أكاديمي يهودي: 3 عناصر ستؤثر على قضاة العدل الدولية في الدعوى ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
#سواليف
قال الأكاديمي اليهودي والباحث في #الصراع_الفلسطيني #الإسرائيلي نورمان فينكلشتاين، إن هناك 3 عناصر أساسية من شأنها أن تؤثر على كل قاض عند اتخاذه قرارا بشأن دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في حربها على قطاع #غزة.
وشهد الخميس، انطلاق جلسات محاكمة بتهمة ارتكاب #إبادة_جماعية في غزة، التي رفعتها #جنوب_أفريقيا، وتشير الدعوى المؤلفة من 84 صفحة إلى أن إسرائيل أخفقت في تقديم الأغذية الأساسية والمياه والأدوية والوقود، وتوفير الملاجئ والمساعدات الإنسانية الأخرى لسكان القطاع.
وأوضح #فينكلشتاين، في مداخلة عبر قناة الجزيرة أن أول هذ العناصر يتمثل في ما تكشفه الوقائع القانونية التي تسوقها الأطراف في المحاكمة، والثاني في الضغوطات السياسية التي ستمارس على كل عضو من طرف دولته، وأخيرا تأثر مصداقيته كقاض في المحكمة ومصداقية المحكمة بصورة عامة، إذا صدر حكم يخالف التصورات الشعبية للقضية.
مقالات ذات صلة ” الدمية أمل ” في مظاهرة داعمة لفلسطين في لندن / شاهد 2024/01/13ولم يستبعد أن تمارس اللوبيات اليهودية ضغطا لعدم صدور حكم ضد إسرائيل، إلا أنه يرى أن هذه الضغوطات ستمارس على مستوى الحكومات المختلفة تجاه القضاة التابعين لها.
وحول ما إذا كانت صورة إسرائيل ستتضرر في حال صدر حكم ضدها من طرف المحكمة، أكد الأكاديمي اليهودي أن الصورة قد تضررت ضررا دائما بالفعل، بسبب ما ترتكبه في غزة من إبادة جماعية، ثم لمجرد النظر في القضية أمام المحكمة حتى وإن لم يصدر حكم ضدها.
ويرى فينكلشتاين أنه في حال صدر حكم من محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل، فإن ذلك سيسبب “انزعاجا بدرجة معينة” للرئيس الأميركي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، حسب تعبيره.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي غزة إبادة جماعية جنوب أفريقيا فينكلشتاين
إقرأ أيضاً:
“الخارجية الفلسطينية” ترحّب بالتقرير الأممي بارتكاب الاحتلال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين
رحّبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، ومنها القدس الشرقية، المعنون “أكثر مما يستطيع الإنسان تحمله”، الذي يوثّق بالتفصيل الجرائم والانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي ترتكبها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، ومن ذلك استخدامها المتعمد للعنف بأشكاله كافة، خاصة العنف القائم على النوع الاجتماعي، كأدوات للقمع والإذلال وانتهاك الكرامة الإنسانية، منذ بدء عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وشددت خارجية دولة فلسطين في بيان لها على النتائج التي خلص إليها التقرير، وعلى حقيقة ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي أعمال إبادة جماعية، وغيرها من الجرائم والانتهاكات التي عانى ويعاني منها الشعب الفلسطيني منذ النكبة، ويجب مساءلة ومحاسبة مرتكبيها، مشيدة في الوقت ذاته بالجهود الحثيثة التي تبذلها لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سبيل إحقاق العدالة وكشف الحقيقة، مطالبة بضرورة حماية اللجنة وضمان استمرار عملها بعيدًا عن أي ضغوط مسيسة، أو محاولات للتشكيك في مصداقيتها.