هذه الأيام رأينا معنى البركة حقيقةً في السودان ورأينا فيها لطف الله
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن هذه الأيام رأينا معنى البركة حقيقةً في السودان ورأينا فيها لطف الله، كبسة والله هي شاقة و عصيبة و بها من الآلم ما الله به عليملكن نرجو أن تكون كفارةً لسيئاتنا و رفعة لدرجاتنا و زيادةً لحسناتناهذه الأيام .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هذه الأيام رأينا معنى البركة حقيقةً في السودان ورأينا فيها لطف الله، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كبسة
والله هي شاقة و عصيبة و بها من الآلم ما الله به عليملكن نرجو أن تكون كفارةً لسيئاتنا و رفعة لدرجاتنا و زيادةً لحسناتناهذه الأيام والله رأينا فيها معنى البركة حقيقةً و رأينا فيها لطف الله يسري في طعامنا و شرابنا و أموالنامن ذلكماضطررت فيها أن أتعلم الطبخبعد ما سفرنا النساءبقيت معلم في كذا حاجهوالله كان بنجيب كيلو الرز مع ربع كيلو لحمةوالله نأكل منه اثني عشر رجلاو بعد ده ما يكملو الله نجيب كيلو العدس فيأكل فيه قرابة عشرين نفرالقروش على قلتها و عدم وجود مصدر ليهالكن كانت بتقعد اكترررر بكتييير من الأيام العاديةعشرين ألف تصرف منها لحدي ما تزهج منها زاتو و هي لسه ما كملتفالله لطيف كريم منان سبحانهكسرة :مرات كان بحن على الناس المقلقين علينا من الأهل و الأحبابنحن قاعدين بنأكل في الكبسات و انتو متوترين ساي ????
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی السودان
إقرأ أيضاً:
دماءٌ زكية وعطاءٌ لا ينفد
غيداء شمسان غوبر
تُحفَرُ أسماؤهم في سجل التاريخ بمداد من نور، وتخلد ذكراهم في قلوبنا بمشاعرٍ لا توصف، هم شهداء الوطن، أصحاب الدماء الزكية والعطاء الذي لا ينفد، هم الذين بذلوا أرواحهم فداء للأرض المقدسة وحبًّا للوطن.
يصعب وصف معنى الشهادة، فهي لا تتناسب مع أي مصطلح من مصطلحات الدنيا، فهي تجسد القمة العليا من تضحيات الإنسان، تجسد خلود روحٍ لا تطوى، وتعلن عن انتصارها على الموت، فهم يموتون ليعيش الوطن، ويفنون لتستمر الحياة.
دماؤهم الزكية، التي سالت على ثرى الوطن، لم تكن سوى بذور لزراعة وطن جديد، مشبع بقيم الشرف والإباء مزهر بأزهار الكرامة والعزة، فهم لم يموتوا، بل حولوا رحيلهم إلى بداية حياة جديدة للأُمَّـة، حياة مليئة بالأمل والإصرار على الحفاظ على تراثهم، وعلى إرث كفاحهم.
كلّ جرح في جسد الوطن، كُـلّ دمعة هطلت من عينَي أُمٍّ ثكلى، كُـلّ نفس أخير خرج من صدر شهيد، كُـلّ ذلك كان بمثابة شرارة إيمان تشعل في قلوب أُمَّـة كلها عشق للوطن.
هم الذين صنعوا من أرواحهم جسرًا ناصع البياض، لنعبر عليه إلى شواطئ الأمان، لنبني مستقبلًا مشبعًا بمعاني الكرامة والحياة والشرف.
هم الذين غرسوا في قلوبنا معنى الإخلاص والوفاء، وأوقدوا في نفوسِنا شمعة التضحية والعطاء، فيحثوننا على أنْ نستمر في مسيرتهم، لصنع مجتمع أقوى، ووطن أشرف.
ولكي نفهم معنى الشهادة بأَكمل وجه، فلنتأمل في تضحياتهم، في أفعالهم، في كلماتهم، سنجد أنهم قد وضعوا الوطن فوق كُـلّ شيءٍ، وصنعوا من أحلامهم رؤية تستمر في الإلهام جيلًا بعد جيل.
في كُـلّ زاوية من الوطن، في كُـلّ نفس من أنفس الشعب، تجد أَثر شهدائنا، فهم الذين صنعوا من أَرضهم وطنًا لا يقارن، ومن أرواحهم مثلًا أخلاقيًّا يتناقل.
فتحيا روحهم في كُـلّ قلب يحب الوطن، ويتنفس هواؤه بشغف، فيحيا مستقبله في كُـلّ إنسان يؤمن بحب الوطن، ويطلب له الخير والعز.
تظل دماء الشهداء زكية تنير دروبنا، وتلهم قلوبنا، وتحَرّك إرادتنا، فيكون عطاؤهم مشعلاً ينير مستقبل الأمّة، ويؤكّـد على أن الوطن لا ينكسر، وأن روح الشهادة لا تفنى؛ فليكن وفاؤنا لهم بتحمل مسؤوليتنا وبمواصلة مسيرتهم، وبعزم لا ينكسر وبإصرار لا يتزعزع؛ فَــإنَّهم قد وضعوا لنا الأَسَاس، وأوقدوا لنا النور.