برلمانية: موقف مصر من القضية الفلسطينية ليس وليد اللحظة والادعاءات الإسرائيلية كاذبة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
استنكرت النائبة أسماء الجمال، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، ادعاءات فريق دفاع الكيان الصهيوني في محكمة العدل الدولية في لاهاي حول معبر رفح واقحام اسم مصر.
وأكدت الجمال في بيان صادر عنها اليوم، أن محاولة فريق الدفاع الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية إقحام مصر جريمة جديدة للاحتلال الإسرائيلي وحلقة جديدة في سلسلة الأكاذيب التي يواصلها هذا المحتل الغاشم بالليل والنهار .
وأشارت عضو مجلس النواب، أن السيادة المصرية على معبر رفح من الجهة المصرية فقط، وأي منع لوصول المساعدات إلى غزة فإسرائيل هي المسؤول الأول والأخير عنه، مؤكدة أن الكيان الإسرائيلي يحاول الزج باسم مصر من أجل الهروب من الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، مؤكدة أن مصر لم تغلق المعبر منذ بدء العدوان الإسرائيلي علي فلسطين.
وأوضحت أن دعم مصر للقضية الفلسطينية ليس وليد اللحظة بل هو دعم متواصل ، مشيرة إلى أن موقف مصر من دعم القضية الفلسطينية راسخ وثابت ويتمثل في السلام الشامل للمنطقة بأكملها عن طريق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عبر حدود 4 يونيو 1967 وتكون عاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب الكيان الصهيوني محكمة العدل الدولية معبر رفح مصر
إقرأ أيضاً:
برلماني: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية عقيدة راسخة لا تهتز
أكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، أن موقف مصر ثابت وراسخ تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن جميع المصريين، يقفون خلف القيادة السياسية في أي إجراءات تهدف إلى حماية الأمن القومي المصري، مؤكدًا أن رفض مصر القاطع لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين هو تعبير عن التزامها التاريخي بحقوق الشعب الفلسطيني ودورها المركزي في الحفاظ على استقرار المنطقة.
وأوضح السادات في تصريحات صحفية له اليوم، أن العالم يواجه اليوم مخاطر وتحديات كبرى، وأن الشعوب العظيمة مثل الشعب المصري هي القادرة على اجتياز هذه الاختبارات، مشيرًا إلى أن المحاولات الرامية إلى تقسيم المنطقة وإعادة رسم خرائطها الجغرافية والسياسية، كما حدث في ليبيا والسودان وسوريا ولبنان، لن تنجح في النيل من صلابة الدولة المصرية أو دورها المحوري في الشرق الأوسط.
وأضاف السادات أن هناك مخططات دولية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مستغلين متغيرات السياسة العالمية وولاية أمريكية جديدة تسعى إلى فرض أجندات تتعلق بالتهجير القسري للشعب الفلسطيني، إلا أن مصر بموقفها الشعبي والرسمي الرافض لهذه المخططات تقف حائط صد ضد أي محاولات لتغيير المعادلات الإقليمية.
وأشار السادات إلى أن القيادة السياسية المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحظى بدعم غير محدود من الشعب المصري في هذه المعركة الوطنية، فهم جنودًا في صفوف الدفاع عن الأمن القومي، مضيفًا أن الموقف المصري الحاسم يعبر عن عقيدة وطنية لا تتغير، مدعومة بوعي شعبي وإرادة سياسية قوية.