أخبار اقتصادية احتكار الأسهم واليد الخفية
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن احتكار الأسهم واليد الخفية، في بدايات القرن الـ20، سيطرت على الرأسمالية فكرة مفادها أن الأسواق قادرة على تصحيح جميع الأخطاء من خلال مفهوم اليد الخفية، الذي استمر مهيمنا على .،بحسب ما نشر صحيفة الاقتصادية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات احتكار الأسهم واليد الخفية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
في بدايات القرن الـ20، سيطرت على الرأسمالية فكرة مفادها أن الأسواق قادرة على تصحيح جميع الأخطاء من خلال مفهوم اليد الخفية، الذي استمر مهيمنا على الأفكار الاقتصادية كافة حتى نهاية القرن الماضي، عندما بدأ كل شيء يتصدع وبدت مظاهر الحروب الاقتصادية والأسعار والاتفاقيات الحصرية وعمليات الاندماج المصممة لتدمير المنافسين بين الشركات الكبرى، واضحة للعيان، وانتهت تلك الحروب بسيطرة بضع شركات أمريكية على قطاعات صناعية بأكملها، لكن في 1914، قدم النائب هنري كلايتون تشريعا لتنظيم سلوك هذه الكيانات الضخمة وأقر المشروع في مجلس النواب بأغلبية ساحقة، وفي الخامس من يونيو من ذلك العام أقره مجلس الشيوخ بتعديلات، وأقرت النسخة النهائية بعد نقاشات مجلسي النواب والشيوخ ليوقع عليه الرئيس ويلسون في 15 أكتوبر 1914. وقد كانت عملية إصدار القانون أشبه بمارثون تشريعي، فلم يأخذ المشروع سوى ثلاثة أشهر تقريبا منذ ابتدعه كلايتون حتى وقعه الرئيس، وتم فرضه فورا من قبل لجنة التجارة الفيدرالية ليتم حصر جميع عقود البيع وأنواع معينة من الحسومات واتفاقيات الشحن التمييزية وحروب خفض الأسعار، وحظر أنواع معينة من الشركات القابضة، وسمح قانون كلايتون أيضا لأطراف خاصة باتخاذ إجراءات قانونية ضد الشركات والحصول على تعويضات عندما تتعرض للأذى بسبب سلوك من ينتهك قانون كلايتون. وعلى الرغم من أن جوهر قانون كلايتون لا يزال قائما فإن عددا من التعديلات تمت عليه، حيث تم تعديله في 1936 بقانون روبنسون باتمان الذي حسن قانون كلايتون من باب معالجة المخاوف بشأن قدرة تجار التجزئة الكبار على التفاوض على أسعار أفضل مقارنة بتجار التجزئة الأصغر، وهي نقطة حاسمة قلما التفتت إليها قوانين منع الاحتكار، كما منع تقديم خدمات أو بدل يتصف بأنه تميزي إلى عميل دون آخر، وحظر فرض أسعار مختلفة للمنتج نفسه على مناطق جغرافية مختلفة، وأوقف تقديم خصومات أو حوافز بناء على شرط عدم التعامل مع المنافس، وفي 1950 صدر قانون سلر-كيفوفر ليمنع قيام شركة واحدة من الحصول على أسهم أو أصول شركة أخرى، إذ أسهم هذا في الحد من المنافسة، كما وسع قوانين مكافحة الاحتكار لتشمل جميع أنواع الاندماجات عبر الصناعات، وليس فقط داخل القطاع نفسه، ومنح القانون ولأول مرة للحكومة حق منع الاندماج لاكتساب "قوة سوقية كبيرة"، حتى لو لم تكن العملية تصنف احتكارا من الناحية الفنية، وفرض القانون أن تقدم الشركات إشعارا للحكومة إذا استوفت حدودا معينة للحجم. وفي 1976 صدر قانون هارت سكوت رودينو HSR، من أجل تحسين مكافحة الاحتكار وهو الذي عدل عددا من مواد قانون كلايتون وتتطلب