للمصريين في ألمانيا.. كيفية الحصول على الإقامة الدائمة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تعد دولة ألمانيا واحدة من أهم وأكثر الدول تطورا في العالم ويرغب الكثيرون في الإقامة والعيش في هذا البلد، كما تعتبر واحدة من الوجهات الهامة في دول الاتحاد الأوروبي نظراً للاقتصاد القوي لها وكذلك النظام الاجتماعي المتميز والخدمات والفرص التي تقدمها للوافدين من مختلف أنحاء العالم، لذلك فإن الحصول على الإقامة الدائمة أمر مميز للكثير من الوافدين.
والإقامة الدائمة في ألمانيا، هي وثيقة يحصل عليها الوافدون وتكون سريع لمدة خمس سنوات وهي تمنح صاحبها إمكانية الإقامة في ألمانيا دون قيود، وذلك بعد توافر الشروط المتطلبات للحصول على هذه الإقامة.
وتمنح الإقامة الدائمة صاحبها درجة عالية من الأمن والاستقرار داخل ألمانيا وكذلك الاندماج بشكل فعال مع المجتمع الألماني والحصول على جميع الخدمات الاجتماعية مثل التأمين الصحي والخدمات الاجتماعية الأخرى لمدة خمس سنوات، ويمكن تجديدها بعد انتهاء مدة الإقامة وبالتالي لن تحتاج إلى تجديد تصاريح الإقامة المؤقتة بشكل دوري.
وتوجد مجموعة من الشروط لا بد من توافرها للحصول على الإقامة الدائمة في ألمانيا، وفي هذا التقرير نوضح شروط الحصول على الإقامة الدائمة في ألمانيا:-
وهذه الشروط تتمثل فيما يأتي:
لا بد أن يكون لديك تصريح إقامة في ألمانيا لمدة لا تقل عن خمس سنوات.
تقديم ما يثبت قدرتك على تحمل تكاليف المعيشة وكذلك معيشة أسرتك إذا كانوا معك في البلاد دون الاعتماد على المساعدات الاجتماعية التي تقدمها المراكز الخيرية أو الاجتماعية.
إجادة اللغة الألمانية في مستوى B1 على الأقل مع تقديم ما يثبت الكفاءة في ذلك.
سداد تأمينات المعاش والتقاعد لمدة لا تقل عن 60 أشهر بشكل مستمر بغض النظر عن المقدار.
أن يكون لديك مكان للسكن ولأفراد أسرتك أيضاً مع الحصول على تصريح عمل من إحدى المؤسسات سواء الخاصة أو العامة.
ألا يكون المتقدم عليه أي جناية قضائية أو أحكام.
بالنسبة للمتزوجين لابد من تقديم شهادت إثبات للزواج.
المستندات المطلوبة للحصول على الإقامة الدائمة في ألمانيا:-
تشمل ما يأتي:
جواز سفر أو إقامة سارية المفعول.
نسخة من عقد الإيجار.
٢ صورة شخصية للمتقدم.
شهادة اللغة الألمانية.
كشف حساب مصرفي خاص بالمتقدم لآخر ثلاث شهور.
في حالة العمل المستقل لا بد من تقديم وثيقة من المحاسب، أما في حالة العمل في إحدى الوظائف الحكومية أو الخاصة لا بد من تقديم عقد العمل.
توفر الإقامة الدائمة في ألمانيا الكثير من المميزات أبرزها:-
إمكانية الإقامة داخل ألمانيا لفترة غير محدودة.
الحصول على الكثير من الامتيازات التي يحصل عليها المواطنين الألمان مثل التأمين الاجتماعي والحق في فرصة عمل.
كذلك الحق في حرية الانتقال من ألمانيا إلى الدول المجاورة في الاتحاد الأوروبي.
تضمن أيضاً الإقامة الدائمة في ألمانيا الحصول على التأمين الاجتماعي الشامل للحصول على التأمين الصحي والتأمين ضد البطالة وتأمين التقاعد.
كذلك الاستفادة من دعم التعليم المتاح للعائلة وكذلك دعم الأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دولة ألمانيا الاتحاد الأوروبي دول الاتحاد الاوروبى الاقامة الدائمة على الإقامة الدائمة للحصول على الحصول على
إقرأ أيضاً:
البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة تنظم حدثا جانبيا حول تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم
على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، نظمت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، حدثا جانبيا حول «تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم: الوصول إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، وتم تسليط الضوء على إمكانيات وتحديات هذه التكنولوجيا، مع التأكيد على أهمية توفير تقنيات يمكن الوصول إليها عالميا لتلبية احتياجات أصحاب الهمم.
وأكد سعادة السفير جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن دولة الإمارات، بصفتها طرفًا في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، قد دمجت أحكام الاتفاقية في القوانين والسياسات الوطنية لضمان حماية هذه الفئة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
من جهتها، سلطت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، الضوء على الدور الرائد لدولة الإمارات في استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى التزام الدولة بالإدماج الاجتماعي والتكنولوجي لهذه الفئة من خلال سياسات مبتكرة.
وفي مداخلتها، قدمت الأستاذة رحاب بورسلي، عضو لجنة الخبراء الدولية لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عرضا عن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة أصحاب الهمم. من جانبها، أكدت مارتينا ألباريت، المسؤولة بوحدة حقوق الإنسان والإعاقة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، على أهمية تبني نهج قائم على حقوق الإنسان في التعامل مع التكنولوجيات الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وعرض سعادة عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تشريعات دولة الإمارات المتعلقة بحقوق أصحاب الهمم، ومختلف التسهيلات المقدمة لهم لتمكين اندماجهم وجعلهم عنصرا فاعلا في المجتمع.
وفي مداخلتها، تحدثت فاطمة الكعبي، الناشطة الإماراتية في مجال حقوق أصحاب الهمم، عن تجربتها الشخصية في التغلب على إعاقتها والتي تعتبر مزيجا من الصبر والتحمل والأمل، مشيرة إلى الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين الرعاية الصحية لأصحاب الهمم.
واختتم الحدث بتأكيد الحضور على أهمية تطوير تقنيات مبتكرة تساهم في تحقيق المساواة والشمولية لأصحاب الهمم على المستوى العالمي.