، وهنا في هذه الأسطر، تستطلع "عمان" آراء عدد من أبناء المحافظة، حول تطلعهم للمشاريع التنموية خلال المرحلة القادمة وما يأملون تحقيقه على أرض الواقع كونهم جزءا أساسيا في مسيرة التنمية في البلاد.
علاج أمراض الدم
من ولاية خصب، تحدث محمد بن أحمد الشحي قائلا: "نثمن الاهتمام المتواصل الذي توليه الحكومة بمحافظة مسندم والذي يتمثل في الكثير من المشاريع الكبرى وهي مشاريع تحظى بتقدير كبير من أبناء المحافظة دون أدنى شك.. وفي ضوء هذا الاهتمام نأمل أن يتم تقييم وتحسين البنية الأساسية وشبكة النقل بحافظة مسندم، مما سيسهم في تعزيز الأمن ودعم النشاط الاقتصادي من خلال تسهيل نقل البضائع وخفض تكاليفها".
وتابع محمد الشحي قائلا: "هناك حاجة ماسة في ولاية خصب لإنشاء مركز متخصص لعلاج أمراض الدم الوراثية مثل الثلاسيميا والأنيميا المنجلية، مع ضرورة توفر طاقم طبي متخصص لهذا الغرض".
واختتم محمد الشحي حديثه بقوله: "يشعر المواطنون بأهمية إنشاء نفق (موّه)، وهو مشروع تمت مناقشته سابقًا، ولكنه لم يحظَ بالموافقة الحكومية لأسباب غير واضحة لأبناء المحافظة".
آثار دبا
في حين قال أحمد بن راشد الشحي أحد أبناء ولاية دبا: "لا نشك في أن المحافظة ضمن أولويات الحكومة في توزيع مشاريع التنمية، وهنا لا بد أن أشارك في نقل ما تحتاجه ولاية دبا تحديدا، في سبيل الارتقاء بكافة الخدمات، وهي جملة من الأمور، من ذلك ضرورة إنشاء طريق دائري موسع في ولاية دبا يربط المنفذ الحدودي الجديد مع الميناء الجديد إضافة إلى الطريق المربوط مع نيابة ليما وولاية خصب، ما يترتب على ذلك سلاسة في التنقل ووصول البضائع، وهنا لا بد من ذكر أننا بحاجة كذلك إلى تعزيز المنظومة الرقابية لضبط البضائع والمنتجات والسلع، وكذلك دعمها، فالولاية حدودية وأغلب البضائع تصل من دول الجوار وهذا أمر يزيد على كاهل المواطن العماني".
وتابع أحمد الشحي: "الموظفون في ولايات المحافظة يعانون من صعوبة إكمال الدراسة إذا ما أرادوا ذلك، حيث من الصعوبة أن تقوم الجهات بتفريغ موظفيها بشكل جزئي، بسبب عدم وجود جامعات قريبة، أو أن يتم استثناء أبناء المحافظة لإكمال دراستهم عن طريق نظام التعليم عن بعد في الجامعات المعتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في سلطنة عُمان أو خارجها".
وتحدث أحمد عن الجانب السياحي قائلا: "الولاية تقع على واجهة بحرية فريدة، وينبغي استثمار هذه التضاريس الجميلة سياحيا وتطوير المواقع السياحية وإنشاء المشاريع الترفيهية الأمر الذي يخدم أبناء الولاية ومشاريعهم، والأكثر أهمية هو الاهتمام بتاريخ ولاية دبا، والاهتمام بما يتم اكتشافه من آثار تعود لحقب زمنية بعيدة، ويمكن استثمار ذلك بإنشاء متحف أو إشهار فريق من وزارة التراث والسياحة مختص بتاريخ الولاية وآثارها المهمة".
طرق مدحاء
ومن ولاية مدحاء تحدث كل من عمر بن أحمد المدحاني، وهلال بن سعيد السعدي عن تطلعاتهما التي تعكس تطلع أهالي الولاية، فأما عمر المدحاني فقد قال: "منذ أن قام سلطاننا الراحل قابوس بن سعيد -رحمه الله- ببذر بذرة النهضة وسقيها وتنميتها وهذا الوطن من صعود إلى صعود مرتقيا سلَّم التقدم والازدهار، ثم كان جلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله- خير خلف لخير سلف، مواصلا النهج المتوقد بالإنجاز والتقدم حاملا على عاتقه راية الإصلاح وفقا لرؤية عمان 2040 ووفقاً لتطلعات أبناء شعبه الذين رفعوا شعار السمع والطاعة في المنشط والمكره باذلين جهدهم ليكونوا خلف سلطانهم في مسيرة الخير، إن من تطلعات شباب عمان عامة أن ينطلق برنامج إسكاني متكامل يلبي احتياجات الأسرة كافة بكامل مرافقه لتكون هناك مدينة إسكانية متكاملة لا تحتاج الأسرة لقطع مسافات لتلبية احتياجاتها من ملاعب وحدائق ومؤسسات صحية ومتاجر، وخير ما يسمى هذا البرنامج ببرنامج السلطان هيثم للإسكان المتكامل".
