الاتحادية هي الحل.. الفتح غير مقتنع بالغرف الأمنية المشتركة مع قوات الاقليم - عاجل
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح محمد البياتي، اليوم السبت (13 كانون الثاني 2024)، بأن الغرف المشتركة بين أربيل وبغداد لم تكن ناجحة، معتبرًا أن الأصل هو ان تمسك القوات الاتحادية جميع الثغرات في كل جغرافية البلاد.
وقال البياتي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الفراغات بين نقاط المرابطة بين المحافظات وإقليم كردستان موجودة وتشكل بالفعل مصدر تهديد وتحدٍ امني وكل ما يقال ع تشكيل ألوية وقوات مشتركة بين أربيل وبغداد لاتزال في نطاق الأحاديث ولم تصل الى القرار المطبق فعليا حتى الآن".
وأضاف، انه "في الماضي جربنا مبدأ الغرف المشتركة ولكنها خلقت مشاكل واغتيالات وترهلا امنيا ولم تكن التجربة ناجحة"، لافتا الى ان "الحل هو في انتشار القوات الاتحادية ومسك كل الفراغات دون استثناء لانها ستنهي اي فراغات تشكل خطرًا على الاستقرار".
وأشار الى أن "القوات الاتحادية قادرة على تعزيز امن أي منطقة ودورها مؤثر نظرا لقدراتها وهي المعنية في مسك المناطق ضمن جغرافية البلاد".
ورصدت تقارير صحفية وجود نشاط متزايد لتنظيم داعش الإرهابي في العراق منذ مطلع العام الحالي، حيث تم تسجيل منذ 5 الى 9 يناير فقط مايقارب الـ 9 هجمات في مختلف مناطق العراق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
للوراء دُر.. بغداد تراجع موقفها بشأن الانسحاب الأمريكي والتطورات الإقليمية تؤخر الاستعجال - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، على إمكانية إصرار الحكومة العراقية على الانسحاب الأمريكي من العراق بعد التطورات الإقليمية الأخيرة".
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "منذ البداية كانت القوى السياسية الشيعية تضغط على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من أجل إخراج القوات الأمريكية والتحالف الدولي من العراق والإعلان الذي كشفه عنه في شهر أيلول الماضي والمتضمن انسحاب تدريجي للتحالف الدولي والأمريكي من العراق ما هو إلا نتاج ضغط سياسي على السوداني لتنفيذ برنامجه الحكومي الذي تضمن إخراج القوات الأمريكية والتحالف الدولي".
وأضاف، أنه "بعد سقوط نظام بشار الأسد و انهيار الجبهة اللبنانية و غزة فأن المتغيرات الإقليمية والتهديدات و المخاطر على العراق قد تفرض على الحكومة العراقية أن تكون أكثر براغماتية في الحفاظ على المصلحة العليا للعراق".
وبين، أن "القوات الأمريكية والتحالف الدولي يقومان بدعم كبير للعراق في الحفاظ على أمنه وسيادته لذلك ادركت الحكومة أن الاستعجال في إخراج القوات الأمريكية لن ينفع العراق لأن التواجد الأمريكي له أهمية بالنسبة للتوازن الداخلي والخارجي فالتواجد الأمريكي يقوم بمهام أمنية وعسكريه فضلا عن أنه عامل طمأنينة بالنسبة للمكونات العراقية كافة التي تعتقد أن التغول الإيراني لا يمكن أن يتوقف إلا بوجود أمريكي في العراق".
وختم الباحث في الشؤون الاستراتيجية انه "بعد التطورات الإقليمية الأخيرة، قد يطلب العراق تمديد الوجود الأمريكي لوجود مخاطر في محطيه خاصة، وهذا ما سوف تكشفه الأيام القليلة المقبلة".
وأفادت وسائل اعلام يوم الأحد الماضي بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيلغي اتفاقية الانسحاب الأمريكي من العراق بين بغداد وإدارة بايدن، بحسب مصادرها.
كما ذكرت صحيفة الواشنطن بوست الامريكية، نقلا عن مسؤول عراقي كبير، أنه" في ظل الاحداث قد تطلب بغداد رسميا تمديد يسمح للقوات الامريكية بالبقاء".
بينما قال مسؤول امريكي، أن" السوداني خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اظهر تقدير للانتشار الأمريكي ووافق ورحب بطلب امريكي لنشر أصول استطلاعية على الحدود العراقية السورية.