هذا التعديل أن تفصح الشركات بشكل صريح عن خطط الاندماج أو الاستحواذ الكبيرة للحكومة قبل اتخاذ أي إجراء من هذا القبيل، ويتضمن إشعار Premerger إكمال نموذج HSR، والذي يسمى أيضا "نموذج الإخطار والتقرير لبعض عمليات الاندماج والاستحواذ"، مع معلومات حول أعمال كل شركة، يفرض القانون أيضا فترة انتظار مدتها 30 يوما لا يمكن خلالها إكمال المعاملة، على الرغم من أنه يمكن تمديد هذه الفترة إذا احتاجت الوكالات الحكومية إلى مزيد من الوقت لمراجعة طلب الاندماج. وفرض القانون رسوما تحدد بحسب حجم المعاملة، مع ثلاثة مستويات للرسوم يتم تعديلها سنويا لمراعاة الزيادات في إجمالي الناتج القومي. كانت المشكلة الرئيسة لقوانين مكافحة الاحتكار قبل سن قانون HSR تكمن في الإفصاح والشفافية في مرحلة ما قبل الاندماج، فالقوانين القديمة كانت تعتمد بشدة على شكاوى ما بعد الاندماج المقدمة من المتضررين، وكان المدعى عليهم عادة قد أتموا عملية الاندماج وفي وضع تفاوضي قوي، فمن الواضح أن قانون HSR يعد قانون إفصاح في المقام الأول، وتعزيزا لمبادئ الشفافية، فقد أجبر الشركات على تقديم معلومات وافية، فمثلا، الإخطارات المستلمة بموجب نظام HSR، تتطلب، تقديم إقرارات عامة بشأن حيازة الأوراق المالية في ظل ظروف معينة وفي غضون عشرة أيام من الاستحواذ عندما يكتسب أي شخص 5 في المائة أكثر من فئة الأوراق المالية المتداولة علنا لمصدر "بقصد التأثير أو بقصد السيطرة"، وكذلك الإشعار من قبل مدير الاستثمار عندما تصل الأصول إلى قيمة 100 مليون دولار. ومن الملاحظ أن تغيير القوانين الخاصة بمكافحة الاحتكار تتميز بالتطور كلما تطورت الأسواق المالية، وهناك اليوم مقترحات جديدة لتطوير نماذج الإفصاح التي فرضها هذا القانون، ونشرت "الاقتصادية" هذه المقترحات التي تضمنت تقديم معلومات أكثر تفصيلا للجنة التجارة الفيدرالية ووزارة العدل قبل فترة تقييم أولية مدتها 30 يوما، وهذا المستوى من التدقيق لم يكن مطلوبا في السابق إلا فيما يسمى بالمرحلة الثانية من عملية الموافقة عندما تطلب الوكالات مزيدا من المعلومات حول الصفقات القليلة التي تثير مزيدا من القلق، ومن المتوقع أن يضيف هذا 100 ساعة إلى مقدار الوقت الذي ستحتاج إليه الشركات لإعداد النماذج، بينما يتم تطبيق القواعد بغض النظر عن نموذج تمويل المشتري، وفسرت رئيسة لجنة التجارة الفيدرالية، في بيان لها أن "كثيرا قد تغير" منذ أن تم سن قانون HSR لأول مرة، بما في ذلك التعقيد المتزايد وحجم الصفقات. وقالت، "إن المعلومات التي يتم جمعها حاليا بوساطة نموذج إتش. إس. آر. غير كافية لفرقنا لتحدد، في أول 30 يوما، ما إذا كانت الصفقة المقترحة قد تنتهك قوانين مكافحة الاحتكار". ومن المتوقع أن تكون صفقات الأسهم الخاصة مستهدفة هذه المرة بشكل أساس حيث كانت من أكثر صانعي الصفقات نشاطا على مدار العقد الماضي، ففي 2021 و2022 وحدهما، شكلت شركات الاستحواذ نحو خمس المعاملات العالمية، على التوالي. ولوحظ ظهور ما يسمى بأعضاء مجلس الإدارة "المشتركين"، عندما يصبح ممثلو إحدى شركات الأسهم الخاصة في مجالس إدارة عديدة في قطاع واحد، فالتغييرات المقترحة، وفقا