وأضاف المدحاني: "كما إن من التطلعات أيضا أن يكون للشباب الحظ الأوفر من الدعم والتمكين في جميع الوظائف الحكومية والخاصة وأن يُعطوا الفرصة لخدمة هذا الوطن بأفكارهم وطموحاتهم، وإن مما يُحتاج له في ولاية مدحاء صيانة الطرق المتأثرة بالأنواء المناخية وتحديثها وقد يحتاج ذلك لبعض العبّارات المائية والجسور".
واسترسل عمر المدحاني قائلا: "مما قامت به الحكومة في ولاية مدحاء شبكة الألياف البصرية وهذا جهد تشكر عليه، فقد ارتقت خدمات الإنترنت أضعاف ما كانت عليه في السابق لكن للأسف فقد تأثرت هذه الشبكة بالأنواء المناخية مما أدى إلى انقطاعها بشكل متكرر بدون إصلاحها إصلاحا كاملا بالإضافة إلى حاجة الولاية لتوسيع هذه الشبكة في بعض المناطق السكنية الجديدة، وختاما.. أتوجه بالشكر الجزيل لحكومتنا على البذل والعطاء تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه-".
فيما قال هلال السعدي: "نستبشر بالخير دائما وإننا على ثقة ويقين بما سوف تشهده محافظة مسندم من تطور ورفد في الحراك الاقتصادي بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى تعزيز التنمية الاجتماعية في المحافظة، مؤكدين ذلك من خلال وضع جلالته مصلحة الوطن والمواطن نصب عينيه، لذلك نتطلع من خلال هذه الزيارة إلى تسليط الضوء على ولاية مدحاء بشكل كبير وذلك بالنظر إلى موقعها وطبيعتها الجغرافية من خلال التركيز على تعزيز كيان الأسرة ببناء عدد من الوحدات السكنية الشاملة، وذلك باعتبار المسكن من أهم احتياجات الأسرة ويحقق لها الأمن والاستقرار، ومن جانب آخر يأتي الاهتمام بشباب الولاية ووضعهم كأولوية ضمن الرؤية المستقبلية 2040، لذلك نتطلع إلى تمييز أبناء ولاية مدحاء - نظرا لخصوصية الولاية -وذلك بإيحاد فرص عمل لهم خصوصا الخريجين منهم، الأمر الذي سوف يساعدهم على أداء الدور المنشود منهم تجاه وطنهم ومجتمعهم، كما نتطلع ونطمح إلى دفع عجلة التعليم، كونه يسهم في التطوير المستمر في بناء الكفاءات الوطنية، من خلال دعم العاملين أصحاب الشهادات العلمية بالولاية عن طريق توفير وتخصيص منح مجانية لهم لإكمال الدراسات العليا".
وتابع هلال حديثه عن التطلعات قائلا: "لا ننسى أهمية تطوير البنية الأساسية لولاية مدحاء خاصة تطوير الطرق الرئيسية والفرعية والعمل على صيانتها بشكل مستمر مع بناء الجسور والأنفاق خصوصا في أماكن منحدرات السيول والأودية، مع ضرورة السعي إلى عمل شبكة للصرف الصحي تخدم المناطق السكنية والصناعية وهو ما سيعكس أثره بلا شك على المواطنين والمقيمين والسياح في الولاية، وفي الجانب الاقتصادي نطمح باستغلال قدرات أبناء الولاية ودعم مواهبهم من خلال توفير الدعم المادي لهم مع تقديم التسهيلات اللازمة من أجل فتح المشاريع التجارية الصغيرة منها والمتوسطة، كذلك لا ننسى ضرورة السعي في استقطاب أصحاب الشركات الكبرى من اجل فتح المشاريع الاقتصادية داخل الولاية، الأمر الذي سوف يعود أثره حتما في رفع المستوى الاقتصادي للولاية، كما سوف يخلق العديد من الوظائف والأعمال والذي بدوره سوف يعزز النماء الاقتصادي ورفع المستوى المعيشي داخل الولاية".
