تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، واللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ، و  عمرو البشبيشى نائب المحافظ ، اليوم السبت، مركز أبحاث أمراض الكبد والقلب بمحافظة كفر الشيخ، لمتابعة سير العمل والوقوف على جودة الخدمات الطبية المقدمة لأهالي المحافظة.

يأتي ذلك في إطار سلسلة من الجولات الميدانية التي يجريها وزير الصحة والسكان، دوريًا على مستوى محافظات الجمهورية، لمتابعة سير العمل وتوافر الخدمات الطبية للمواطنين، وكذلك متابعة موقف المشروعات القومية الصحية، والوقوف على أي تحديات أو معوقات وحلها على الفور.

حيث تفقدا مختلف أقسام المركز والذي يضم (الطوارىء، المناظير، الداخلي، العناية المركزة، العمليات، المعمل، الأشعة التشخيصية والتداخلية). 
وقسم العيادات الخارجية والتي تضم عيادات الجهاز الهضمي والكبد والأورام والقولون التقرحي والجراحة، مشيرًا إلى أن المستشفى يعمل بإجمالي طاقة استيعابية 60 سريرًا  من ضمنهم 50 سرير داخلي، و10 أسرة رعاية مركزة، بالإضافة إلى 2 ماكينة غسيل كلوي، و29 جهاز مناظير.

وناقش الوزير  خلال زيارته،  الاحتياجات اللازمة للتوسع في عمل المركز، نظرًا لأهمية الخدمات التخصصية والمتميزة التي يقدمها لأهالي محافظة كفر الشيخ، أهمها خدمات المناظير.

كما تابع وزير الصحة ومحافظ كفرالشيخ معدلات التشغيل ومتوسط التردد الشهري على المركز،  والخدمات المقدمة للمرضى، كما تابع العمل بالعيادات المسائية للمركز، مشددًا على أهمية العمل بتلك العيادات لخدمة المواطنين بعد الساعة الثانية ظهرًا.

وتفقدا الأرض المخصصة لمركز الكلى بكفر الشيخ والمجاور لمركز أبحاث الكبد والقلب، وجه الوزير في هذا الصدد بدراسة طرح المشروع للشراكة مع القطاع الخاص، في إطار تكامل العمل بين مؤسسات الدولة المختلفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جودة الخدمات الطبية المقدمة الطوارىء المناظير الداخلي وزیر الصحة کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

