أصعب من أفغانستان.. خبير يؤكد: الضربات الأمريكية لم تؤثر في اليمن (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أكد رضوان القاسم باحث الشئون الدولية، أن الضربات الأمريكية لن تؤثر على مخازن أسلحة اليمن والحوثيين حتى لو وصل عدد هذه الضربات لآلاف الضربات.
الحوثيون عن الضربة الأمريكية البريطانية: ليس لها تأثير كبير بمواقعنا في اليمن الجيش الأميركي: آخر هجوم في اليمن تم عبر سفينة حربية وباستخدام صواريخ توماهوك ضربات غير مؤثرةوقال في لقاء لفضائية "القاهرة الإخبارية"، إن الضربة الأمريكية ستسبب زيادة التوتر في المنطقة وتشعل المزيد من الحروب في المنطقة وربما تتسع الحرب بعد ضرب اليمن لتشمل الإقليم بأسره.
وأوضح أن القوات الأمريكية تظن أنها قودت قوة اليمن، لكن هذه الضربات أثبتت العكس مع وجود تجمع للشعب اليمني خلف قيادته بشكل غير مسبوق، مؤكدًا أن الإصابات في اليمن ليست كبيرة مقابل أكثر من 70 ضربة.
وأضاف أن ضربات اليمن أثبتت فعاليتها أكثر مقارنة بالضربات الأمريكية البريطانية على اليمن، مؤكدًا أن إعادة أمريكا الضرب في اليمن يؤكد أن ضربات الجانب اليمني كانت مؤثرة للغاية ومباشرة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة قالت في البداية بعد الضربة الأولى أن العملية انتهت، لكن عودتهم لضرب اليمن مرة أخرى يؤكد أن الضربات اليمنية كانت قوية ومباشرة.
ولفت إلى أن الهجمات الأمريكية لن تردع اليمن عن استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، مؤكدًا أن توسعة الحرب هي هدف أمريكي إسرائيلي، مشددًا على أن الحوثيين لا يضعون معداتهم وطائراتهم وأسلحتهم في أماكن مكشوفة ليتم ضربها، والجبال كبيرة وبها مخازن ضخمة للأسلحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليمن الولايات المتحدة القوات الأمريكية صواريخ الحوثيون الجيش الاميركي سفينة حربية الضربة الامريكية الضربات الأمريكية فضائية القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية ضرب اليمن الضربة الأمريكية البريطانية فی الیمن
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: الحلول الأمريكية لإعادة الإعمار تتجاهل السكان وتدعم سياسة فرض السلام بالقوة
قال جمال عبد الجواد، عضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتجية، إنّ الولايات المتحدة ربما كانت منحازة للموقف الإسرائيلي طيلة تاريخها.
جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الأولى للحلقة النقاشية تحت عنوان «التجارب في تسوية الصراعات وإعادة الإعمار»، مشيرا إلى أنّ جوهر القضية الفلسطينية هو السكان.
وأضاف: الولايات المتحدة تقدم صياغة فريدة من نوعها تحت شعار إعادة الإعمار، وهذه الجلسة تركز في النظر على إعادة الإعمار المرتبط بإطار سياسي وعدم فقدان التركيز على السكان، مشيرا إلى أنّ حل الصراع تخص السكان وليست قضية تخص المباني ومشروعات التعمير.
وأوضح: محاولات تسويات الصراعات الدولية الراهنة ترتكز على "فرض السلام من خلال القوة"، وإعادة اتجاهات التفاعلات الدولية، وتوازنات القوى دون وضع تصور عادل لآفاق التسوية السياسية والسلمية الشاملة.
وتابع «عبد الجواد»: على النقيض من التاريخ الممتد للولايات المتحدة في دعم عملية السلام في الشرق الأوسط، إلا أنها تبنت مُؤخرًا موقفًا قائمًا على تقديم الدعم اللامحدود لإسرائيل، والتماهي مع الرؤية اليمينية الإسرائيلية.
واستكمل: هذه الرؤية بمثابة انتهاك غير مسبوق للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، والعودة لوطنه، والعيش الآمن على أرضه، وتتعارض مع كافة الأعراف والقوانين الدولية التي تحظر جريمة "التطهير العرقي" المُنطوية على التهجير القسري للسكان المحليين.
وأشارعضو الهيئة الاستشارية إلى أنّ المقترحات الأمريكية تسعى إلى فرض "سياسة الأمر الواقع" وفق رؤية مُتوافقة مع المطامع التوسعية الإسرائيلية إزاء الأراضي العربية، وتتغاضى عن التوسع الإسرائيلي في الضفة الغربية وكلٍ من سوريا ولبنان.
وأردف: ننتظر من الولايات المتحدة أن ترتكز جهودها لإعادة إعمار غزة على إشراك سكان القطاع باعتبارهم فاعلًا محوريًا لضمان استدامة عمليات الإعمار وبناء السلام والاستقرار، مشيرا إلى أنّ التهجير كانعكاس لسياسة "فرض القوة" بذريعة تحقيق السلام قد يُفجر المزيد من الصراعات الداخلية سواء كانت طائفية أو اجتماعية أو مناطقية وخاصة في بعض دول الإقليم التي تشهد أوضاعًا ديموغرافية "هشة".
واستكمل: يحمل المقترح الأمريكي في طيّاته العديد من الارتدادات العكسية التي قد تدفع الإقليم إلى حالة مُزمنة من عدم الاستقرار تُفضي إلى حروب شاملة ومفتوحة، مشيرا إل أن الحرب في غزة قد برهنت أن تسوية القضية الفلسطينية بشكل شامل وعادل قائم على حل الدولتين هو الركيزة لتحقيق السلام والأمن المستدام في الشرق الأوسط، موضحا أن أي تصور قائم على إقصاء الفلسطينيين، ومرتبط بتقديم المزيد من الضمانات الأمنية لإسرائيل والسماح لها بالتوسع على حساب حقوق الشعب الفلسطيني يُعد أمرًا غير مقبول فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا، ويُنذر بتجدد التصعيد الإقليمي.
اقرأ أيضاًمؤتمر «غزة ومستقبل السلام».. السفير العرابي يناقش تفكيك القضية الفلسطينية وإعادة تركيبها
خالد عكاشة: تهجير الفلسطينيين من غزة خرق للأعراف الدولية وجريمة تطهير عرقي