تفاؤل كبير
ومن ولاية بخاء تحدثت منى بنت عبدالله الظهورية بقولها: "تفاؤل بمستقبل محافظة مسندم التي تحظى بالكثير من الاهتمام السامي ونأمل أن تكون هناك فرص أكبر للتنمية والتحسين في البنية الأساسية والخدمات المقدمة للمواطنين، والاهتمام بقضاياهم واحتياجاتهم، وتعطي إشارات إيجابية حول خطط وبرامج مستقبلية قد تنفذ لتحسين الحياة في الولاية، مما يثير شعورًا بالتفاؤل للمستقبل".
وعن تطلعاتها لمستقبل أفضل لولاية بخاء خاصة والمحافظة بشكل عام قالت الظهورية: "ألخص التطلعات في ولاية بخاء بنقاط، أولها تعزيز فرص العمل ودعم ريادة الأعمال والاستثمار في الولاية لتحقيق التنمية الاقتصادية، وثانيا دعم الفعاليات الثقافية والتراثية للحفاظ على الهوية الثقافية للولاية، وثالثا إنشاء مراكز التأهيل الحكومية للأشخاص ذوي الإعاقة، ورابعا تعزيز البرامج الاجتماعية لدعم الفئات ذوي الدخل المحدود وتحسين مستوى المعيشة، وخامسا تطوير المعالم السياحية ودعم صناعة السياحة لجذب المزيد من السياح وتعزيز الدخل المحلي، وأخيرا دعم الابتكار والتقنيات الحديثة لتحسين الخدمات وتعزيز التنمية في مختلف القطاعات".
محطة بلا وقود
فيما قال عبدالله بن سالم الشحي من أبناء نيابة ليما التابعة لولاية خصب: "هناك عدة نقاط نسعى للوصول إلى حل لها في نيابة ليما، مثل ارتفاع أسعار السلع، وخاصة مواد البناء، فالأسعار هنا أغلى من الولايات الأخرى، وذلك يرجع إلى مسألة النقل عبر البحر، فسعر سلعة هنا بقيمة 12 ريالا مثلا تكون في الولايات الأخرى بـ 10 ريالات، وقس على ذلك، ومن أبرز معاناتنا كذلك أنه وإلى اليوم لا زلنا في نيابة ليما نجتهد ذاتيا للحصول على وقود السيارات، فعبر البحر، وعبر عبواتنا الخاصة التي نأخذها إلى ولاية دبا، أو نوصي أصدقاءنا لتعبئتها بالوقود، ثم أخذ تلك العبوات إلى حيث تقف سياراتنا ونعبئتها يدويا وكأننا في عصر عفى عليه الزمن، لا زلنا نعيش هذه المأساة منذ 50 عاما رغم وجود محطة للوقود في ميناء ليما، إلا أن المحطة خاوية على عروشها منذ افتتاحها قبل حوالي سنة وإلى اليوم، وهي خالية من الوقود، فإلى متى تستمر هذه المعاناة، وهل يمكن أن ننتظر حتى انتهاء مشروع الطريق لنزود سياراتنا بالوقود كما يفعل الآخرون، حقيقة نطالب بتفعيل المحطة ومعالجة المشكلات التي تحول دون تفعيلها خدمة لأبناء النيابة التي تضم أكثر من 300 سيارة، نحن نشكر الاهتمام السامي والاهتمام الحكومي بنيابة ليما، وهذا واضح من خلال رصف الطرق الداخلية وإنشاء بعض المنشآت العامة مثل الحديقة العامة ورسو مناقصة الواجهة البحرية في ليما وغيرها، ونثمن كثيرا الشروع في تنفيذ الطريق الذي سيربطنا بولاية خصب وولاية دبا بدقائق معدودة، بعد أن كان التنقل عبر المروحيات وعبر العبارات البحرية والقوارب، وطالما واجهتنا المشكلات إذا أردنا الذهاب إلى ولاية دبا أو خصب، ثم تسوء الحالة البحرية فنبقى عالقين نبحث عن مسكن ننام فيه وأحيانا مع عائلاتنا".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أبناء المحافظة محافظة مسندم نیابة لیما فی ولایة من خلال
إقرأ أيضاً:
المساوى يفرح أبناء ثلاث محافظات ويمهد للقصر الجمهوري ومفاجئات قادمة
ومنذ اليوم الأول لتكليفه للقيام بأعمال محافظ محافظة تعز يسعى الأخ القاضي / أحمد أمين المساوى إلى إحداث نقلة نوعية في التنمية المحلية وتنفيذ المشاريع الخدمية المتعددة وفي مختلف المجالات وفي شتى مشاريع البنى التحتية بما يسهم في إيصال الخدمات للمواطنين خاصة في ظل الإنفجار السكاني الكبير جراء نزوح المواطنين من مناطق ومديريات تعز الواقعة تحت سيطرة دول العدوان السعودي - الإماراتي إلى مناطق ومديريات محافظة تعز الواقعة تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى.
