الكاتب محمد سعيد مصطفى: المشكلة الاقتصادية محور اهتمام القراء بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق الدورة الـ55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والتي تشكل في هذا العام حالة خاصة بكل المقاييس لأسباب مختلفة منها أزمة الدولار، وغلاء جميع مستلزمات صناعة النشر سواء الورق أو الأحبار أو الآلات والمعدات وبالتالي ارتفاع أسعار الكتب، الأمر الذي يشكل صعوبة حادة على محدودى الدخل، الذين ربما يصعب عليهم الشراء في ظل أزمة ارتفاع الأسعار.
وكذلك الأحداث التي يمر بها العالم، من ناحية أخرى فخلال الشهور الماضية جرت على الساحة الكثير من الأحداث التي خلقت منظورا جديدا في عملية التفكير، حتى في الأولويات كان آخرها الحرب التي تجري حاليا في غزة ومن قبلها حرب أوكرانيا وروسيا إلى جانب الحرب في السودان وغيره، كل هذا يؤدي إلى دفع القراء الي تغيير ترتيب أولوياتهم في البحث عن الكتب التي يبحثون عنها في معرض الكتاب المقبل والتي تطرحها دور النشر المختلفة في المعرض.
"البوابة نيوز" في هذا الملف تطرح العديد من الأسئلة أمام المفكرين والكُتاب وأصحاب دور النشر لمعرفة كيف يواجهون أزمة غلاء الأسعار وارتفاع أسعار الكتب وجذب الجماهير إلى المعرض كما كان يحدث في السنوات الأخيرة، هل سنجد الإقبال على المعرض كما كان من قبل أم أن الجمهور سيكون له رأي آخر، وهل تآكلت فئة قراء الكتاب الورقي بعد الغلاء؟ وهل يتمسك القراء بهوايتهم المفضلة في ظل هذه الظروف، وما هي الموضوعات والقضايا التي تفرض نفسها هذا العام وتدفع القراء للإقبال والمشاركة؟.
وحين يقول الكاتب محمد سعيد مصطفى إنه في ظل الغلاء الذي نراه حاليا فمن الطبيعي أن يتراجع الإقبال على شراء الكتب الورقية وانحسار القراءة في فئات معينة وهذا واضح لمن يدقق يجد أن الكتاب الورقي يحتضر.
وأضاف مصطفى أنه صعب أن يتمسك محبو القراءة بهوايتهم المفضلة في القراءة، فقد تراجعت القراءة إلى مستويات متدنية من خلال الإحصاءات التي تتم وهذا الأمر يستلزم إيجاد بدائل تشجع القراءة حتى لا يفقد الوطن قوته الناعمة من المثقفين، إلى جانب ذلك سنرى في الدورة المقبلة من معرض الكتاب أن المشكلة الاقتصادية من كل جوانبها ستكون محور الاهتمام وأيضا أزمة ملف سد النهضة عند القرّاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب ارتفاع اسعار الكتب أزمة سعر الكتب
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد تهدي 5000 كتاب لوزارة الدفاع ضمن مبادرة «عالم يقرأ»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار مبادرتها الرائدة «عالم يقرأ» وبالتزامن مع شهر القراءة، أهدت مكتبة محمد بن راشد، مجندي الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة في الدولة، 5000 كتاب باللغتين العربية والإنجليزية، في خطوة تتماشى مع استراتيجيتها ورؤيتها لنشر المعرفة، وترسيخ ثقافة القراءة كأسلوب حياة بين أفراد المجتمع.
وقال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد: «إن هذه المبادرة تأتي ضمن جهودنا المستمرة لتعزيز القراءة، وتنمية الفكر بين أبناء الوطن، في خطوة مستدامة نحو بناء مجتمع معرفي مبدع قادر على مواكبة التحديات المستقبلية»، مضيفاً: «نؤمن في مكتبة محمد بن راشد بأن القراءة هي المفتاح الأساسي للتطور والابتكار، وأن الاستثمار في عقول الأجيال الجديدة وتشجيعهم على القراءة، خاصة أبنائنا من المجندين في القوات المسلحة، سيسهم بالتأكيد في تمكينهم من اكتساب مهارات وأدوات تساعدهم على التصدي لتحديات العصر، وتأهيلهم ليكونوا قادة فاعلين في المستقبل».
من جانبها، أشادت وزارة الدفاع بالدور الرائد لمكتبة محمد بن راشد، وجهودها في بلورة مبادرات تعليمية وتثقيفية تساهم في الارتقاء بجيل متميز، ومجتمع واعٍ، في كل المجالات المعرفية والثقافية الملهمة. كما ثمّنت الوزارة الجهود المبذولة في غرس وتعزيز عادة القراءة لدى مجندي الخدمة الوطنية في القوات المسلحة، باعتبارها مدخلاً جوهرياً لاستدامة التطور المعرفي لديهم، مؤكدة أن مبادرة «عالم يقرأ» جاءت لتحقيق تطلعات القيادة في الدولة، نحو تسليح المجتمع بسلاح العلم والمعرفة من خلال جعل القراءة ركيزة أساسية في المجتمع.
ومنذ إطلاقها في أبريل 2023، ساهمت مبادرة عالم يقرأ في وصول المعرفة إلى أكثر من ربع مليون مستفيد من مختلف أنحاء الدولة، حيث أهدت مكتبة محمد بن راشد أكثر من 80 ألف كتاب، في مختلف التخصصات والمجالات، باللغتين العربية والإنجليزية، لنحو 200 مؤسسة ومدرسة ومجمع تعليمي في القطاعين الحكومي والخاص.
وتدعو مكتبة محمد بن راشد، دور النشر المحلية، والمؤسسات والهيئات العامة المعنية ذات الإصدارات الخاصة، والكتَّاب والمؤلفين، إلى التبرع ومشاركة كتبهم ومؤلفاتهم وإصداراتهم غير المستخدمة، حيث ستعمل على توزيع الكتب على كل من الزوّار من طلاب المدارس، والمشاركين في جلساتها الحوارية وفعالياتها، بالإضافة إلى مكتبات المدارس والمؤسسات المحلية. وتؤكد المكتبة أنه بإمكان المؤسسات المختلفة التواصل للحصول على كتب باللغتين العربية والإنجليزية.