جسم متعدد الاطراف والقلب واحد.. جمعية العزم والسعادة تؤازر النازحين نحو الشمال

لم تربح الطائفية والمناطقية حربها هذه المرّة. فالنازحون من جنوبي لبنان وبقاعه وعاصمته هرعوا نحو سائر المناطق ليجدوا أحضاناً مفتوحة تنتظرهم لتأويهم وتسترهم بعدما هجّرهم العدوان الإسرائيلي. المشهد شمالاً، وتحديداً في طرابلس، يثلج القلب ويريح النفس. إذ استقبل الأهالي كل من أرغمته الحرب على ترك بيته، وأمّنوا لهم ما تيسّر من أمان ومحبّة، فضلاً عن مستلزمات يحتاجونها.
وفي هذا الإطار، إستنفرت "جمعية العزم والسعادة الاجتماعية" ومؤسساتها، وبناء على توجيهات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، لمواكبة وصول النازحين الى مدينة طرابلس، حيث تم وضع المستوصفات الصحية والمراكز الطبية بتصرف النازحين والتي شهدت أيضا حركة ناشطة من مؤسسات العزم لجهة تأمين الفرش والأغطية ومواد التنظيف.
وعن عملها، كان لـ"لبنان 24" حديث مع مدير عام الجمعية رياض علم الدين، الذي أكّد أن "العزم والسعادة" تجهد لمواكبة النازحين وإغاثتهم صحياً واجتماعياً، وتساعد كل من يأتيها طلباً للمساعدة، علماً أن الجمعية وضعت كل مراكزها في حالة إستنفار كاملة لتأمين ما يحتاجه النازحون بالتعاون مع الهيئة العليا للاغاثة ومختلف الجمعيات الفاعلة.
وعن عدد النازحين الذين وجدوا في الشمال مأواهم، تقول مديرة قسم الشؤون الصحية والاجتماعية في جمعية "العزم والسعادة" الاجتماعية بارعة حمد لـ"لبنان 24" إن لا أرقام واضحة المعالم حتى الساعة، إلا أن مراكز الإيواء التي يبلغ عددها 34 مركزاً في الشمال بلغت قدرتها الإستيعابية، هذا فضلاً عن مراكز أخرى تفتح تباعاً وعدا عن معارف أو أقرباء يمكن أن يكون نازحون قد لجأوا إليهم.
وأكّدت أن الجزء الأكبر من النازحين أتى من الجنوب وتحديداً من كل أقضية صور بالإضافة إلى قرى البقاع مثل بعلبك ورياق وغيرها، وجزء آخر نزح من الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبما أن الجمعية تعمل على تقديم الدعم المعنوي والإجتماعي والصحي، تؤكد حمد أن خلية الأزمة وضعت خطة تقضي بتخصيص مدرسة أو مدرستين لمراكز الرعاية الصحية لمتابعة المرضى صحياً من خلال توفير خدمة الإسعاف الجوال نحو البيوت والمراكز التي يتواجد فيها النازحون بشكل مجاني، على أن يتمّ تنظيم هذا الأمر رسمياً وبدء العمل به في الأيام المقبلة.
وكشفت أن لجنة الكوارث التي أنشأها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي نظّمت العمل بشكل كبير، وارست تعاوناً هائلاً بين الجمعية واللجنة، فوضعت خارطة الطريق ليتم العمل بشكل ممنهج وصحيح في هذا المصاب الجلل.
وشددت حمد على أن الرئيس ميقاتي أعطى توجيهاته بأن يكون فريق عمل الجمعية جاهزاً لتلبية النداء في مختلف أي أزمة، وهذا ما حصل منذ بدء العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، مشيرة إلى أن عديد فريق العمل كبير جداً لخدمة النازحين ومساعدتهم.
وأضافت أنه منذ اليوم الأول "توجه فريقا العمل الصحي والإجتماعي إلى الأرض وكان الإندفاع كبيراً كما هو الحال دوماً لتلبية النداء بمحبة وتفانٍ، بحسب توجيهات القيّمين على الجمعية"، مشددة على أن "هدفنا واحد وهو مصلحة المستفيد أي مساعدة النازح الذي ترك منزله وبيئته".
وأكدت أن المهمّ في عمل الجمعية حالياً، ليس فقط توفير حاجات النازحين المادية، إنّما أيضاً مؤازرتهم نفسياً ومعنوياً، وقالت في هذا الإطار: "النازحون بحاجة للحديث، فهم كرماء النفس، ونعاملهم مثلما نحبّ أن يتم التعامل معنا"، مشددة على أن "نخاطبهم كأهلنا وليس كنازحين، إذ ندرك أنه فيما لو انقلبت الأدوار سيستقبلوننا بدورهم ويساعدوننا كما نساعدهم اليوم".
ونوّهت بنشاط المجتمع المدني واندفاعه بين نساء وشباب وعاملين من خلال كل النشاطات التي يقومون بها، قائلة إن خلية الأزمة تقوم بدورها بما يرضي الله، والمجتمع المدني " كلو عالأرض".
"جسم متعدد الاطراف بس القلب الواحد". على هذا النهج تسير "جمعية العزم والسعادة الاجتماعية" لمؤازرة النازحين نحو الشمال، في خضمّ مشاهد مهيبة لمن تركوا بيوتهم عنوة، على امل العودة اليها سريعا.   المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان ومحافظ الأقصر يتفقدان محطة تنقية مياه مدينة طيبة الجديدة
  • "المشاط" تُتابع جهود مركز البنية المعلوماتية لمنظومة التخطيط المصرية لتطوير الخدمات الحكومية ودعم التحول الرقمي
  • نائب محافظ كفر الشيخ يتابع فعاليات مبادرة «بداية» في قرى مركز الرياض
  • المشاط تُتابع جهود مركز البنية المعلوماتية لمنظومة التخطيط المصرية
  • وزير الرياضة ومحافظ الشرقية يلعبان «تنس طاولة» أثناء تفقد البرامج الشبابية
  • وزير الشباب ومحافظ الشرقية يتفقدان مجموعة من الأنشطة والفعاليات والإنشاءات بنادي ههيا الرياضي
  • وزير الرياضة ومحافظ الشرقية يتفقدان عدد من المنشآت
  • جسم متعدد الاطراف والقلب واحد.. جمعية العزم والسعادة تؤازر النازحين نحو الشمال
  • يربط الشباب بالسوق العالمي.. وزير العمل يُتابع إعداد دليل التصنيف المهني المصري
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك لدعم الخدمات الصحية في المناطق المتضررة من الزلزال في سوريا