صحافة العرب:
2024-11-23@02:24:45 GMT

"حزب الله" يطمئن السُنّة بـ"طائف فرنجية"؟

تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT

'حزب الله' يطمئن السُنّة بـ'طائف فرنجية'؟

شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن حزب الله يطمئن السُنّة بـ طائف فرنجية ؟، كتب ابراهيم بيرم في النهار يبدو أن المسيحيين هم أكثر المتضررين من التطورات الإقليمية والدولية ومن الوضع الداخلي الذي ينحو شيئاً فشيئاً إلى .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "حزب الله" يطمئن السُنّة بـ"طائف فرنجية"؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"حزب الله" يطمئن السُنّة بـ"طائف فرنجية"؟
كتب ابراهيم بيرم في " النهار": يبدو أن المسيحيين هم أكثر المتضررين من التطورات الإقليمية والدولية ومن الوضع الداخلي الذي ينحو شيئاً فشيئاً إلى هيمنة "الثنائي الشيعي" على المؤسسات. ففي الوقت الذي يتمسك فيه "حزب الله" بفرنجية للرئاسة ويستند في خياره على فائض قوة، لا تستثني ما يكرسه جنوباً، وإن كان تحت شعار المقاومة، إلا أن القوى المسيحية التي تبنت ترشيح جهاد أزعور لم تستطع بلورة عناصر قوة تمكنها من المبادرة خصوصاً وأن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل يعمل على إعادة ترتيب أوضاعه مع "حزب الله" من خلال فتح قنوات معه، وإن كان يُبقي على التواصل مع المعارضة والقوى التي ترفض تنصيب فرنجية، لكنه في الوقت نفسه يكسر إمكان المسيحيين على التقدم بمرشحهم انطلاقاً من حساباته الخاصة ورهانه خارجياً على حركة تغيّر مقاربة الاستحقاق الرئاسي في الخريف المقبل.

يطرح هذا الموضوع جملة من التساؤلات حول علاقة المسيحيين بالمكوّن السني الذي يرفض أي مساس باتفاق الطائف رغم التفكك الذي يعانيه، وهو أمر تلقفه "الثنائي الشيعي" من خلال مواقف أطلقها الرئيس نبيه بري والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله أكدت الالتزام بالطائف ورفض تعديله، إضافة إلى كلام الحزب عن أن ضمانته الوحيدة هو شخص الرئيس، وهو ينطبق على سليمان فرنجية واعتباره من أبرز المتمسكين بالاتفاق. وهنا يريد "حزب الله" طمأنة السنّة وفي الوقت نفسه كسر الرفض المسيحي لفرنجية، وإن كانت الأطراف المسيحية تعتبره حالة لما يريد "حزب الله" فرضه في الرئاسة وفي مؤسسات الدولة.

وعلى رغم هذا الطرح يريد "حزب الله" فرض معادلة في البلد يكون فيها المقرر مع رئيس تحت جناحيه. وهذه العناوين المطروحة كان أعلنها أمينه العام حسن نصرالله، بوضوح في كلمته الأخيرة ورفع أوراق القوة التي يملكها جنوباً لاستثمارها في الداخل وتجيير الامور لمصلحته باستعصائه، وبفائض قوته ودوره الداخلي والإقليمي ... ولذا هو يستمر في المراهنة على تطورات إقليمية ودولية من بينها التواصل الإيراني- السعودي والانفتاح على سوريا تنعكس على لبنان، وتصب في وصول مرشحه للرئاسة بصرف النظر عما يمكن أن يخرج من اجتماع الدوحة لدول باريس.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حزب الله

إقرأ أيضاً:

ماذا نعرف عن المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟.. عاجل

عندما دخل المؤرخ وعالم الآثار الإسرائيلي زئيف إيرلتش إلى جنوبي لبنان لفحص واحدة من القلاع التاريخية القريبة من مدينة صور، لم يكن يعرف أن نيران حزب الله ستكون بانتظاره هناك لترديه قتيلا.