لتقرير "الاقتصادية"، تريد مزيدا من التدقيق حول ممارسة المجالس لتأثيرها من خلال إجبار شركات الاستحواذ على تحديد "مراقبي مجالس الإدارة" - صانعو الصفقات الرئيسون الذين يراقبون الاستثمارات التي لا تشغل مقاعد رسمية في مجلس الإدارة. ولأن قانون HSR كان يستهدف مزيدا من الإفصاح ومزيدا من الوقت للتدقيق حتى يحد من الشكاوى بعد الاندماج، فإنه من المتوقع أن تمضي التعديلات الجديدة في المسار نفسه، فقائمة المتطلبات الجديدة تتضمن الكشف عن المعاملات السابقة على مدى عشرة أعوام وتقارير تفصيلية عن القوى العاملة لتحديد ما إذا كان هناك تداخل كبير بين الطرفين، فالتعديلات مهتمة بمعرفة ما يحدث في شركات الأسهم الخاصة، التي أصبحت تسيطر على قطاعات واسعة من الاقتصاد، ما يتطلب مزيدا من التدقيق قبل إبرام الصفقات من قبل مجموعات الاستحواذ.
author: كلمة الاقتصادية Image: Image:المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
من التضخم إلى البتكوين.. هذه أبرز القوى الاقتصادية التي شكلت 2024
أثرت العديد القوى والعوامل على الاقتصاد والأعمال في عام 2024، مثل خفض أسعار الفائدة، وارتفاعات سوق الأسهم، وتهديدات التعريفات الجمركية من قبل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير ترجمته "عربي 21"، إنه من المتوقع أن ينهي الاقتصاد سنة 2024 في وضع مستقر، مع انخفاض التضخم ونمو اقتصادي قوي، خاصة في الولايات المتحدة، وذلك رغم الحملة الانتخابية الأمريكية المضطربة والصراعات العالمية المتصاعدة.
وأضافت أنه رغم ذلك لا تزال التوقعات لسنة 2025 غامضة بسبب تأثير تغييرات سياسة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
أرقام قياسية
في نهاية سنة 2023، كان مؤشر "إس آند بي 500" يتجه نحو تسجيل رقم قياسي جديد، وفي كانون الثاني/ يناير، وصل أخيرًا إلى هذا الارتفاع، مدفوعًا جزئيًا بأسهم شركات التكنولوجيا "السبعة الرائعة" وهي: "ألفابت، وأمازون، وآبل، وميتا، ومايكروسوفت، وإنفيديا، وتسلا"، ومع استمرار السوق الصاعدة، أصبحت الارتفاعات في سوق الأسهم أمرًا شائعا.
حقق مؤشر "إس آند بي" 500 إلى مستوى قياسي مرتفع 57 مرة في سنة 2024، مع بعض الارتفاعات الكبيرة خصوصًا بعد الانتخابات، رغم أن الارتفاع قد تباطأ في الأسابيع الأخيرة.
عام من تخفيضات أسعار الفائدة
وأشارت الصحيفة إلى أن التباطؤ العالمي ساعد في التضخم، ومعه التوقعات بتخفيف السياسة النقدية، في تعزيز سوق الأسهم الرائجة.
وذكرت أن سياسة التشديد النقدي كانت هي السائدة في معظم الاقتصادات الكبرى على مدار السنتين الماضيتين، حيث رفع محافظو البنوك المركزية أسعار الفائدة لكبح التضخم المتصاعد. وفي صيف وخريف هذه السنة، بدأت العديد من الاقتصادات المتقدمة في خفض أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ الجائحة.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، اتبع بنك الاحتياطي الفيدرالي نفس النهج بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة، وهي خطوة كبيرة غير معتادة وإشارة واضحة إلى أنهم يحوّلون اهتمامهم من مكافحة التضخم إلى حماية سوق العمل.
ومع تحسن الظروف الاقتصادية في الولايات المتحدة، انخفضت أسعار الفائدة لدى الاحتياطي الفيدرالي أيضًا.
وأفادت الصحيفة بأن التحركات الأخيرة للاحتياطي الفيدرالي أوضحت أن مخاطر التضخم عادت، وفي 18 كانون الأول/ ديسمبر، أعلن عن خفض ثالث للفائدة هذه السنة بمقدار ربع نقطة، لكنه قلل من التوقعات بتخفيضات إضافية، مشيرًا إلى أنه قد يتم خفض الفائدة مرتين فقط حتى نهاية 2025.
ويعتقد مسؤول واحد فقط من الاحتياطي الفدرالي أن أسعار الفائدة ستبقى على حالها السنة المقبلة، بينما يتوقع آخرون إجراء تخفيضات.
وأدى هذا الإعلان، مع نطاق عدم اليقين في توقعات الاحتياطي الفيدرالي، حيث يتوقع أحد مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي عدم إجراء أي تخفيضات على الإطلاق السنة المقبلة، بينما يتوقع مسؤول آخر خمسة تخفيضات، إلى تراجع الأسواق.
السندات تروي قصة أقل تفاؤلاً
وعلى خلفية أخبار الاحتياطي الفيدرالي، ارتفعت عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى لها منذ أيار/ مايو.
وبينت الصحيفة أن عوائد سندات الخزانة ارتفعت في أيلول/ سبتمبر وأوائل تشرين الثاني/ نوفمبر، حتى بعد بدء الاحتياطي الفيدرالي في خفض الفائدة وارتفاع الأسهم بعد فوز ترامب. كما ارتفع متوسط سعر الفائدة على الرهن العقاري لمدة 30 سنة، مما يبدو متناقضًا مع تخفيضات الفائدة.
ويشير ارتفاع العوائد طويلة الأجل إلى أن وول ستريت لا تزال غير متأكدة من استمرار حالة عدم اليقين في ظل تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
ويفكر المستثمرون في الأصول مثل سندات الخزانة لأجل 10 سنوات فيما سيحدث للنمو والتضخم على مدى شهور أو سنوات، وقد يشير ارتفاع العوائد إلى أن المستثمرين يتوقعون ارتفاع التضخم في المستقبل بالنسبة للاستثمارات طويلة الأجل.
وذكرت الصحيفة أن بعض العوامل التي أدت إلى ارتفاع الأسهم بعد فوز ترامب، مثل خفض الضرائب، وإلغاء اللوائح التنظيمية، والإنفاق الحكومي، قد تشكل مصدر قلق لمستثمري السندات، الذين يخشون أن تؤدي خطط ترامب الاقتصادية إلى زيادة العجز الفيدرالي والتضخم.
تهديدات ترامب بالتعريفات الجمركية
وخلال موسم الحملة الانتخابية الرئاسية الأمريكية، عبّر كلا المرشحين عن دعمهما للتعريفات الجمركية كأداة أساسية لحماية الشركات الأمريكية من المنافسين الصينيين والعالميين الآخرين.
وأضافت الصحيفة أن ترامب أعلن، بعد أسابيع قليلة من فوزه بالانتخابات، أنه سيفرض تعريفات جمركية على المنتجات القادمة من كندا والمكسيك والصين في أول يوم له في المنصب، وخلال ولايته الأولى، فرض ترامب تعريفات جمركية على بعض الواردات، خصوصًا تلك القادمة من الصين، مما أدى إلى انخفاض حصتها من الواردات.
وقد تؤدي التعريفات الجمركية الشاملة إلى اندلاع حرب تجارية إذا ردت الدول بفرض تعريفات جمركية مماثلة، وأظهرت الدراسات أن تكلفة التعريفات الجمركية غالبًا ما يتم تمريرها إلى المستهلكين الأمريكيين، مما يؤدي إلى ارتفاع التضخم.
آفاق اقتصادية منقسمة
ويرى الديمقراطيون والجمهوريون آثار سياسات ترامب المحتملة بشكل مختلف، فقد ارتفعت مشاعر المستهلكين بين الجمهوريين بعد يوم الانتخابات، وفقًا لاستطلاع رأي المستهلكين الذي أجرته جامعة ميشيغان. بينما انخفضت لدى الديمقراطيين.
ونقلت الصحيفة عن جوان و. شو، مديرة استطلاع جامعة ميشيغان، قولها: "أعرب الديمقراطيون عن قلقهم من أن التغييرات السياسية المتوقعة، خاصة زيادة التعريفات الجمركية، ستؤدي إلى عودة التضخم، بينما توقع الجمهوريون أن الرئيس المقبل سيؤدي إلى تباطؤ كبير في التضخم".
عودة البتكوين
وقالت الصحيفة إن ازدهار العملات المشفرة كان مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بفوز ترامب، فخلال حملته الانتخابية، وعد ترامب بجعل الولايات المتحدة "عاصمة العملات المشفرة في العالم"، وفي اليوم الذي تلاه فوزه، ارتفعت قيمة بيتكوين إلى مستوى قياسي.
ويأتي هذا بينما قفزت أسعار بيتكوين بشكل هائل في الأشهر الأخيرة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ارتفع سعر بيتكوين الواحد إلى 100 ألف دولار لأول مرة، وهو تحول مذهل بعد أن انخفض سعره إلى أقل من 17 ألف دولار في 2022 بعد انهيار بورصة "إف تي إكس" للعملات المشفرة.
لكن، مثل سوق الأسهم، تتسم البتكوين بالتقلب، مما يجعلها أكثر من مجرد أداة مضاربة أكثر من كونها عملة، وبعد أن سجلت أعلى مستوى لها فوق 108 ألف دولار هذا الأسبوع، انخفضت إلى أقل من 100 ألف دولار.
وقال جاي باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي: "إنها ليست منافسًا للدولار، بل للذهب".
النمو الفلكي لشركة إنفيديا
وأشارت الصحيفة إلى أن شركة إنفيديا، التي أصبحت هذه السنة الأكثر قيمة في العالم لفترة قصيرة، ستستفيد أيضًا من ازدهار العملات المشفرة، حيث تُستخدم شرائحها في ألعاب الفيديو وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وكذلك في تعدين العملات المشفرة.
وكانت إنفيديا من أفضل الشركات أداءً في السوق.
وقالت الصحيفة أن إنفيديا سجلت أكبر نمو، حيث ارتفعت أسهمها بنحو 800 بالمئة منذ بداية سنة 2023، وفي مؤشر آخر على ازدهار الذكاء الاصطناعي، بلغت شركة "برودكوم"، وهي شركة تصنيع شرائح أخرى، قيمتها السوقية تريليون دولار في وقت سابق من هذا الشهر.
ورغم ذلك، انخفضت أسهم إنفيديا في الأسابيع الأخيرة بعد فتح السلطات الصينية تحقيقًا لمكافحة الاحتكار ضدها.
مستقبل عقد الصفقات
في سنة 2023، انخفضت صفقات الاندماج والاستحواذ العالمية إلى أدنى مستوى لها منذ 10 سنوات، مما يعكس القلق بشأن الاقتصاد العالمي والتوترات الجيوسياسية، فضلاً عن عدم اليقين قبيل الانتخابات في العديد من البلدان.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن صانعي الصفقات في الولايات المتحدة يأملون أن تكون إدارة ترامب الثانية مفيدة لعمليات الاندماج، خاصة مع توقع تساهل رئيس لجنة التجارة الفيدرالية الجديد، أندرو فيرغسون، مع عمليات الاندماج مقارنةً برئيسة اللجنة الحالية، لينا خان.
وتعهد فيرغسون أيضًا بمكافحة هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى، وقد تبقى أسعار الفائدة مرتفعة مع استمرار الغموض حول مقترحات ترامب الاقتصادية، فهل انتهت حقبة الاندماجات الكبرى أم ستعود بقوة؟