ورغم استمرار الحصار والعدوان السعودي - الإماراتي - الأمريكي على اليمن عموما وعلى محافظة تعز بشكل خاص ورغم اشتعال قرابة سبعة عشر جبهة بتعز إلا أن السلطة المحلية بالمحافظة ويتوجيهات ومتابعة حثيثة من القيادة الثورية والسياسية تسعى لتنفيذ المشاريع الخدمية بما يلبي طموحات المواطنين وفق ماهو متاح من إمكانيات..
أوضح ذلك ل"26 سبتمبر نت" الأخ القاضي / أحمد امين المساوى - القائم بأعمال محافظ محافظة تعز - مشيرا إلى أن العمل جاري في تنفيذ العديد من المشاريع في مجالات الطرقات والصحة والتعليم والمياه وتوفير مختلف الخدمات الأساسية، إضافة إلى دعم المبادرات المحلية والإسهامات المجتمعية وفق لجان ومشاريع ورؤى مدروسة وبما يخدم المجتمع.
وثمن القاضي "المساوى" عاليا دعم وتوجيهات القائد العلم السيد / عبدالملك بن بدر الدين الحوثي - قائد الثورة، وكذا فخامة الرئيس / مهدي المشاط - رئيس المجلس السياسي الأعلى - وتوجيهاتهما ومتابعتهما المستمرة لتلبية إحتياجات المواطنين من المشاريع المختلفة والإهتمام بالمواطن، إلى جانب دعم أعضاء المجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء، ومختلف أجهزة الدولة في إيجاد تنمية محلية في مديريات محافظة تعز الواقعة تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى.
كما ثمن القاضي / أحمد المساوى الدور الكبير للقيادات العسكرية والأمنية في الوقوف إلى جانب التطور التنموي والخدمي ومساندة جهود السلام وكل ما يخفف الأعباء على كاهل المواطنين والتي افتعلتها دول العدوان.
وحيا محافظ تعز في هذا السياق الأخ اللواء / عبداللطيف المهدي - قائد المنطقة العسكرية الرابعة الذي يقف في مقدمة تلك القيادات في سبيل تعزيز جهود السلطة المحلية وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار.
هذا وتشهد مديريات محافظة تعز حراكا تنمويا وخدميا كبيرا وتنفيذ مشاريع متعددة في شتى المجالات.. وبحسب مصادر محلية وتقارير من أرض الواقع: هناك تنفيذ العديد من المشاريع في محافظة تعز "الجديدة" الواقعة في نطاق سيطرة المجلس السياسي الأعلى حولها إلى ورشة عمل كبرى.. ونذكر في هذا الإطار القلة من تلك المشاريع كنماذج بسيطة.. ففي القطاع الصحي تم دعم المراكز الصحية وإعادة تأهيل بعضها وإنشاء المستشفى العسكري والتجهيز لمستشفى عام بتعز ودعم جهود الرعاية الصحية وفي المجال التعليمي إنشاء المعاهد المهنية وجاري العمل لبناء كلية حديثة تتبع جامعة تعز وإنشاء كلية للقرءان الكريم وتطوير المعاهد الفنية.
وفي قطاع الكهرباء تم مد الكهرباء العمومية وإعادة التيار الكهربائي للعديد من المناطق ويجري تحديث الشبكة الكهربائية، وفي الجانب الزراعي تم استحداث اليات عمل حديثة لتطوير القطاع الزراعي وتشكيل الجمعيات الزراعية ودعم وتشجيع المزارعين وبناء السدود، وفي قطاع المياه تم إعادة تأهيل ابار مياة للشرب واستحداث آبار جديدة وتطوير لشبكات الصرف الصحي، وفي قطاع الطرقات تم إعادة تأهيل طريق الستين وشق عدد من الطرق الرئيسة والفرعية الرابطة بين مديريات المحافظة وتوسيع شبكة الطرقات بمركز المحافظة بالحوبان، كما يجري العمل حاليا وبوتيرة عالية - ضمن جهود السلطة المحلية بمحافظة تعز - إعادة تأهيل المدخل الغربي لمدينة تعز والممتد من جولة الحوبان حتى جولة القصر على امتداد الخط العام للطريق المؤدي للمنفذ الرئيسي للدخول إلى مدينة تعز والخروج منها وهو تمهيد خدمي للطريق الرئيسي نحو جولة القصر الجمهوري.
وأوضحت مصادر محلية أنه يجري العمل حاليًا على إضافة طبقة اسفلتية جديدة وتأهيل مختلف جوانب المشروع وفق معايير ومواصفات فنية دقيقة من خلال تنفيذ مشروع تبلغ تكلفته 892000 دولار بطول 5.5 كيلومتر بتمويل من منظمة اليونبس وإشراف صندوق صيانة الطرق.
وبحسب ما أعلن عنه فإن المشروع يهدف إلى تسهيل حركة المواطنين والتخفيف من معاناتهم واستيعاب التطورات المتسارعة الذي تشهدها مدينة تعز الجديدة في نطاق سيطرة المجلس السياسي الأعلى، وفي ظل استمرار حركة البناء والإعمار والتنمية، ضمن جهود ومتابعة القائم بأعمال محافظ المحافظة القاضي / أحمد أمين المساوى الذي يتابع باستمرار مراحل تنفيذ المشروع.
وإضافة إلى ذلك تسهم السلطة المحلية في دعم المبادرات المجتمعية وكمثال على ذلك دعمها لمشروع جسر وادي نخلة في مديرية شرعب السلام.. فالمشروع عبارة عن جسر في حال اكتماله سيربط عزل وقرى تقع ضمن ثلاث محافظات يمنية هي (إب وتعز والحديدة) وسينهي مع اكتماله معاناة أكثر من نصف مليون مواطن يمني كانت السيول تهددهم قبل تنفيذ هذا المشروع الحيوي الهام وحتما سيفرح المسافرين بين تلك الثلاث المحافظات عبر وادي نخلة الذين كانت تهددهم مخاطر السيول، وسينهي معانات تهديدهم بالسيول بذلك الوادي من خلال تنفيذ جسر وادي نخلة الحيوي الذي تم استئناف العمل به مؤخرا بعد توقف لأشهر بسبب قلة الدعم المالي وفق المصادر المحلية.
وبحسب التصاميم الهندسية وجداول الكميات الإنشائية، فقد بلغت التكلفة الإجمالية للمشروع حوالي 455 مليون ريال يمني؛ بما يعادل 855 ألف دولار أمريكيّ (بسعر الصرف القائم في المنطقة).
وأسهمت السلطة المحلية مؤخرا بدعم خمسين مليون ريال كإسهام من السلطة المحلية.
والى جانب ذلك يتم العمل حاليا ووفق مصادر محلية لإعادة تأهيل مطار مطار تعز الدولي الذي دمرته دول العدوان السعودي - الإماراتي وحلفائها.
وكان الأخ الفريق / سلطان السامعي - عضو المجلس السياسي الأعلى، ومعه الأخ القاضي/ أحمد المساوى - القائم بأعمال محافظ محافظة تعز - قد تفقدوا مؤخرا وبشكل متواصل المشاريع الجاري تنفيذها والنهضة التنموية والخدمية وتنفيذ الكثير من الخدمات ومن ضمن ذلك تفقد مشروع إعادة تأهيل مطار تعز الدولي الذي تؤكد المصادر أنه سيتم افتتاحه قريبا الذي يرى مراقبون أن الإنتهاء منه سيمثل مفاجئة مفرحة لكل ابناء تعز والمحافظات المجاورة الذين يتكبدون مشقات السفر حاليا عبر صنعاء وعدن.
من جانبهم عبر مواطنين عن ارتياحهم في إنجاز هذه المشاريع الخدمية والتنموية التي تلامس هموم المجتمع، والتي تنفذ حاليا في مختلف أرجاء المحافظة..
مثمنين عاليا توجهات القيادة الثورية والسياسية في دعم المحافظة بالمشاريع التنموية في مختلف المجالات ومشيدين بدور وجهود السلطة المحلية بالمحافظة وفي مقدمتهم الأخ القاضي / أحمد أمين المساوى - القائم بأعمال محافظ محافظة تعز.
مؤكدين أن المشاريع الحيوية التي تشهدها المحافظة في الوقت الراهن ستعمل على إحداث نقلة نوعية في ترسيخ وتطوير مداميك البنية التحتية في مختلف المجالات.