وكان إيرلتش (71 عاما) موجودا في منطقة عمليات تبعد عن الحدود بنحو 6 كيلومترات، لمسح قلعة قديمة بالقرب من قرية "شمع" عندما باغتته صواريخ حزب الله.

ورغم أنه كان يرتدي زيا عسكريا ويحمل سلاحا شخصيا، فإن بيانا صادرا عن الجيش الإسرائيلي اعتبره "مدنيا"، وقال إن وجوده في تلك المنطقة يمثل انتهاكا للأوامر العملياتية.

وكان المؤرخ، الذي تقول الصحف الإسرائيلية إنه منشعل بالبحث عن "تاريخ إسرائيل الكبرى"، يرتدي معدات واقية، وكان يتحرك إلى جانب رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم.

وبينما كان الرجلان يجريان مسحا لقلعة تقع على سلسلة من التلال المرتفعة حيث قتل جندي إسرائيلي في وقت سابق، أطلق عنصران من حزب الله عليهما صواريخ من مسافة قريبة، فقتلا إيرلتش وأصابا ياروم بجروح خطيرة.

ووصف جيش الاحتلال الحادث بالخطير، وقال إنه فتح تحقيقا بشأن الطريقة التي وصل بها إيرلتش إلى هذه المنطقة. لكن صحيفة يديعوت أحرونوت أكدت أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يرافق فيها إيرلتش العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن يجال -شقيق القتيل- أن إيرلتش كان يعامل بوصفه جنديا في الميدان، وأنه كان يرافق القوات الإسرائيلية بغرض البحث الأثري بموافقة الجيش وبرفقته.

واتهم يجال المتحدث باسم جيش الاحتلال بمحاولة حماية كبار الضباط وإلقاء مسؤولية ما جرى على القيادات الوسطى. وقد أكد الجيش أنه سيعامل القتيل بوصفه جنديا وسيقوم بدفنه.

وقُتل إيرلتش بسبب انهيار المبنى الذي كان يقف فيه عندما تم قصفه بالصواريخ. وتقول صحف إسرائيلية إن العملية وقعت فيما يعرف بـ"قبر النبي شمعون".

ووفقا للصحفية نجوان سمري، فإن إيرلتش كان مستوطنا، ولطالما رافق الجيش في عمليات بالضفة الغربية بحثا عن "تاريخ إسرائيل"، وقد قُتل الجندي الذي كان مكلفا بحراسته في العملية.

وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن القتيل كان معروفا في إسرائيل بوصفه باحثا في التاريخ والجغرافيا، وقالت إنه حرّر سلسلة كتب "السامرة وبنيامين" و"دراسات يهودا والسامرة". وهو أيضا أحد مؤسسي مستوطنة "عوفرا" بالضفة الغربية.

وتشير المعلومات المتوفرة عن إيرلتش إلى أنه درس في مؤسسات صهيونية دينية، منها "مدرسة الحائط الغربي" بالقدس المحتلة، وحصل على بكالوريوس من الجامعة العبرية فيها، وأخرى في "التلمود وتاريخ شعب إسرائيل" من الولايات المتحدة.

كما خدم القتيل ضابط مشاة ومخابرات خلال الانتفاضة الأولى، وكان رائد احتياط بالجيش.

 

مقالات مشابهة

  • بلاسخارت لمناسبة الاستقلال: أحيي الشعب اللبناني الذي يستحق الأمن والاستقرار
  • جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فرنسا لأجل فلسطين
  • ماذا نعرف عن المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟.. عاجل
  • من المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟
  • مقتل باحث إسرائيلي في جنوب لبنان.. ما الذي كان يفعله هناك؟
  • حدث أمنيّ صعب... ما الذي يحصل مع الجيش الإسرائيليّ في جنوب لبنان؟
  • من الذي يعذب يوم القيامة الروح أم النفس.. الإفتاء تجيب
  • صواريخ حزب الله أصابت مبنى في إسرائيل... شاهدوا حجم الدمار الذي لحق به (فيديو)
  • حزب الله يكشف تفاصيل الكمين الذي أوقع به “لواء جولاني”
  • ما الذي دار بين ارسلان وجنبلاط؟