فعاليات ووقفات للقطاع التربوي في محافظة حجة احتفاءً بجمعة رجب وتنديداً بالعدوان على اليمن
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
يمانيون/ حجة نظمت عدد من مدارس وضرة وعبس وأفلح الشام وافلح اليمن وخيران المحرق والجميمة محافظة حجة اليوم، فعاليات ووقفات بجمعة رجب وتنديدا بالعدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على اليمن وفلسطين.
وردد المشاركون في الوقفات الطلابية، الشعارات المنددة بجرائم العدو الصهيوني ومجازر الإبادة الجماعية في غزة.
وأشاروا إلى أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن عدوان اجرامي غاشم وغير مبرر وانتهاك سافر لكل القوانين وسيتحمل الأمريكي والبريطاني نتائجه وتبعاته وعواقبه.
ولفتوا إلى أن الخروج المليوني للشعب اليمني استجابة لنداء قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في مسيرات الفتح والجهاد المقدس عبر عن الانتماء الإيماني الأصيل والجهوزية للتصدي بكل شجاعة وإيمان وثقة بالله لقوى الهيمنة والاستكبار الصهيوني الأمريكي البريطاني.
وأشادت بيانات الوقفات والفعاليات بالخيارات التي تتخذها القيادة الثورية والقوات المسلحة اليمنية في إطار الرد المشروع والمحق على قوى العدوان المعتدية على اليمن أرضاً وإنساناً.
وأكدت تمسك اليمنيين بتجسيد الهوية الإيمانية في جمعة رجب التي دخل فيها اليمنيون في دين الله أفواجاً.
واعتبرت جمعة رجب مناسبة مهمة في الحفاظ على هوية الشعب المسلم وفي تجذير وترسيخ هذه الهوية لكل الأجيال الحاضرة والمستقبلية. # القطاع التربوي# فعاليات وأنشطة#تنديداً بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن#حجةجمعة رجب
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأمریکی البریطانی على الیمن
إقرأ أيضاً:
تنديد أممي بالعدوان الصهيوني على مطار صنعاء
وقال هارنيس، خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو من اليمن، إنّ مطار صنعاء "موقع مدني تستخدمه الأمم المتّحدة"، مضيفاً أنّ هذا المرفق "يُستخدم من جانب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ويُستخدم لرحلات جوية مدنية، وهذه هي وظيفته"، مشدّداً على أنّ هذا المرفق "حيوي للغاية" لإيصال المساعدات الإنسانية إلى البلاد.
وأضاف أنّ "أطراف النزاع عليها واجب ضمان عدم ضرب أهداف مدنية"، محذراً من "شل العمليات الإنسانية إذا توقف هذا المطار عن العمل"، حد وصفه.
وفي دليل على وحشية كيان العدو وعدم التزامه بالمواثيق والقوانين الدولية، أوضح هارنيس أنّه كان موجوداً في مطار صنعاء إلى جانب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، و18 عضواً آخر من الأمم المتحدة، حين استهدفت الغارات الإسرائيلية المطار.
وتابع: "لقد وقعت غارة جوية على بُعد نحو 300 متر إلى الجنوب من حيث كنّا، وأخرى على بُعد نحو 300 متر شمالنا"، مشيراً إلى أنّ "الأمر الأكثر رعباً هو أنّ هذه الضربات حدثت بينما كانت طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، على متنها مئات اليمنيين، تستعدّ للهبوط".
وأردف بقوله: إنّ هذه الطائرة "كانت تهبط وتتحرّك عندما تمّ تدمير برج المراقبة الجوية"، مضيفاً أن "الأمر كان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ بكثير".
وأصيب أحد أعضاء الأمم المتحدة بجروح من جراء تلك الغارات، في حين تمكّن بقية أفراد فريق الأمم المتحدة من العثور على ملجأ آمن داخل عربات مصفّحة.
وعلى الرغم من الأضرار التي طالت مطار صنعاء، أعلن نائب وزير النقل في حكومة صنعاء، يحيى السياني، استئناف الرحلات عند الساعة العاشرة صباح الجمعة (07,00 ت غ)، وذلك بعد ساعات قليلة من الغارة.
وأشار السياني إلى أنّ "الاستهداف كان مباشراً في مطار صنعاء، حيث استهدف الاحتلال الإسرائيلي البرج وصالة المغادرة بشكل مباشر، كما تم استهداف الأجهزة الملاحية في المطار".
كذلك، أوضح أنّ الضربات وقعت "في أثناء استعداد رحلة للهبوط وأخرى للإقلاع"، مضيفاً أنّه "تمّ إجلاء وإخلاء الركاب وفق خطط الطوارئ"، مؤكدا أن العدوان أدلى إلى استشهاد 4 أشخاص وإصابة نحو 20 بجروح.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شنّ عدوانا، الخميس، على اليمن، استهدف، عبر سلسلة من الغارات، مطارَ صنعاء الدولي، شمالي العاصمة، فيما استهدفت غارتان محطة كهرباء حِزّيَز المركزية، جنوبي صنعاء، بالإضافة إلى شنه عدواناً على ميناء رأس عيسى في الحديدة بمشاركة بوارج البحرية الأمريكية.
ولفت إلى أنّ العدوان الإسرائيلي استهدف تجمعاً للمسافرين من المرضى، في أثناء وجودهم في صالة مطار صنعاء الدولي.
ولم يتأخر الرد اليمني على العدوان الصهيوني، حيث استهدفت القوات المسلحة اليمنية بصاروخ فرط صوتي نوع "فلسطين2" مطار اللد "بن غوريون" ما أدى إلى إيقاف الملاحة من وإلى المطار، كما استهدفت طائرة مسيرة هدفا عسكريا في يافا المحتلة.
ومساء أمس الجمعة شن العدوان الأمريكي البريطاني عدوانا جويا استهدف حديقة "21 سبتمبر" بالعاصمة صنعاء، وفجر اليوم السبت دوت صافرات الإنذار في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة وسط تكتم كيان العدو عن ضربة تعرض لها الكيان من اليمن.