الدويري: الرشقة الصاروخية التي أطلقتها القسام رسالة تكذيب لمزاعم إسرائيلية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن الرشقة الصاروخية التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام-الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) – اليوم السبت جاءت رسالة رد على التصريحات الإسرائيلية التي تقول “إن المهمة أنجزت، وإنه تم قتل ما يقارب 9 آلاف من المقاومة الفلسطينية”.
وبثت كتائب عز الدين القسام اليوم السبت مشاهد لما قالت إنها رشقة صاروخية أطلقتها من شمال قطاع غزة باتجاه إسرائيل.
ولفت الدويري إلى أن رد المقاومة جاء مباشرة من خلال اشتباكات أرضية محدودة، ومن خلال إطلاق صواريخ على مناطق غلاف غزة، مؤكدا أن إطلاق الصواريخ في هذه المرحلة تحديدا “يحمل مضامين سياسية أكثر من مضامين عسكرية”.
مقالات ذات صلة أكاديمي يهودي: 3 عناصر ستؤثر على قضاة العدل الدولية في الدعوى ضد إسرائيل 2024/01/13ويضيف الدويري أنه عندما تستهدف المقاومة مدينة تل أبيب فهي رسالة سياسية واضحة جدا، حيث تزامنت مع زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وأن إطلاق الصواريخ بعد التصريحات الإسرائيلية هي -أيضا- رسالة مفادها أن المقاومة لا تزال موجودة، باعتبار أن إطلاق الصواريخ يحتاج إلى منظومة عمل تتحكم وتسيطر وتعطي الأوامر.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت أنها استهدفت جرافة عسكرية ودبابتين إسرائيليتين من نوع “ميركافا” بعبوات شواظ شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، وسط تواصل الاشتباكات مع قوات الاحتلال المتوغلة.
وبشأن المعركة التي بدأت في دير البلح وسط قطاع غزة، أوضح الدويري أنها لا تزال في الساعات الأولى، وقد دفع الإسرائيليون بسرية دبابات من طريق صلاح الدين، ووصلت إلى أطراف دير البلح، وباتت على مسافات قريبة شبه ملاصقة لمستشفى دير البلح.
وأشار الدويري إلى أن حجم القوة الإسرائيلية التي زج بها في هذه المنطقة صغير، ولا يمكن أن يبنى عليه طبيعة المعركة القادمة، وقال إنها “بداية التماس الميداني القتالي مع منطقة دير البلح، ولكن الخطة العامة لم تتضح بعد”.
المصدر : الجزيرة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دیر البلح
إقرأ أيضاً:
9 شهداء في غارة إسرائيلية غادرة استهدفت إعلاميين وعاملين في المجال الإنساني
غزة (الاراضي الفلسطينية):وكالات":
أعلن الدفاع المدني ووزارة الصحة التابعة لحركة حماس اليوم استشهاد تسعة فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة.وقال الدفاع المدني في بيان "نقل 9 شهداء إثر قصف إسرائيلي لمركبة في بيت لاهيا".
وأكدت وزارة الصحة في بيان وصول الشهداء التسعة وعدد من المصابين حالات بعضهم خطيرة إلى المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة "نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع".
وأضاف الدفاع المدني أن "مسيرة إسرائيلية استهدفت بصاروخ مركبة تقل عددا من العاملين في مؤسسة خيرية بوجود عدد من الصحافيين، ثم قصفت المسيرة مجموعة من المواطنين تجمعوا في محيط السيارة".
وقال مدير عام الإعلام الحكومي التابع لحركة حماس إن "الشهداء المصورين الصحافيين كانوا يستخدمون طائرة مسيرة لتصوير مائدة طعام رمضانية في بيت لاهيا عندما استهدفهم الاحتلال بشكل مباشر في غارتين جويتين رغم أن عملهم واضح".
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "تم تحديد هوية طائرة مسيرة شكلت تهديدا لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي في منطقة بيت لاهيا"مؤكدا العدوان وبعد ذلك، قام عدد من الفلسطينيين الإضافيين بجمع معدات تشغيل الطائرة بدون طيار في منطقة الهجوم ودخلوا السيارة وهاجمتهم قوات الجيش الإسرائيلي ".
ولم يُفصح الجيش الاسرائيلي عن كيفية تحديده للمستهدفين، ولم يُقدم تفاصيل عن التهديد الذي شكّلوه لجنوده.
ووصف الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم مقتل الفلسطينيين التسعة ب"انتهاك إسرائيلي فاضح" لاتفاق وقف النار.
وقال قاسم في بيان إن "الاحتلال ارتكب مجزرة بشعة عبر استهدافه لمجموعة من الإعلاميين والعاملين في المجال الإنساني، في انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار".
واعتبرت حماس الهجوم الاسرائيلي محاولة "انقلاب"على اتفاق وقف إطلاق النار،وقالت إن "جرائم الاحتلال أودت بحياة أكثر من 150 منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في يناير الماضي".
وحثت حماس الوسطاء على إلزام إسرائيل "بما تم الاتفاق عليه والمضي قدما في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى والتي يتحمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته... مسؤولية تعطيلها".
ومنذ انتهاء المرحلة الأولى المؤقتة من وقف إطلاق النار في الثاني من مارس ، ترفض إسرائيل البدء في المرحلة الثانية من المحادثات، والتي ستتطلب منها التفاوض على إنهاء دائم للحرب، وهو المطلب الرئيسي لحركة حماس.
وتزامنت هذه الغارة مع زيارة خليل الحية، القيادي البارز في حماس، إلى القاهرة لإجراء المزيد من محادثات وقف إطلاق النار بهدف حل نزاعات مع إسرائيل قد تُنذر باستئناف القتال في القطاع.
وأكدت حماس اليوم أن "الكرة في ملعب إسرائيل" حاليا، بعد عرضها إطلاق سراح جندي إسرائيلي-أميركي محتجز لديها إضافة إلى جثامين أربعة من مزدوجي الجنسية، في إطار المفاوضات حول استمرار الهدنة في قطاع غزة.
وندّدت الولايات المتحدة وإسرائيل بعرض حماس.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع "الكرة حاليا في ملعب الاحتلال الإسرائيلي"، مضيفا "نريد تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإلزام الاحتلال بتنفيذ بنود الاتفاق".
وقال قيادي في حماس مشترطا عدم الكشف عن اسمه، إن مقترح الإفراج عن الجندي يأتي ضمن "صفقة استثنائية"، مشيرا الى أنه في المقابل، تطلق إسرائيل سراح عدد من المعتقلين الفلسطينيين لديها.
إلا أنه أوضح أن الاقتراح مشروط بأن تبدأ "بالتزامن مفاوضات تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار" و"الفتح الفوري لجميع المعابر الحدودية والسماح بدخول جميع الاحتياجات الإنسانية إلى قطاع غزة".
كما تشترط الحركة، وفق القيادي، انسحابا إسرائيليا من ممر فيلادلفيا الحدودي مع مصر، مشيرا الى أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار كانت نصّت على ذلك.
وينصّ مقترح حماس على أن "تنتهي مفاوضات المرحلة الثانية خلال 50 يوما (بعد بدئها) بضمانة الوسطاء".
وتتواصل في الدوحة منذ أيام مفاوضات يفترض أن تتناول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
واتهمت إسرائيل حركة حماس ب"التعنت وممارسة حرب نفسية".
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "بينما قبلت إسرائيل مقترح (الموفد الأميركي ستيف) ويتكوف، تتمسك حماس برفضه ولم تتزحزح قيد أنملة". واتهم حماس بمواصلة اللجوء إلى "التلاعب والحرب النفسية".كما اتهم البيت الأبيض حماس الجمعة بتقديم مطالب "غير عملية بتاتا" والمماطلة.