أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو لن تتخلى عن المواطنين المرحلين من لاتفيا.

قالت زاخاروفا تعليقا على ترحيل المتقاعد الروسي بوريس كاتكوف من لاتفيا: "روسيا لن تتخلى عن الأشخاص المرحلين من لاتفيا. وسيتم تقديم كل المساعدة اللازمة لهم".

إقرأ المزيد سفارة روسيا لدى لاتفيا: سنتخذ إجراءات جوابية ردا على مصادرة مركز "بيت موسكو" الثقافي

وأضافت: "الحكم الذي أصدرته السلطات ينتهك بشكل صارخ مبدأ "عدم فصل" الأسر".

وأكدت أن الإجراء الذي اتخذته السلطات اللاتفية ينتهك أحكام الاتفاقية الحكومية الروسية اللاتفية حول الضمان الاجتماعي للمتقاعدين العسكريين الروس وأفراد أسرهم منذ عام 1994.

وأشارت إلى أن منظمات حقوق الإنسان الدولية ستتجاهل على الأرجح حالة أخرى من السياسات التمييزية ضد الروس.

ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية طرد المتقاعد من لاتفيا بأنه انتهاك لحقوق الإنسان.

وقارنت زاخاروفا في وقت سابق خطط لاتفيا لترحيل أكثر من ألف روسي بسبب قانون إجادة اللغة بالتمييز الفاشي.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية من لاتفیا

إقرأ أيضاً:

العلماء الروس يكتشفون علاقة بين بنية الدماغ ومرض التوحد لدى الأطفال

الثورة نت/..
اكتشف باحثون من مدرسة الاقتصاد العليا الروسية أن بنية المسارات العصبية في المهاد لدى الأطفال المصابين بالتوحد تختلف بشكل ملحوظ عن تلك الموجودة لدى أقرانهم من غير المصابين.

وتم تحديد أكبر التغييرات في المسارات التي تربط المهاد (الثلاموس) ومركز معالجة المعلومات الحسية مع الفص الصدغي في الدماغ. وكلما كانت الاضطرابات أكثر شدة كانت سمات التوحد أكثر وضوحا لدى الطفل.

يذكر أن التوحد أو اضطرابات طيف التوحد، هي حالات مرضية تجعل من الصعب على الشخص التواصل وفهم مشاعر الآخرين والتكيف مع التغييرات، كما أن أفعاله وعاداته تتسم بالتكرار. وعلى الرغم من التقدم العلمي، لا يزال يتم تشخيص المرض من خلال الاختبارات السلوكية فقط، مما يعقد التشخيص المبكر. لذلك، يسعى الباحثون إلى اكتشاف مؤشرات حيوية، وهي مؤشرات بيولوجية موضوعية، مثل التغيرات في بنية الدماغ أو الخصائص الجينية أو الكيميائية الحيوية التي يمكن استخدامها لتشخيص اضطرابات طيف التوحد.

وقام العلماء من مدرسة الاقتصاد العليا الروسية بالتعاون مع زملائهم من جامعات في الولايات المتحدة بمقارنة بنية الدماغ لدى الأطفال المصابين بالتوحد وأقرانهم من غير المصابين. وشارك في الدراسة 38 طفلا تتراوح أعمارهم بين 7 و14 عاما. وتم جمع بيانات حول الذكاء غير اللفظي، ومستوى التطور اللغوي، ومدى ظهور سمات التوحد، والقدرة على تحويل الانتباه، والتواصل، والخيال، والانتباه إلى التفاصيل.

وركز الباحثون على دراسة المادة البيضاء في الدماغ، التي تعمل كموصل يربط بين أجزاء مختلفة من الدماغ ويضمن عملها المتناسق. كما تم دراسة الاتصال الوظيفي للمهاد، بصفته مركزا مهما لمعالجة المعلومات في الدماغ، مع مناطق مختلفة من القشرة الدماغية. ويمكن تصوير المهاد كغرفة تحكم يستقبل الإشارات من الأعضاء الحسية، ويعالجها جزئيا، ثم ينقلها إلى القشرة الدماغية، حيث يتم تحليل المعلومات وتحويلها إلى إحساسات واعية. وتساعد دراسة الاتصالات الوظيفية بينهما في فهم كيفية تنسيق الدماغ للإدراك والاستجابة للعالم المحيط. وتمت دراسة 40 مسارا عصبيا يربط المهاد بمناطق مختلفة من القشرة الدماغية.

واتضح أن البنية المجهرية لهذه المسارات تختلف بشكل ملحوظ لدى الأطفال المصابين بالتوحد. واكتشف العلماء تغيرات في حركة الماء داخل الأنسجة. كما تم تسجيل انخفاض في التباين الكسري،  (fractional anisotropy)، وهو مؤشر على سلامة المادة البيضاء. وكانت التغييرات أكثر وضوحا في المسارات التي تربط المهاد بالفصوص الصدغية.

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • موقع إيطالي: ما الذي تخفيه المفاوضات حول مستقبل القواعد الروسية بسوريا؟
  • الإمارات تستضيف أول مهرجان ومعرض “صنع في روسيا” (صور)
  • المكسيك تكشف عدد المهاجرين المرحلين عن أمريكا منذ عودة ترامب
  • كشف أعداد المهاجرين المرحلين للمكسيك منذ تولي ترامب
  • الرئيس التشيكي يوقع على قانون يقضي بتمديد تأشيرات الحماية للأوكرانيين
  • العلماء الروس يكتشفون علاقة بين بنية الدماغ ومرض التوحد لدى الأطفال
  • منظمتان حقوقيتان تدينان قرارا أميركيا ينتهك حقوق الشعوب الأصلية
  • الهند تتعاون مع واشنطن لضمان عدم إساءة معاملة المرحلين الهنود
  • إبراهيم عيسى: مصر لن تتخلى عن كلمة «لا للتهجير» دفاعًا عن السيادة الوطنية
  • «المصريين الأحرار»: المخطط الأمريكي الإسرائيلي ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني