دعا الكاتب النرويجي مايكل أريزانتي الولايات المتحدة إلى العمل بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية بدلا من اتباع سياسات استرضاء شركاء آخرين غير موثوق بهم.

وفي تدوينة مطولة للمحرر المتخصص في شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، شارك أريزانتي أفكاره مع القراء حول ضرورة إعادة تنظيم استراتيجي في الشرق الأوسط على ضوء الحديث حول اتفاقيات السلام المحتملة بين السعودية وإسرائيل والتي تتوسط فيها إدارة بايدن.

إقرأ المزيد البيت الأبيض يقدم خطة مثيرة للجدل تربط بين إعادة إعمار غزة والتطبيع بين إسرائيل والسعودية

وقال الكاتب إن التقارير الأخيرة عن اتفاقيات السلام المحتملة بين السعودية وإسرائيل والتي توسطت فيها إدارة بايدن، تسلط الضوء على الحاجة إلى إعادة تنظيم استراتيجي في الشرق الأوسط.

وأضاف "بدلا من اتباع سياسات استرضاء مع إيران وقطر وغيرهما من الشركاء غير الموثوق بهم، كان ينبغي على واشنطن أن تعمل بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية الحليف القديم والموثوق".

وتابع قائلا "لقد أظهرت المملكة العربية السعودية باستمرار التزامها بالاستقرار الإقليمي والتعاون مع الغرب".

وأفاد مايكل أريزانتي في تدوينته "خلال الربيع العربي، كان قرار واشنطن بإبعاد السعودية خطأ فادحا"

إقرأ المزيد تقرير: التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل مستمر رغم حرب غزة

وذكر أنه ينبغي تصنيف المملكة العربية السعودية كحليف رئيسي لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، بما يعكس أهميتها الاستراتيجية ومصالحها المشتركة مع الغرب، مشيرا إلى أن هذا لن يؤدي إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي فحسب بل سيرسل أيضا رسالة واضحة إلى إيران مفادها بأنه لن يتم التسامح مع أنشطتها المزعزعة للاستقرار.

وأوضح أن اتفاق التطبيع الإسرائيلي السعودي المحتمل في حال نجاحه، سيكون خطوة مهمة نحو السلام في الشرق الأوسط، كما أنه سيُظهر قيمة العمل مع المملكة العربية السعودية الشريك الإقليمي الرئيسي لمواجهة التحديات المشتركة.

وبين أريزانتي أن سياسات الاسترضاء التي اتبعتها واشنطن مع الشركاء غير الموثوق بهم أدت إلى نتائج عكسية.

واختتم الكاتب النرويجي تدوينته بالقول "لقد كان نهج إدارة بايدن تجاه الشرق الأوسط مضللا، وبدلا من السعي إلى الاسترضاء يجب على واشنطن التركيز على تعزيز العلاقات مع حلفائها الموثوقين مثل المملكة العربية السعودية ولن يؤدي هذا إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي فحسب بل سيعزز أيضا مصالح الولايات المتحدة وحلفائها"، على حد قوله.

The recent reports of potential peace accords between #SaudiArabia and #Israel, brokered by the Biden administration, highlight the need for a strategic realignment in the Middle East. Instead of pursuing appeasement policies with Iran, Qatar, and other unreliable partners,… pic.twitter.com/MOCWbFMJ3I

— ???????????????????????????? ???????????????????????????????? (@MArizanti) January 11, 2024

المصدر: RT + منصة "X"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إفريقيا اتفاق السلام مع إسرائيل البيت الأبيض الرياض الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن واشنطن المملکة العربیة السعودیة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

مجموعة لولو تعلن عن إتمام أول مشروع للطاقة الشمسية بنجاح في المملكة العربية السعودية وتعزز استدامتها عبر شراكتها مع كانو-كلينماكس

أخبار متعلقة إطلاق سلسلة من المحاضرات العلمية الرمضانية بالمسجد النبويتعاون بين مركز الملك سلمان للإغاثة والصليب الأحمر لإغاثة فلسطينيسر مجموعة لولو للتجزئة، إحدى أبرز المجموعات التجارية متعددة الجنسيات في منطقة الخليج، أن تعلن عن إتمام أول مشروع للطاقة الشمسية في المملكة العربية السعودية بنجاح، وذلك في مستودعها المركزي في الرياض. يشكل هذا المشروع نقطة فارقة في التزام المجموعة المستمر بالاستدامة، ويساهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى دعم حركة الطاقة النظيفة في المنطقة.تم تطوير محطة الطاقة الشمسية، التي تبلغ قدرتها 502.7 كيلووات ذروة، بالتعاون مع الشراكة الاستراتيجية بين كانو و كلينماكس. ومن المتوقع أن تولد هذه المحطة 468 ميغاواط ساعة من الطاقة النظيفة سنويًا، مما سيسهم في تقليص بصمة مجموعة لولو الكربونية بحوالي 382 طنًا متريًا سنويًا، وهو ما يعادل زراعة نحو 9,000 شجرة على مدار عشر سنوات. يعتبر هذا المشروع نموذجًا رائدًا للاستدامة في قطاع الهايبرماركت، ويعكس التزام لولو بالحفاظ على البيئة وتقديم حلول الطاقة المتجددة.وقال السيد شهيم محمد، المدير الاقليمي لشركة لولو السعوديةفي المملكة العربية السعودية: "نحن فخورون جدًا بإتمام هذا المشروع الهام في الرياض، والذي يعد الأول لنا في المملكة. في لولو، تعتبر الاستدامة جزءًا جوهريًا من قيمنا الأساسية، ونحن سعداء بالخطوة التي قطعناها نحو تقليل اعتمادنا على مصادر الطاقة غير المتجددة. هذه المحطة الشمسية لا تدعم التحول نحو الطاقة النظيفة في المملكة فحسب، بل تسهم أيضًا في تقليل الانبعاثات الكربونية، مما يتماشى تمامًا مع أهداف رؤية المملكة 2030. يمثل هذا المشروع مثالًا حيًا على تأثير الشركات في تحقيق مستقبل أكثر استدامة."من جانبه، قال الدكتور فيصل خالد كانو، مدير مجموعة يوسف بن أحمد كانو: "نحن في غاية السعادة بالتعاون مع مجموعة لولو، التي تواصل تحديد المعايير في منطقة الشرق الأوسط. التزام لولو بالاستدامة يتماشى تمامًا مع رؤيتنا في كانو-كلينماكس. هذه المبادرة ليست مجرد خطوة بيئية فحسب، بل هي أيضًا استثمار في تقديم قيمة طويلة الأجل وكفاءة أفضل للشركات."خطوة رائدة نحو الطاقة النظيفة في المملكةتعتبر محطة لولو الشمسية من بين أولى المحطات التي تم ربطها بشبكة شركة الكهرباء السعودية، ما يعكس التوجه المتزايد نحو الاستدامة في سلاسل الإمداد العالمية ودور الشركات في دفع أجندة الطاقة الخضراء.وأضاف السيد شهيم محمد: "من خلال شراكتنا طويلة الأمد مع كانو-كلينماكس، نحن متحمسون لإسهامنا في تحقيق رؤية المملكة 2030 للطاقة، وفي الوقت نفسه تقليص تكاليفنا التشغيلية. هذه المبادرة تمثل خطوة هامة بالنسبة لنا، ولكنها ليست سوى بداية. نحن ملتزمون بتوسيع نطاق استخدام حلول الطاقة المتجددة في جميع عملياتنا، وسنستمر في قيادة هذا التحول من خلال المثال الذي نقدمه."وأكد مانوج تريباتي، الرئيس التنفيذي لشركة كانو للصناعات والطاقة: "نحن فخورون بالاحتفال بهذا الإنجاز مع مجموعة لولو بعد إتمام أول منشأة للطاقة الشمسية في المملكة. هذا المشروع هو بداية لمستقبل أخضر أكثر استدامة، ونحن فخورون بأننا جزء من رحلة لولو نحو تحقيق الكفاءة في الطاقة."شراكة استراتيجية مع مشروع كانو-كلينماكس المشتركتعاونت مجموعة لولو الدولية مع مشروع كانو-كلينماكس المشترك، وهو ائتلاف رائد في مجال الطاقة المتجددة، لإطلاق هذا المشروع الطموح. يجمع الائتلاف بين الخبرات التقنية لمجموعة يوسف بن أحمد كانو، التي تمتد لأكثر من 130 عامًا، وشركة كلينماكس لحلول الطاقة البيئية المحدودة، إحدى الشركات الرائدة في مجال الطاقة النظيفة في آسيا، والتي تمتلك أكثر من 2.1 جيجاواط من قدرة الطاقة الشمسية التشغيلية.تعكس هذه الشراكة رؤية لولو المتقدمة تجاه الاستدامة، والاستفادة من خبرات كانو-كلينماكس في توفير حلول طاقة نظيفة مخصصة للقطاعات التجارية والصناعية.مستقبل مشرق للطاقة النظيفة في المنطقةوقال السيد كولديب جاين، المدير العام لشركة كلينماكس: "الشركات الكبرى مثل لولو تشكل العمود الفقري للاقتصاد العالمي، ونحن فخورون بدعمها في تحقيق أهدافها الاستدامية. هذا المشروع يمثل خطوة رائدة في مجال الطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية، ويؤكد التزامنا بتقديم حلول طاقة نظيفة مبتكرة في المنطقة. نحن متحمسون للفرص المستقبلية لتوسيع نطاق هذه الحلول لتشمل المزيد من الشركات في المنطقة."دعم رؤية المملكة 2030تسعى المملكة العربية السعودية إلى توليد 50% من طاقتها من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مع هدف الوصول إلى قدرة إنتاجية قدرها 130 جيجاواط من الطاقة المتجددة. يعد مشروع لولو للطاقة الشمسية مساهمة هامة في تحقيق هذه الرؤية، ويؤكد دور المجموعة الرائد في تعزيز الاستدامة في قطاع التجزئة. من خلال تقليص بصمتها البيئية واعتمادها للطاقة المتجددة، تواصل مجموعة لولو التماشي مع رؤية المملكة 2030 وتعزيز الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية على المدى الطويل.التزام مجموعة لولو بالاستدامةتعد مجموعة لولو واحدة من أكبر شركات التجزئة في دول مجلس التعاون الخليجي (GCC)، وهي ملتزمة بتضمين الاستدامة في استراتيجياتها وعملياتها. تواصل المجموعة ريادتها في مجال الاستدامة من خلال تنفيذ مبادرات الاقتصاد الدائري، واستثمارها في مشاريع الطاقة المتجددة في البحرين والمملكة المتحدة. في عام 2023، جمعت لولو 4.9 مليون زجاجة بلاستيكية وعلب ألومنيوم لإعادة التدوير، بالإضافة إلى تحويل نفايات الطعام إلى وقود حيوي وعلف للحيوانات.تولي لولو أيضًا اهتمامًا خاصًا لشراء المنتجات العضوية، والاعتماد على المصادر المحلية، واستخدام التعبئة القابلة للتحلل لتقليل التأثير البيئي. ويضمن قسم الاستدامة المتخصص في المجموعة، الذي يرفع تقاريره مباشرة إلى مجلس الإدارة، توافق جهود الاستدامة مع سياسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG).عن مجموعة لولو الدوليةتأسست مجموعة لولو الدولية في عام 1974، وهي مجموعة متعددة الجنسيات ذات حضور قوي في قطاع التجزئة. تشغل أكثر من 240 هايبرماركت وسوبرماركت عبر منطقة الخليج، وتعد لولو واحدة من أكبر وأهم شركات التجزئة في المنطقة. ويستمر التزام المجموعة بالاستدامة والابتكار ورضا العملاء في دفع نموها، مما يضمن استمرارها في ريادة صناعة التجزئة.لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: www.luluretail.com.عن مشروع كانو-كلينماكس المشتركمشروع كانو-كلينماكس المشترك هو تعاون بين مجموعة يوسف بن أحمد كانو، التي تمتلك تاريخًا يمتد لأكثر من 130 عامًا في الشرق الأوسط، وشركة كلينماكس لحلول الطاقة البيئية المحدودة، وهي مزود رائد للطاقة المتجددة في آسيا. تمتلك كلينماكس محفظة قوية تضم أكثر من 2.1 جيجاواط من منشآت الطاقة الشمسية عبر القطاعين التجاري والصناعي.لمزيد من المعلومات عن كانو-كلينماكس، يمكنكم زيارة: https://kanoocleanmax.com.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي نائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية
  • واشنطن: مبعوث ترامب يعود للشرق الأوسط خلال أيام
  • ماذا يخطط ترامب لمنطقة الشرق الأوسط!؟
  • ترامب يدعو للتركيز على الهجرة بدلا من القلق بشأن بوتين
  • إيران: الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم داخلياً
  • ماذا يخطط ترامب لمنطقة الشرق الأوسط؟
  • المملكة تستضيف اجتماع اللجنتين التنفيذية والتوجيهية الدولية لمجلس البحوث العالمي
  • ماذا بعد المشادة غير المسبوقة في المكتب البيضاوي؟
  • "اتمنى" تطلق خاصية "التسوق مع الأصدقاء" لأول مرة في الشرق الأوسط
  • مجموعة لولو تعلن عن إتمام أول مشروع للطاقة الشمسية بنجاح في المملكة العربية السعودية وتعزز استدامتها عبر شراكتها مع كانو-كلينماكس